استاد نهائي المونديال يتحول لقاعة حفلات وكرنفالات

روسيا تغير مصير استادات كأس العالم 2018

استضافت روسيا فعاليات كأس العالم 2018 لكرة القدم، على ملاعب 12 استادا بعضها كان قد شيد خلال الاستعدادات للبطولة والبعض الآخر كان قد خضع لعمليات إصلاح وإعادة تجهيز.
ومن بين تلك الاستادات، ستستخدم ستة استادات فقط في احتضان مباريات فرق الدوري الروسي الممتاز، وقدرت التكلفة السنوية للحفاظ على الاستادات بنحو ستة مليارات روبل روسي (94 مليون دولار)، وفيما يلي لمحة عن الاستادات ال12 ومصيرها مع إسدال الستار على منافسات المونديال:
-استاد لوجنيكي بالعاصمة موسكو: هو الاستاد الأكثر أهمية والأكبر في السعة، حيث يستوعب 78 ألف متفرج ويعد الملعب الرئيس للمنتخب الروسي. وفي ظل حقيقة أن المنتخب الروسي لن يخوض أكثر من خمس أو ست مباريات على أرضه في كل عام، سيستخدم الاستاد على الأرجح في إقامة حفلات وفعاليات أخرى.
- استاد سبارتاك في العاصمة موسكو: يقع في شمال العاصمة ويسع 45 ألف متفرج ويتوقع أن يمتلئ بالمشجعين بشكل متكرر، حيث إنه الملعب الرئيس لنادي سبارتاك موسكو الأكثر تتويجا بالدوري الروسي وصاحب الجماهيرية الكبيرة.
- استاد كازان: يقع استاد كازان على ضفة نهر فولجا ويتضمن 45 ألف مقعد وقد صمم كمسرح متعدد الوظائف، حيث استضاف بالفعل أحداثا أخرى من بينها بطولة العالم 2015 للسباحة. ويعد استاد كازان الملعب الرئيس لفريق روبين كازان المنافس في الدوري الروسي الممتاز، الذي يحضر له متوسط عشرة آلاف مشجع في المباراة.
- استاد «فيشت» الأولمبي في سوتشي: ويقع هذا الاستاد في منتجع سوتشي جنوب غرب البلاد، وشيد هذا الاستاد من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الماضية (سوتشي 2014)، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى جبل «فيشت» المتاخم له. وتبلغ سعة هذا الاستاد 43 ألف مقعد وسيصبح الملعب الجديد لنادي اف كيه سوتشي المنافس بدوري الدرجة الثانية، الذي كان يطلق عليه في السابق دينامو سان بطرسبرج.
- استاد سان بطرسبرج: يقع هذا الاستاد بمدينة سان بطرسبرج ثاني أكبر المدن الروسية، واستضاف المباراتين الافتتاحية والنهائية لبطولة كأس القارات 2017. وافتتح هذا الاستاد قبل بطولة كأس القارات مباشرة وبلغت تكلفة تشييده نحو مليار دولار. وتبلغ سعة الاستاد 67 ألف مقعد.
الملعب سيبقى على حاله، حيث إنه معقل فريق زينيت سان بطرسبرج البطل السابق لكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي).
-استاد يكاترينبورج آرينا: يقع هذا الاستاد بمدينة يكاترينبورج وسط روسيا. وشيد هذا الاستاد في الخمسينيات من القرن الماضي وجرى تحديثه من أجل المونديال. وتضمنت عملية التحديث زيادة سعته إلى 35 ألف مقعد. ويمثل هذا الاستاد معقلا لفريق أورال يكاترينبورج، حيث يحضر في كل مباراة للفريق نحو عشرة الاف مشجع.
- استاد كاليننجراد: شيد هذا الاستاد في أقصى الغرب الروسي استعدادا لكأس العالم ولا تضم منطقة البلطيق فريقا ينافس بالدوري الروسي الممتاز، بل فقط فريق بالتيكا الروسي المنافس بدوري الدرجة الثانية. وتبلغ سعته نحو 35 ألف مقعد، ويخطط مجلس المدينة لاستغلال منطقة الاستاد لإنشاء مدارس رياضية ومكاتب للمنظمات الرياضية حول الملعب.
- استاد نيجني نوفجرود: يقع هذا الاستاد بمدينة نوفجرود بوسط روسيا وشيد هذا الاستاد من أجل كأس العالم وتبلغ سعته 45 ألف مقعد، وكان من المقرر أن يصبح معقلا لفريق أولمبايتس المنافس بدوري الدرجة الثانية، ولكن السلطات تبحث عن مستثمر أجنبي للملعب من أجل الاستفادة من العملة الصعبة.
- استاد روستوف آرينا: يقع بمدينة روستوف في جنوب غرب روسيا. وشيد هذا الاستاد أيضا من أجل المونديال الروسي. وتبلغ سعته 45 ألف مقعد كما سيكون معقلا لفريق روستوف، لكن الفريق الروسي قد يجد صعوبة في ملأ مقاعد الاستاد الذي يتسع ل45 الف مشجع.
- استاد سمارا آرينا: ويقع هذا الاستاد في مدينة سمارا بوسط روسيا. وشيد هذا الاستاد من أجل كأس العالم، وتبلغ سعته 45 ألف مقعد. وسيكون معقلا لفريق كريليا سوفيتوف الذي يعني اسمه «أجنحة السوفييت».
ولكن سلطات المدينة تتشكك في إمكانية امتلاء الملعب عن آخره خلال مباريات كريليا سوفيتوف وتخطط لتنظيم فعاليات أخرى على أرض الملعب.
- استاد سارانسك موردوفيا آرينا: شيد استاد موردوفيا آرينا، بألوانه البرتقالي والأحمر والأبيض، من أجل كأس العالم. وتبلغ سعته 45 ألف مقعد أيضا. وكان من المقرر أن يصبح معقلا لفريق موردوفيا سارانسك الصاعد للدوري الممتاز مع تقليص سعته بعد المونديال إلى 25 ألف مقعد، ولكن هناك مقترحات باستغلال أجزاء من الملعب في إقامة مراكز تجارية، لكن تم رفض هذه المقترحات من قبل الحكومة الروسية.
- استاد فولجوجراد: تبلغ سعته 45 ألف مقعد ومن المقرر أن يصبح معقلا لفريق روتور بمدينة فولجوجراد الواقعة في الجنوب الغربي بروسيا.
ولا تضم مدينة فولجوجراد أي نادٍ ينافس بالدوري الممتاز، بل فقط فريق روتور المحلي، الذي يمتلك مدرجات تتسع لأربعة آلاف مشجع فقط، وبالتالي لم يتحدد بعد مصير هذا الملعب.