أوضحت دراسة أعدتها الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية " لم تنشر نتائجها بعد " أن نسبة رضا المواطنين عن توافر الأدوية بالمستشفيات بلغت 88 بالمائة ، مقابل عدم رضا 12 بالمائة . وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صالح الصالحي أمس خلال حضوره حفل توزيع ميزانيات الأدوية لمستشفيات المنطقة الشرقية لعام 1434ه -1435ه الذي استضافته مستشفى الولادة والأطفال بالدمام ، إن المديرية هي الأولى على مستوى المملكة في اطلاق مبادرة حصر طلبات المنشآت الصحية والتوقيع معهم على ما تم حصره ، وأشار إلى أن هذه الخطوة استراتيجية ومهمة لان التوقيع على الطلبات يعني التزام كل مستشفى بها ، والتأكيد على أن كل دواء أو كل نوع من أنواع الأدوية التي تم طلبها جرى التوقيع عليها من مدير المستشفى وفي حال وجود أي دواء تم التوقيع عليه ولا يستفاد منه لا يزال المجال مفتوحا لمناقشة الأمر مع اللجنة المعنية ، وأعرب د. الصالحي عن أمله في عدم مرور العام قبل استخدام من الأدوية التي طلبت لان هناك معاناة من التخلص من الأدوية الرجيع أو الأدوية منتهية الصلاحية ، وتخلل الحفل عرض تقديمي يبين المراحل التي مرت على عملية تطوير إعداد الميزانية منذ كانت ورقية وحتى تحولها إلى نظام إلكتروني ففي عام 1423 ه تم نقل البيانات الورقية للميزانيات التي كانت توزع على المستشفيات للحاسب ، وفي عام 1424ه تم تشكيل لجنة وفق قرار مدير عام الشؤون الصحية لعملية إعداد الميزانيات,وفي عام 1426ه اعتمدت اللجنة من معالي وزير الصحة وكان هذا من انجازات المديرية العامة للشؤون الصحية بالشرقية,في العام 1431ه وصل عدد اللجان التي تعد للميزانيات بما يشكل الادوية واللوازم إلى 118 لجنة فيما شهد عام 1432ه استعدادا مبكرا لتوزيع الميزانيات قبل انزال الميزانيات في نظام الوزارة ، حتى أصبحت اللجنة في عام 1434ه تناقش كل مستشفى في طلباته . إلى ذلك تم توقيع اتفاقية الميزانية الخاصة بالأدوية بمجمع الدمام الطبي ، وأعقبه توزيع الميزانيات على مدراء المستشفيات بالمنطقة ، ومن جانبه شدد المشرف العام على إدارة المتابعة والمراجعة والرقابة الداخلية بصحة الشرقية عبدالعزيز الخراشي على أهمية أن تكون هناك رقابة على صرف الأدوية ودخولها من خلال عملية تدوين كاملة وحرص على عدم اهدار المخصصات .