بين يدي الأن حالة مماثلة لحالة المواطن المستباحة حياته منذ اربعة اعوام، ولكنها لسيدة إعلامية هذه المرة لم تعد تعرف طعم الخصوصية ولا الحياة الطبيعية مثل الخلق والناس منذ ما يقارب العامين.. نفس قضية أخينا الشاب الذي انتهكت حياته من شخص خارق للعادة دهور حياته الأسرية والعملية والاجتماعية بشكل لا يتصوره عقل، وهذا كله تليفونيا بطبيعة الحال!! حالة هذه السيدة هي الأخرى اكثر بشاعة, اكثر قرفا, اشبه مايكون باغتيال لشخصيتها وتدمير لسمعتها مع سبق الإصرار والترصّد.. طبعا هذا الشخص الخارق القدرات تحت يديه كل صغيرة وكبيرة فى يوميات هذه المواطنة..مكالماتها مرصودة, رسائلها مخترقة، مكالماتها مرصودة, رسائلها مخترقة، غيرت شرائح غيرت اجهزة تواصلت مع جهات اختصاص صغرى وكبرى فى البلد ولم تستطع ان تستعيد حياتها المغتصبة منذ ما يقارب العامينغيّرت شرائح, غيرت اجهزة تواصلت مع جهات اختصاص صغرى وكبرى فى البلد ولم تستطع ان تستعيد حياتها المغتصبة منذ ما يقارب العامين.. ارجو ان لا يفتي احد من خبراء الموبايل هنا ويقول: تشتري شريحة مجهولة أو باسم عامل بسيط ونكرة, ولا احد يقول تتصل بالشباب فى شركات الاتصال العاملة فى البلد فالجميع تخلى عنها وتركت هذا المخلوق الكريه يعبث فى حياتها الخاصة, وعلاقاتها واسرتها بدرجة خارجة عن العقل والطبيعي بكل بساطة.. طيب حالة هذه المواطنة والمواطن الذي كتبت عنه من قرابة الأسبوعين هنا لا توجد جهة فى البلد قادرة على حماية حقوقهما في الخصوصيةو وفى حياة مستورة مثل بقية مواطني ومواطنات البلد؟! كم هناك من الحالات المماثلة لهذين المواطنين لانعرف بها وربما يخشى اصحابها من الذهاب للإمارات, وللشرط , ولوزارة كالداخلية لظروفهم الأسرية والحياتية الخاصة التي قد تتقوض لاسمح الله إن هم سلكوا طريق الأجهزة الرسمية فى البلد لاستعادة حياتهم المغتصبة.. هنا انا فقط أسأل بشكل بريء وعفوي هيئة كبرى فى البلد اسمها هيئة الاتصالات مسؤوليتها كل ما يتعلق بالاتصالات الالكترونية من هواتف وانترنت كخدمات, وممارسات, وضوابط تشريعية, وتقنية فى البلد، وتحت يدها افضل وسائل الرقابة والحجب والتي لا تتوافر حتى فى اكثر الدول المتقدمة من افراد منتهكة حياتهم بهذا الشكل..؟!! أنا فقط اتساءل عن اية تقنية هذه التي هي اشبه ما يكون بطلاسم السحر الذي لايستطيع احد فى هذه الهيئة العظيمة ومزودي الخدمة الاتصالية ملاحقتها والكشف عنها, وهل هي شبكة منظّمة ام افراد ام ماذا..؟! ماهو لزوم هيئة عظيمة كهذه إذا كانت لا تستطيع ان توفر حماية لخصوصيات الناس فى حالات كهذ؟! [email protected]