يمرّ قائد الفريق الاتحادي محمد نور بمفترق طرق في حياته الرياضية يتوجّب عليه فيه الاختيار بين إعلان نهاية المشوار بالاعتزال أو طلب الانتقال من النادي الذي أمضى فيه كامل حياته الرياضية وحقق معه أجمل البطولات والإنجازات. وكشفت مصادر "الميدان" أن ما ذكره مساعد المدرب الاسباني راؤول كانيدا عن أن إبعاد اللاعب محمد نور من مواجهة الفريق أمام الرائد بقرار فني ومن قبله جلوسه على مقاعد الاحتياط في مواجهة الأهلي وتفضيل عليه مجموعة من الأسماء الصاعدة يعطي دلالة واضحة بأن «نور» بات خارج حسابات المدرب الاسباني خصوصًا أن هذه المرحلة تشهد نقصًا كبيرًا في العديد من الأسماء بسبب الإصابات وتحديدًا في العنصر الأجنبي بعد فسخ عقد البرازيلي سوزا وإصابة المغربي فوزي عبدالغني في الرباط الصليبي وعلى الرغم من ذلك فإن نور لا يلعب، فمن باب أولى أن يكون خارج التشكيلة تمامًا بعد صفقات فترة الانتقالات الشتوية التي ستشهد حضور ثلاثة عناصر أجنبية على أقل تقدير بالإضافة للاعب الوسط المحلي المنتقل حديثًا لصفوف الاتحاد أحمد الفريدي. وأضاف المصدر إن شخصية نور سترفض الترجل عن ممارسة هذه الكرة بهذه الطريقة وأنه سوف يختار الانتقال لأي نادٍ خليجي يرغب في ضمّه على أن تكون تلك المحطة الأخيرة في مشواره الرياضي وبعد ذلك يعلن الاعتزال وهو في الملعب وليس على مقاعد البدلاء أو خارج قائمة الثمانية عشر لاعبًا. يُذكر أن نور أكمل حاليًا 17 سنة متواصلة من الركض مع نادي الاتحاد حقق خلالها كافة البطولة بمختلف المسميات، حيث يحمل في رصيده البطولي مع الفريق 21 بطولة منها سبع بطولات لمسابقة الدوري وثلاث بطولات آسيوية كأبرز العلامات في سجله البطولي. من جهة أخرى رفضت إدارة الاتحاد التواصل مع وكيل أعمال اللاعب سعود كريري في ردة فعل على تصريحاته الإعلامية الأخيرة التي أثارت غضب الإدارة الاتحادية وأن تواصلها سوف يكون عن طريق اللاعب مباشرة. وأصبح في حكم المؤكد فسخ عقد اللاعب كريري خلال الأيام الماضية عن طريق لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي بعدما أخل النادي ببنود العقد التي وقعت الإدارة عليها. وينتظر خلال الأيام القادمة عودة حامد البلوي إلى الجهاز الإداري بعدما يجتمع مع الإدارة من أجل الوصول إلى نقطة اتفاق بخصوص إدارة الكرة بالنادي.
