تقنية الفار أو التحكيم بالفيديو "VAR" بالإنجليزية ( Video Assistant Referee) هو اختصاص الحكم المساعد بالفيديو، وهو حكم مساعد يشاهد المقاطع المصورة لأحداث المباراة في الحال، ويكون على اتصال بالحكم الأول مستعملاً السماعات وناقل الصوت للاستشارة، مما يمنح الحكم على أرض الملعب الفرصة، لتصحيح قراراته ، هنالك أربع حالات يمكن مراجعتها بهذه التقنية: الأهداف وما إذا كان هنالك خطأ أثناء تسجيلها ، قرارات ضربات الجزاء ، قرارات البطاقات الحمراء المباشرة (أما البطاقات الصفراء الثانية فغير قابلة للمراجعة ) ، هوية خاطئة في منح بطاقة حمراء أو صفراء. وبالرغم من الجدل الكثيف الذي صاحب تدشين هذه التقنية ، الا ان الرياضيين شئيا فشئيا تقبلوا الفكرة لما تحمله من عدالة في المباريات واحقاق كل ذو حق . وتنبع فكرة المعارضيين لتقنية "VAR" انها أفسد متعة كرة القدم وكان لابد من المحافظة على الشكل التقليدي لروح الاثارة في المنافسات الكروية . ** دوريات عالمية تستخدم بطولات دوري الدرجة الأولى في اسبانيا وايطاليا والمانيا تقنية حكم الفيديو المساعد بالفعل وهو ما يسمح للنظر في الوقائع محل الخلاف باستخدام الاعادة في تقنية حكم الفيديو كما استخدمت تلك التقنية في كأس العالم في روسيا هذا العام. ** "VAR" في الملاعب السعودية طبقت هذا التقنية خلال مباراة الأهلي والفيصلي في بطولة خادم الحرمين الشريفين بتاريخ 30/ 3 / 2018 ، حيث صعد الفيصلي إلى نهائي كأس الملك بعدما حسم فوزه 1-صفر على ضيفه النادي الأهلي في نصف النهائي، عبر تقنية حكم الفيديو المساعد التي استخدمت لأول مرة في تاريخ كرة القدم السعودية . ولجأ الحكم الهولندي داني ماكيلي لمساعده لتقنية الفيديو ليتأكد من تجاوز تسديدة البرازيلي زي إدواردو المباشرة من داخل منطقة الجزاء خط مرمى الأهلي في الدقيقة 77، ليحسم الجدل ويحتسب الهدف بعدما استمر اللعب عقب نجاح سعيد المولد في إبعاد الكرة. ** الإمارات تسبق الجميع في المنطقة الخليجية كانت الإمارات أول من استعمل هذه التنقية ، وشهدت مباراة بني ياس والفجيرة بتاريخ 23 / 2 / 2018 ، في الجولة ال14 من دوري الدرجة الأولى الإماراتي، أول ظهور لتقنية حكم الفيديو في الملاعب الإماراتية. وكان الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أعلن ، عن بدء تطبيق التقنية الجديدة في الملاعب الإماراتية، بداية من مباريات دوري الدرجة الأولى، إلى أن يتم تطبيقها في دوري الخليج العربي للمحترفين في شهر مارس الماضي . ** "VAR" في " المونديال " استعان أندريس كونها حكم مباراة فرنساوأستراليا،، ضمن مباريات المجموعة الثالثة من دور المجموعات بمونديال روسيا، تقنية الفيديو لأول مرة في تاريخ البطولة. وأمر الحكم باستئناف اللعب بعد سقوط نجم فرنسا أنطوان جريزمان داخل منطقة جزاء أستراليا، إلا أن حكام الفيديو خاطبوه، وأوصوا باحتساب ركلة جزاء. وبالفعل أوقف كونها اللقاء، وذهب لمشاهدة اللقطة أكثر من مرة، ليقرر احتساب ركلة جزاء للفرنسيين، ومنح المدافع الأسترالي ريسدون، بطاقة صفراء، بعدما تبين له أنه عرقل جريزمان. وترجم جريزمان بنفسه، ركلة الجزاء، إلى هدف في شباك أستراليا، في الدقيقة 58 من زمن اللقاء ** "VAR" في " البريميرليج أعلنت رابطة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أن أندية البطولة وافقت من حيث المبدأ على استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في موسم 2019-2020. وتم موافاة الأندية الانجليزية بآخر تحديث يتعلق بتجارب استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد مع مناقشة تفصيلية لنماذج مهمة من استخدام تلك التقنية في كأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الاندية الانجليزية. واضافت الرابطة في بيان عقب اجتماع للأطراف المعنية "ستتقدم الرابطة الان بطلب رسمي للمجلس الدولي لكرة القدم والفيفا (الاتحاد الدولي) لاستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد الموسم المقبل". وجاء القرار عقب قرارات تحكيمية متواصلة ألقت بظلالها على التعادل 1-1 بين ساوثاهمتون وواتفورد . وطالب تشارلي اوستن مهاجم ساوثاهمتون بتطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد عقب إلغاء الحكم سايمون هوبر لهدف سجله بعد ان اشار الى تداخل من مايا يوشيدا في الكرة وهو في موقف تسلل. وكانت الرابطة من أوائل بطولات الدوري التي تستخدم تقنية مراقبة خط المرمى منذ 2013 لكن الاندية صوتت بالإجماع ضد استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في دوري الاضواء بإنجلترا في موسم 2018-2019 ووافقت بدلا من ذلك على استمرار تجربة النظام. وقوبلت التجارب المبدئية للتقنية في مباريات الكأس المحلية في انجلترا الموسم الماضي بردود فعل متباينة. وغالبا ما يشكو مشجعون من أنهم لا يعرفون تفاصيل ما يجري عند اتخاذ القرارات. ** أشادات "الفيفا " أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بنجاح تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد في كأس العالم في روسيا والتي تمت الاستعانة بها 455 مرة في 64 مباراة بمتوسط 7.1 مرة لكل مباراة. وأدى هذا إلى 20 مراجعة ليغير الحكم قراره 17 مرة خلالها. ويرى مارك هالسي الحكم السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز أن الوقت قد حان لتطبيق هذه التقنية في الدوري الانجليزي وهو ما سيساعد الحكام في اتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحاسمة من المباراة. «VAR» في "الآسيوية" ستعتمد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم «في ايه آر» بدءا من ربع نهائي كأس آسيا 2019 في كرة القدم المقررة في الإمارات العربية المتحدة، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري أمس. وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن التقنية ستستخدم في سبع مباريات على أربعة ملاعب «تحظى المباريات الحاسمة في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات بدعم قوي على مستوى التحكيم، من خلال اعتماد تطبيق نظام الفيديو المساعد اعتباراً من الدور ربع النهائي، بعد قرار لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتماد تطبيق هذا النظام». وذكر الاتحاد في بيان أنه «سيتم استخدام نظام الفيديو المساعد (VAR) في سبع مباريات تقام على أربعة ملاعب، هي استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، واستاد محمد بن زايد في أبوظبي، واستاد هزاع بن زايد في العين واستاد آل مكتوم في دبي». ويمكن استخدام التقنية في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة أو في حال وقوع خطأ بالنسبة إلى هوية لاعب تم إنذاره أو طرده. ** «VAR» في القارة السمراء استستخدم "تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم" (فار) لأول مرة في تاريخ مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وذلك خلال ذهاب المباراة النهائية بين الأهلي المصري و الترجي التونسي، التي أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية وفاز الأهلي على الترجي 3 /2 . وكان الكاف قد استخدم هذه التقنية مرة واحدة قبل الآن مطلع الموسم الحالي، وذلك في مباراة كأس السوبر التي فاز فيها الوداد البيضاوي على مازيمبي الكونغولي 1-0. وقال الأمين العام للكنفدرالية، المصري عمرو فهمي، في تصريح صحفي، إن الكاف "سبق أن استخدم تقنية (فار) في كأس السوبر في فبراير الماضي دون أي عائق، ونحن سعداء لاعتمادها من جديد". وأضاف أن "الكاف مصمم على استخدام آخر الابتكارات التكنولوجية المتوفرة في عالم كرة القدم"، مشيرا إلى أنها "لحظة تاريخية أخرى بالنسبة إلى كرة القدم الإفريقية". وهذه المرة، هي الثانية على التوالي التي يجمع فيها النهائي بين فريقين التقيا في دور المجموعات، وأخضع الكاف تسعة من حكامه (6 من حكام الساحة و3 من حكام الخطوط) للتدرب على التقنية الجديدة لمدة شهر في القاهرة من أجل تطبيقها.
