تميزت الطفلة الجوهرة بنت عدنان المحمد 11 عاما عن أقرانها بمواهب عديدة وتفوقت في دراستها، وأبدعت فأبهرت الآخرين بتميزها في الكثير من الهوايات، وكانت الجوهرة أنموذجا فريدا للفتاة السعودية في ممارستها للكثير من الهوايات في الإذاعة والصحافة، ومن هوايات الجوهرة التي تفردت القراءة، وكذلك العمل الإعلامي مساعدة للمذيعة عفاف المحيسن في البرنامج الثاني، وقد أجرت هذه الطفلة المبدعة الكثير من الحوارات مع الأطفال والقصص الهادفة، كما أجرت ضمن التهنئة بعيد الأضحى المبارك حوارا صحفيا مع دانة الحمادي وهي أول إماراتية تصل للقطب الجنوبي، بالإضافة إلى أن الجوهرة تطوعت في مهرجان الدوخلة كمذيعة وفي منتدى شباب وشابات الخبر و كمساعدة معلمة في المركز الكندي للغات، وقامت بعرض للخدمات المقدمة من المعهد الكندي للغات وعمل اختبارات تحديد المستوى لزوار المعرض وإخبارهم بخدمات المعهد، وحول هواياتها الأخرى فالجوهرة تمارس رياضات الترفيه والتسلية كالبولينغ والتزلج على الجليد وكرة السلة، كما أن أقرب الهوايات إلى قلبها على حد قولها هي القراءة، وقالت حول ذلك :» الكتاب صديقي وهو معي أينما اتجهت إن لم يكن ورقيا قمت بالقراءة عن طريق الإنترنت، وإن كنت أفضل الكتاب الورقي»، وتستغل الجوهرة الصيف لتنمية هوايات وعمل الجديد، فوقت الفراغ كما تقول طويل وبالتالي فهي تحرص على الاشتراك في دورات الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية والحاسب الآلي، وعن الداعم الأول لمواهبها وتميزها قالت الجوهرة :» منذ بدأت أبصر النور، واهتمام أبي وأمي تزايد والفضل لهما في كل انجاز قمت به وكانا عندما يلاحظان ميولي العلمية يساعداني على تطوير مهاراتي فيه فعندما لاحظ أبي ميولي لتعلم الرياضيات وجهني لدورة الحساب الذهني وكذلك عندما بدأت شخصيتي تتكون وجهني لدورات بناء الذات وكلما برز اهتمامي بمجال شجعني عليه وساعدني على تنمية مهاراتي . تنظيم الوقت جعل الجوهرة متفوقة دراسيا وساعدها على تطوير مواهبها المتعددة في الإعلام والإذاعة والعمل التطوعي وذلك عندما اعتمدت نظامًا لحياتها بتنظيم وقتها وحسن إدارتها له في النافع والمفيد وذلك بمساعدة الأسرة بالإضافة إلى المدرسة فهي الأسرة الثانية – على حد قولها- التي تساعد الإنسان في الوصول لحلمه وزيادة علمه وتطوره ، وتضيف الجوهرة : أن التحاقها بمركز موهبة لدعم الموهوبات في المدرسة كان بمثابة رافدًا أساسيًا في توسع مداركها العلمية ، وتقول الجوهرة : التحقت بالبرنامج منذ الصف الرابع فتغيرت اهتماماتي وتوجهت باتجاه القراءة فأصبحت في الشهر أنهي قراءة عدة كتب من مائتي صفحة في شهر واحد بدلاً من السابق كتابا أو كتابين في العام فزاد اهتمامي بالقراءة وتحسن مستواي الدراسي فحصلت على درجات أعلى وتفوقت في دراستي. وعن أحلامها حدثتنا الجوهرة وتقول : حلمي بدأ يتحقق بأن أكون عالمة فلك والسبب وراء هذا الحلم برنامج تابعته يتحدث عن الفلك وأن العلماء هم أقرب الناس للإيمان بالله وأحببت الفلك وأرغب في أن أكون عالمة فلك وكل خطوة تقربني إلى حلمي . وعلى الرغم من صغر سن الجوهرة إلا أن لديها خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها كما تقول الجوهرة : الدين هو شعار لها أمر يخالف ديني لا أعمله فالدين خط أحمر لا نتجاوزه ،وأؤيد ربط انتماء المرأة المسلمة بالحجاب وكونه مساعدا لها في طريق النجاح وقد قمت بتصميم غلاف لكتاب حجابي نجاتي .