الاتفاق يبحث عن فوزه الأول أمام الباطن

الغموض يكتنف موقعة الفتح والوحدة.. والتعاون مرشّح لعبور الحزم

كبشن:
يصطدم الفتح بضيفه الوحدة عندما يستضيفه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة متكافئة يتطلع من خلالها كل فريق لتجاوز عقبة الآخر، وإيداع أول ثلاث نقاط في رصيده
يسعى الاتفاق إلى تحقيق فوزه الأول عندما يستقبل الباطن على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في افتتاح منافسات المرحلة الثانية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وكان الاتفاق قد خسر بالتعادل أمام ضيفه الرائد، بعد أن كان متقدمًا حتى آخر دقيقتين، ولن يرضى بأي نتيجة بخلاف الفوز، ولهذا سيرمي بكل أوراقه الليلة من أجل الخروج بالعلامة الكاملة والبقاء في صلب المنافسة على المراكز المتقدمة.
ويملك الفريق جميع مقوّمات الفوز خصوصًا في ظل تكامل صفوفه، ووجود العديد من العناصر المؤثرة القادرة على صناعة الفارق أمثال الحارس الجزائري رايس مبولحي، والمصري حسين السيد والتونسي فخر الدين بن يونس، والسلوفاكي فيليب كيش، وعبدالرحمن العبود، وأسامة الخلف، وسعيد الربيعي.
وفي الجانب الآخر يطمح الباطن للعودة بنتيجة إيجابية وتكرار سيناريو مباراته السابقة أمام مضيفه الفيصلي عندما حوّل خسارته بهدفين إلى تعادل في الوقت القاتل.
وظهر السماوي في مباراته الأولى بمستوى جيد، وسيحاول مساء اليوم استثمار الروح المعنوية للاعبيه لتحقيق مبتغاه، رغم قوة منافسه. ويضم الفريق في صفوفه مجموعة من اللاعبين الجيدين أمثال الحارس البرازيلي أدريانو فاتشيني، والكولومبي جوان ارانجو، والمغربي عزيز بوهدوز، ومهنا واقص، وسلطان مسرحي، وفهد الجهني.
ويصطدم الفتح بضيفه الوحدة عندما يستضيفه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة متكافئة يتطلع من خلالها كل فريق لتجاوز عقبة الآخر، وإيداع أول ثلاث نقاط في رصيده، بعد أن تعادل كل منهما في الجولة الأولى. فالفتح الذي فرض التعادل أمام القادسية يبحث عن الفوز خصوصًا أن المباراة تُقام على أرضه وأمام جماهيره، فضلًا عن جاهزيته الفنية التامة التي أبداها خلال مباراته الودية أمام النصر، في حين يأمل الوحدة الذي لم يقدّم المستوى المطلوب منه في مباراته الأولى أمام الحزم، في تقديم ما يتناسب مع حجم الصرف المالي الذي تمّ من خلاله إعداد فريق جديد على مستوى العناصر المحلية والأجنبية والأجهزة الفنية والطبية، وهو بلا شك قادر على مجاراة مضيفه، وربما العودة بالعلامة الكاملة.
وعطفًا على واقع الفريقين فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير، ولكن الفريق الأكثر استثمارًا للفرص سيكون الأوفر حظًا والأقرب للفوز.
ويحلّ التعاون ضيفًا على جاره الحزم في ديربي القصيم الذي سيُقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة. فالحزم العائد مجددًا لدوري المحترفين بعد غياب، ظهر بصورة جيدة أمام الوحدة في المباراة الماضية ونجح في الخروج بنقطة، ويبحث الليلة عن الفوز الذي سيكون دافعًا له في قادم المباريات.
أما التعاون الذي عاد بتعادل أشبه بالفوز أمام مضيفه الأهلي فلن يقبل إلا بالفوز، خصوصًا أنه يتفوق على منافسه من كافة النواحي سواء الفنية أو من حيث الخبرة التي سيسخّرها من أجل انتزاع النقاط الثلاث. ومع أن الترشيحات المسبقة تصبّ في مصلحة التعاون إلا أن الحزم لن يكون صيدًا سهلًا وسيدافع عن حظوظه حتى صافرة النهاية.