8 صفقات تجدد الاتفاق

عكف مسيرو فارس الدهناء مؤخرا على رسم الخطوط العريضة من أجل الاستعداد للموسم الجديد والظهور بمستوى مغاير لما كان عليه في الموسمين الأخيرين وذلك بعد أن أتم بعض الصفقات المحلية ويجاهد على إنهاء جميع الصفقات الأجنبية حتى الآن ويأتي هذا الجهد من إدارة الاتفاق بعد أنهت الموسم المنصرم بدون أي بطولة أو مستويات تذكر وأدى ذلك إلى غضب جماهيري وعزوف عن حضور العديد من المباريات إلا أن إدارة الاتفاق قد بدأت هذا الموسم الاستعداد مبكراً من خلال التعاقد مع جهاز فني متميز والعديد من اللاعبين المحليين في أكثر من مركز وأيضاً تصعيد بعض صغار السن من الفريق الأولمبي وذلك من أجل الاعتماد عليهم للموسم المقبل مع إنهاء التعاقد مع الأردني ياسين بخيت والسنغالي بابا يغو وتأمل الإدارة أن تنهي بقية الصفقات الأجنبية قبل بداية المعسكر . تقرير - بدر العيسي عكف مسيرو فارس الدهناء مؤخرا على رسم الخطوط العريضة من أجل الاستعداد للموسم الجديد والظهور بمستوى مغاير لما كان عليه في الموسمين الأخيرين وذلك بعد أن أتم بعض الصفقات المحلية ويجاهد على إنهاء جميع الصفقات الأجنبية حتى الآن ويأتي هذا الجهد من إدارة الاتفاق بعد أنهت الموسم المنصرم بدون أي بطولة أو مستويات تذكر وأدى ذلك إلى غضب جماهيري وعزوف عن حضور العديد من المباريات إلا أن إدارة الاتفاق قد بدأت هذا الموسم الاستعداد مبكراً من خلال التعاقد مع جهاز فني متميز والعديد من اللاعبين المحليين في أكثر من مركز وأيضاً تصعيد بعض صغار السن من الفريق الأولمبي وذلك من أجل الاعتماد عليهم للموسم المقبل مع إنهاء التعاقد مع الأردني ياسين بخيت والسنغالي بابا يغو وتأمل الإدارة أن تنهي بقية الصفقات الأجنبية قبل بداية المعسكر .
جهاز فني متميز :
نجحت إدارة الاتفاق في التعاقد مع الألماني بوكير كمدرب للفريق والذي يمتاز بعشقه للتحدي والمغامرة إضافة إلى خبرته في الكرة العربية والسعودية على وجه التحديد حيث بدأ لاعباً في نادي الاتحاد كمحترف أجنبي وعاد بعد ذلك كمدرب للعديد من الأندية السعودية ويحمل سجلاً تدريبياً مميزاً.
بوكير بدأ مسيرته التدريبية مدرباً مساعداً لشالكة الألماني 1984 - 1985 ، ليقود بعدها وبشكل رسمي الجهاز الفني بنادي القادسية عام 1986 ومن بعده بسنة واحدة لتدريبه القادسية لم يمارس التدريب لأكثر من 5 سنوات ليعود بعدها مدربا للاتحاد الاسكندري والذي قضى معه ثلاث سنوات لينتقل على إثرها مدرباً لكاظمة الكويتي لمدة عام فقط ومن ثم عاد إلى أوروبا ودرب فريق اف سي الألماني ، ليعاود الكرة من بالعمل في الخليج وتحديداً مع الشارقة الامارتي وذلك لموسم رياضيٍ واحد .
ودرب من بعدها أول منتخب للبنان كأول منتخب يدربه في مسيرته التدريبية ولم يستمر طويلاً حيث اتجه إلى الاسماعيلي المصري ومن ثم إلى جاره الزمالك لتتم إقالته .
بوكير لم يسترح طويلاً وانتقل بعد ذلك لتدريب الكويت الكويتي 2006 وتمت إقالته ليتعاقد معه نادي الوحدة لموسم رياضي ولم تتوصل معه إدارة النادي إلى صيغة مرضية للتجديد ، انتقل بعدها لتدريب الاهلي الذي لم يدم طويلاً معه ليعود بعدها لتدريب الوحدة مجدداً ومع هبوطه لم يستمر في الفريق ، حيث عاد للمنتخب اللبناني كمدير للجهاز الفني للمنتخب ، ليتمكن الاتفاق قبل شهر التوقيع معه دون الكشف عن تفاصيل العقد .
ويأمل الاتفاقيون أن يحققوا معه البطولات ، ويعيدوا سيناريو الزمن الجميل ، خاصة وقد عرف عن بوكير الانضباط وحبه للمواجهة والتحدي ويرى الاتفاقيين أنه ضالتهم وهو من سيعود بالفريق إلى منصات التتويج
الألماني بوكير بعث برسالة اطمئنان للجماهير الاتفاق حيث قال في أول اجتماع له باللاعبين أن ( ليس لديه لاعب أساسي وآخر رديف فكل اللاعبين الذين لدي في كشف الفريق هم لاعبون اساسيون واللاعب الجيد هو من يفرض نفسه على التشكيل الاساسي للفريق اي انه وبصريح العبارة لا مكان لديه للاعب الكسول الذي لا يمتلك الطموحات مشددا على ان الانضباط هو سلاحه الاول فاللاعب المنضبط هو من سيفرض احترامه ) وقال أيضاً: (إن اللاعبين مطالبون بأن تكون سقف طموحاتهم عالية وان يكون تفكيرهم في المراكز القيادية وليس مراكز الدفء او مراكز الوسط ومتى ماكان هذا هو الطموح فإن الفريق سيصل إلى غايته المنشودة مؤكدا بأنهم ينتظرهم عمل جاد وجبار في قادم الاستحقاقات)
صفقات محلية :
استطاعت إدارة الاتفاق أن تبرم العديد من الصفقات المحلية وفي مراكز مختلفة حيث عززت خانة الهجوم بكلٍ من محمد الراشد وإسلام سراج وفي الوسط عايض السهيمي وتوفيق بوحميد وفي مركز الدفاع سلطان اليامي وياسر القحطاني ودعم مركز الحراسة بحارس بطل الدوري محمد شريفي وحارس سدوس عبدالمجيد الثنيان وسعت الإدارة إلى تجديد عقود كل من ماجد العمري وسلطان البرقان لكي يستفيد منهم الفريق في الموسم المقبل .
معسكر ألماني يجهز اللاعبين :
قررت إدارة النادي أن يقام معسكر الفريق في ألمانيا لمدة تزيد عن عشرة أيام حيث سيغادر الفريق إلى المعسكر يوم 28 رمضان في وقت تعود فيه البعثة قبل بداية الدوري بثلاثة أيام وقد كلفت إدارة النادي المدرب الألماني بوكير بتجهيز المعسكر والاطلاع على كافة التفاصيل هناك من ناحية الإقامة والملاعب التي سيجري عليها اللاعبون التدريبات مع توفير مباريات ودية للفريق ويأتي ذلك في وقتٍ انطلقت تدريبات الفريق في مقر النادي قبل ما يقارب ثلاثة أيام وحرصت إدارة النادي على انطلاق التدريبات بجلسة مصارحة بين المدرب واللاعبين تخللها عدد من التدريبات اللياقية.
الدوسري : الموسم المقبل مختلف :
أوضح رئيس مجلس إدارة الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن الموسم المقبل سيختلف عن المواسم الماضية وسيسعى الفريق إلى الظهور بمستوى متميز وصورة حسنة وسعينا إلى التعاقد مع الألماني بوكير نظراً لخبرته في المنطقة العربية وتحديداً في الدوري السعودي وانه يعتبر الخيار الانسب لفريق الاتفاق في المرحلة الراهنة "التي نعتبرها مرحلة بناء واعداد فريق"، كاشفا "أنهم سيعملون على الاستفادة من التجربة اللبنانية حيث ابتعد اللبنانيون عن ساحة المنافسة لسنوات طويلة لكنهم عملوا بصبر وحكمة حتى استطاعوا ان يبنوا فريقاً قوياً ،وسنسعى للاستفادة من هذه التجربة في بناء فريق قوي لديه الشخصية المتفردة التي تجبر الخصوم على احترامه". وأضاف الدوسري " لن نهتم بتحقيق البطولات في الموسم الجديد بقدر اهتمامنا ببناء فريق متكامل للمستقبل"، مشددا على ان بوكير "مدرب عملي يعشق الانضباط والاداء الجاد والمسؤولية في عمله و اي لاعب لا يجتهد ويخلص في عمله لن يجد له مكانا في خارطته". واعترف الدوسري بان لاعبيه "لم يكونوا على قلب رجل واحد في الموسم الماضي وهي حقيقة نقلها له قائد الفريق البرازيلي كارلوس سانتوس، ولذلك لم يستغرب ان تأتي النتائج بعيدة عن الطموحات ، وأنه سيسعى جاهداً في الموسم المقبل الى ان يكون الفريق في صورته الزاهية التي يعرفها الناس عن فارس الدهناء بعد ان وضع المسئولون في النادي أيديهم على الجرح وتعاهدوا على إيجاد العلاج المناسب له
رحيل النجوم :
رحل عن الاتفاق خلال الموسم المنصرم أكثر من 6 لاعبين حيث ذهب لاعب الوسط يحيى الشهري إلى النصر في أغلى صفقة لاعب سعودي بلغت ما يقارب 53 مليون حيث لم يتبق على عقده أقل من عام ورفض التجديد للاتفاق واضطرت الإدارة إلى بيع اللاعب لكي تستفيد مالياً لأنه في حال أكمل نصف العام المقبل دون أن يجدد سيستطيع الانتقال إلى أي ناد يريد دون الرجوع إلى موافقة ناديه الأصلي مع عدم أحقية النادي بالحصول على أي مبالغ مالية سواء بدل تدريب كذلك انتقل يوسف السالم الذي وقع بداية فترة الانتقالات الشتوية الماضية عقداً مع نادي الهلال على أن يبدأ الموسم المقبل ، تبعه الحارس فايز السبيعي الذي فسخ عقده مع النادي وانتقل إلى نادي الهلال وقد أوضحت إدارة نادي الاتفاق وقتها أن فسخ العقد أتى بطلب اللاعب مع تنازله عن بقية مستحقاته وأيضاً تنازلت الإدارة عن عودة المدافع عبدالله الحافظ للفريق بعد عودته من احترافه الأوروبي لصالح نادي الهلال مقابل ما يقارب مليون ريال .