العقيل: «الحلويات المنزلية» نقلتني للمشاركات الخيرية

قد تتحوّل هواية بسيطة مارسنها بالصغر لطموح نسعى لتحقيقه، وإلى حُلم نرسمه ليأتي يومًا ما ونحققه، هكذا كانت قصة مبدعتنا الريانا العقيل فقد صنعت الحلويات وتفننت في إضافة النكهات لها، وهي في الثانية عشرة من عمرها، الريانا شجّعتها والدتها على الاستمرار بالتطوير في صناعة الحلويات وكبرت وزادت رغبتها بصنع الشكل الأجمل والطعم الألذ الذي يلاقي استحسان صديقاتها في المدرسة. الريانا أبدعت في صنع الحلويات حتى أنها جعلت لها اسم (monsterizing)‏.
وشاركت الريانا صديقاتها في صنع الحلويات حتى كوّنت شراكة مع إحدى زميلاتها في المدرسة فقمن بصنع الحلويات حتى أصبحن يتنافسن فيما بينهن لابتكار كل جديد ومميّز، فكانت لهن مشاركات في معارض عديدة في مركز الحزام الذهبي بمعرض الأنامل الذهبية وليلة عمر والأيام المفتوحة في بعض المدارس الخاصة.
وعن أبرز الصعوبات التي واجهتها الريانا في بداية مشوارها قالت: «في بداية مشروعنا لم نكن نتوقع أننا سنلاقي هذا الإعجاب على أعمالنا في صنع الحلويات، فكثرت الطلبات حتى أننا واجهنا صعوبة في توفير الكميات المطلوبة من بعض الأسر، أما الآن فبالتعاون استطعنا توفير ذلك مع التنسيق بين دراستنا الجامعية ووقت صنع الحلويات».
وعن طموحها أشارت الريانا إلى أنها تطمح مستقبلًا لمشروع حقيقي لها، وهي الآن تستعد للمشاركة في معرض الأنامل الذهبية، وتأمل من لديهم مواهب وإبداعات مواصلة رحلة إبداعهم في المجالات التي يعملون عليها، كما تنصحهم بتقبّل النقد والاستماع للنقد الإيجابي، وتخطي النقد السلبي ليواصلوا نجاحاتهم التي يصبون إليها.