اجتاح الجيش الإسرائيلي أمس نابلس كبرى المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية، و اصيب تسعة عشر مواطنا فلسطينيا بالاختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في المنطقة الشرقية بنابلس حيث تصدى عشرات الشبان الفلسطينيين لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي اجتاحت المدينة، مستخدمة الكلاب البولسية في عملية الاقتحام، اضافة الى قوات خاصة اسرائيلية . وقال سكان المنطقة الشرقية للمحافظة ان عشرات السيارات العسكرية الاسرائيلية اضافة الى قوات خاصة اسرائيلية اقتحمت عدة احياء بنابلس منها منطقة راس العين، وخلة الايمان، وخلة العامود واعتقلت خمسة شبان فلسطينيين، فيما نفذت بعد الاقتحام تفجيرات في منزل المواطن عمر الخاروف في خلة العامود الذي اصبح آيلا للسقوط وتم اخلاء السكان منه . اعتقالات واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن ثائر صبح و عبد الله عمر الخاروف بعد ان قامت بتفجير منزله من الداخل والاعتداء على عائلته بالضرب كما تم تدمير محتويات المنزل. وبحسب المصادر الامنية الفلسطينية التي كانت توثق وتراقب :» فان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت المدينة عند الساعة الثانية فجرا وقامت قوات خاصة اسرائيلية تستقل باصا ابيض باقتحام منزل عائلة حنون في منطقة راس العين وقاموا باعتقال الشقيقين سامي وشادي حنون من منزلهما. وبحسب المصادر الأمنية الفلسطينية التي كانت توثق وتراقب :» فان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت المدينة عند الساعة الثانية فجرا وقامت قوات خاصة اسرائيلية تستقل باصا ابيض باقتحام منزل عائلة حنون في منطقة راس العين وقاموا باعتقال الشقيقين سامي وشادي حنون من منزلهما. حملة تطهير عرقي وفي سياق اخر , واصلت الدولة العبرية حملة الترانسفير والتطهير العرقي ,ضد الفلسطينيين , واصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريرا حول الانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين خلال الاسبوع الماضي. والمتمثلة في هدم منازل المواطنين والاستمرار في مصادرة اراضيهم بالضفة الغربية, في انتهاكات خطيرة ومتواصلة للقانون الدولي وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يكتفي بالتنديد ، والمطالبة ولا يرقى لغاية اللحظة بموقف جدي يلزم حكومة الإحتلال الإسرائيلي بوقف، انشطتها الاستيطانية والتطهير العرقي الذي تمارسه تجاه المواطنين الفلسطينيين ، وكدولة تعتبر نفسها فوق القانون الدولي واصلت حكومة بنيامين نتنياهو جرائمها ، فقد قرر وزير «الأمن» ايهود باراك، هدم 8 قرى فلسطينية في جنوب جبل الخليل، من أجل تحويلها وأراضيها إلى منطقة تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت عن عزمها هدم منازل المواطنين في مجاز، والتبانه، وصفي، والفخيت، والحلاوة، والمركز، وجنبا، وخروبة الى الجنوب من مدينة الخليل. وفي انتهاك آخر ، قررت حكومة الاحتلال وبلديتها تسليم المناطق المعزولة بالقدس خلف جدار الضم والتوسع، ومنها: مخيم شعفاط، ورأس خميس، ورأس شحادة، وسميرا ميس، وضاحية السلام، وقلنديا، وكفر عقب، وضاحية الأوقاف إلى ما تسمى الإدارة المدنية، علما بأن تحويل هذه المناطق إلى الإدارة المدنية من خلال عدة مراحل يهدف إلى عزل القرى والبلدات المقدسية عن بعضها البعض، عن طريق الحواجز وإغلاق الحارات الفلسطينية داخل سور القدس، ووضع بوابات الكترونية على المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل للتحكم بالداخل والخارج منه، وما يترتب على ذلك من عزل ستحلق ب90 إلى 120 ألف مواطن مقدسي ، وحرمانهم من الخدمات الأساسية.