أبناؤنا والأنشطة

الرياضة جانب من جوانب رسالتنا الاسلامية يبرز ذلك عندما تسابق الرسول مع احدى زوجاته فسبقها وسبقته، الرياضة جزء من الانشطة المدرسية والانشطة جزء من حياة ابنائنا الطلبة وكثير من الدول المتقدمة اهتمت بالانشطة المدرسية الرياضية والفنية والمهنية فجعلتها جزءا لا يتجزأ من اليوم الدراسي.
الانشطة اليوم جزء من التقدم العلمي وممارسة العمل ممارسة بدنية وفكرية بمناهج مدروسة وتوزيع ممنهج نستطيع بالبرامج المسلية والترفيهية الشيقة ان نجذب ابناءنا وبناتنا للتعلم والتفوق من خلال الانشطة المحببة للنفس كدعم لها او محورتها للتخصص فيها ومتابعة كل جديد يهتم بهذا الجانب.
لقد تميزت بلادنا في انشطتها عندما اختارت عبر اختبارات مقننة فيها رغبات وميول الطلاب من الوصول لمصاف الدول المتقدمة ومن ذلك الاولمبيادات العلمية للرياضيات والكيمياء والفيزياء واصبحت بلادنا ولله الحمد تنافس على المراكز الاولى عالميا، سوف نستعين بالله لنقل هذه التجربة الجميلة والمميزة الى انشطتنا الاخرى لنتجاوز بها من سبقونا وذلك بعمل اندية استقطاب تخصصية رياضية بفروع الرياضة المختلفة ونجعل الهدف النهائي تحقيق ميداليات ذهبية في هذا المجال ثم المجالات الفنية والعلمية والتدريبية لصناعة جيل يحب ويعشق المنافسة لنكبر في انفس ابنائنا الطلبة حب التميز وحب الفوز ولنعزز لهم حب هذا الوطن وجمال حلم رفع علم بلادنا في المحافل الدولية.
ان انشطتنا هي جزء من ثقافتنا وان الدول الاولى والمصنفة عالميا في التعليم كدولة فنلندا جعلت اكثر من 85٪ من تعليمها عبر الانشطة والبرامج التي تصقل في انفس الطلاب حب العمل والتجربة واتخاذ القرار، دعونا من خلال حصص النشاط نكتشف الرياضي الذي سيمثل بلاده سواء في كرة القدم او الطائرة أو غيرها.. حفظ الله بلادنا وحفظ الله ملكنا سلمان وولي عهده الأمين.
* رئيس قسم البرامج العامة والتدريب
خبير ريادي