ليبيا مستعدة لدعم الثورة السورية وتونس تعرض اللجوء على الأسد

وعد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بتقديم مساعدات انسانية وطبية الى الشعب السوري، وذلك في ختام لقاء مع اعضاء في المجلس الوطني السوري المعارض الثلاثاء.
وقال في تصريح صحافي في ختام الاجتماع ان المجلس الانتقالي الحاكم "سيقدم الى اخواننا في سوريا كل ما هم بحاجة اليه" في المجالات الانسانية والطبية من دون ان يشير الى اي مساعدة عسكرية. واضاف "ان مأساة اخواننا السوريين تفوق ما عانينا منه في ليبيا".
وكان المجلس الوطني الليبي سباقا في اعلان اعترافه بالمجلس الوطني السوري ممثلا وحيدا شرعيا للشعب السوري في تشرين الاول/اكتوبر 2011.
من جهته، قال عماد الرشيد رئيس الوفد السوري "سئمنا من التصريحات نحن بحاجة الى افعال" مقرا في الوقت نفسه بان الوضع المعقد في سوريا يفرض اتخاذ "خطوات مدروسة". واكد انه تم فتح مكتب في طرابلس للمجلس الوطني السوري.
وفي تونس، أكد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي لصحيفة "لا بريس" التونسية أن بلاده مستعدة لمنح الرئيس السوري بشار الاسد والمقربين منه حق اللجوء "في اطار حل تفاوضي للنزاع السوري".
وخلال مؤتمر اصدقاء سوريا الدولي الذي ضم الجمعة في تونس 60 بلدا طلب المرزوقي "منح بشار الاسد وافراد اسرته حصانة قضائية" على ان يلجأ الى روسيا لاحقا.