الحربي: اسمي من رشّحني ل«لعبة المرأة رجل»

يعد الفنان الكويتي الكبير إبراهيم الحربي واحداً من أهم الأسماء الفنية على مستوى الخليج والوطن العربي ، كما أنه من جيل العمالقة وممن شهدوا النقلة النوعية للدراما في الخليج إلى جانب حضوره المسرحي المميز , «اليوم» التقت إبراهيم الحربي ودار حوار حول العديد من المواضيع، ومن أهمها أعماله الرمضانية المقبلة والشخصيات التي جسّدها في تلك الأعمال .. المزيد من التفاصيل في الحوار التالي.
ما جديدك من أعمال فنية لرمضان أو لما بعد رمضان؟
جديدي ثلاثة أعمال ستعرض إن شاء الله في شهر رمضان، المسلسل الأول، والذي سيعرض على قناة أبوظبي الأولى هو بعنوان «لعبة المرأة رجل»، من تأليف الروائية السعودية سارة العليوي، وسيناريو وحوار أحمد المغربي، ومن إخراج إياد الخزوز، أما البطولة فهي لكل من ميساء مغربي، وإبراهيم الزدجالي، وشهاب جوهر، وشذى سبت، وليلى إسكندر، وأميرة محمد.. والعمل الثاني هو مسلسل «خادمة القوم»، الذي سيعرض على قناة أبوظبي الأولى أيضاً، وهو من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري، وإخراج سلطان خسروه، وبطولة هدى حسين، وعبد الإمام عبد الله، وجاسم النبهان، ومها محمد، وانتصار الشراح.. كما يوجد مسلسل آخر بعنوان «امرأة تبحث عن المغفرة»، العمل بطولة غانم السليطي، وزهرة عرفات، ومحمد العجيمي، وتأليف إيمان سلطان وإخراج منير الزعبي،.. ومن المحتمل أيضاً أن أتواجد في مسلسل آخر لرمضان قد انتهيت من تصويره يحمل اسم «مذكرات عائلية جداً».
حدثنا عن دورك في مسلسل «لعبة المرأة رجل»؟
العمل كما ذكرت مأخوذ عن رواية للكاتبة السعودية سارة العليوي، وأقوم فيه بدور «أبو نايف» الأب المتسلط، شديد الشخصية، صاحب العادات والتقاليد التي يحاول دائماً الحفاظ عليها، ويريد أن يرث ثروته ابنه الوحيد، الذي يتمنى أن يراه في أفضل حال، ولكن الابن لم يحقق ما يتمناه والده، حيث تبدأ الصراعات والأحداث التي سترونها كاملة في المسلسل إن شاء الله، في شهر رمضان على شاشة أبوظبي الأولى.. أما المحور الثاني من العمل فيدور بيني وبين ابنتي الكبرى «ريم»، والتي تجسّد شخصيتها الفنانة ميساء مغربي، وسنرى كيف ستتأزم الأمور ضمن السياق الدرامي للعمل.
كيف تمت مشاركتك في العمل ومن رشحك للعب هذا الدور تحديداً؟
في المقام الأول اسمي وتاريخي الفني هو من رشحني ، وأعتقد أنها كانت رغبة من قبل مؤلفة العمل الكاتبة السعودية سارة العليوي، وتمت بعدها الموافقة من قبل الجميع.
هل كانت هناك مفاضلة بين دور وآخر في العمل للاختيار من بينهما أم ماذا؟
هذا هو الدور الوحيد الذي عرض عليّ وهو دور جديد ووافقت عليه لأنه أول مرة أقوم بتجسيد دور الأب، إضافة إلى أنني أحببت كل الفريق المشارك في العمل، من ميساء مغربي إلى إبراهيم الزدجالي وباقي فريق العمل.
على أي أساس بنيت موافقتك على الدور؟
السبب الأول هو أن القصة أعجبتني كثيراً عندما قرأت الرواية، والأمر الثاني أنه تربطني علاقة جميلة بكل فريق العمل، خصوصاً النجمة ميساء مغربي، فتوليفة فريق العمل ككل من المؤلفة والمخرج والأدوار والنجوم المشاركين، جعلتني أتحمس لخوض التجربة، وإن شاء الله تنال إعجاب الجمهور.
برأيك هل سيكون المسلسل منافساً قوياً في السباق الرمضاني؟
العمل ضم نجوماً وأسماء كبيرة ومميزة ولها وزنها في الدراما الخليجية، وإن شاء الله يتملكني إحساس يرقى لدرجة اليقين أنه سيكون منافساً قوياً في السباق الرمضاني، لأنه ضم كل مقومات النجاح، وعمل متعوب على كل كبيرة وصغير فيه.
هل تفضل هذه النوعية من الأدوار؟
ليس دائماً ما أقوم بهذه النوعية من الأدوار، بل مرات بسيطة التي جسدت فيها مثل هذه الشخصية، ولكني لا أعتقد بأنني سأكررها مرة أخرى، لأنني أحب التنويع والتجديد في الشخصيات التي أجسدها.
برأيك ماذا سيضيف هذا الدور والعمل ككل لمسيرة إبراهيم الحربي الفنية؟
ليس فقط الدور الجيد أو الشخصية الجديدة هي التي تضيف لأي فنان، ولكن العمل ككل عندما يكون قوياً ويضم توليفة جيدة من الفنانين بالطبع سيكون إضافة للفنان.
ما أصعب مشهد أرهقك أثناء تصوير هذا العمل؟
كثيرة كانت المشاهد المرهقة والقوية في الوقت نفسه، خصوصاً مشهد الصدام بيني وبين ابني الذي اضطررت لأن أعاقبه، والصعوبة هنا تكمن في كيف للإنسان أن يعاقب من يحبه ويعتبره امتداداً له في الدنيا.
أقوم بدور أبو نايف الأب المتسلط، شديد الشخصية، صاحب العادات والتقاليد والتي يحاول دائماً الحفاظ عليها
و ما هي أطرف المواقف التي حدثت أثناء التصوير؟
بالتأكيد يوجد الكثير من المواقف التي حدثت بيننا كفريق عمل، خصوصاً أننا جمعتنا من قبل أعمال كثيرة، ولكن لا أود أن أذكرها الآن.
ما رأيك في مسألة عرض المسلسل على قناة حصرية؟
أراها ظاهرة مزعجة جداً، خصوصاً لو تصادف وتم عرض العمل على محطة نسبة مشاهدتها محدودة، فهذا سيسبب أذى شديداً للعمل، لأنه وقتها لم تتم مشاهدة العمل بالصورة المطلوبة، ولكن لو تم العرض على قناة لها ثقلها واسمها، ونسبة مشاهدتها عالية فلا بأس في ذلك.
ماذا عن الدراما المصرية والسورية هل هي الآن بين أولوياتك، وهل من الممكن أن نراك قريباً في عمل مصري أو سوري؟
لدي بالفعل مشاركات سابقة في أعمال مصرية، وكنت أمثل فيها باللهجة المصرية، وأخرى كنت أقوم فيها بالتمثيل باللهجة العربية، وقريباً أتمنى إن شاء الله أن أشارك في عمل مصري أو سوري بعد أن تستقر الأمور في البلدين العزيزين على قلب كل عربي.
كلمة أخيرة لجمهورك الذي ينتظرك في كل رمضان؟
أقول لجمهوري العزيز كل عام وأنتم بألف خير، وأتمنى أن تلقى أعمالي القبول لديكم وأن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم طوال الشهر الكريم، من خلال أعمالي الثلاثة التي ستعرض على محطات متعددة، وأدعو الله تعالى أن يعود عليكم الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركات، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والسلام للجميع.