سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا في ختام تعاملات الجمعة، لتصعد إلى أعلى مستوى على الإطلاق جديدة بدعم من تفاؤل المستثمرين تجاه منظومة الإصلاحات الضريبية، وسجل «داو جونز» و«S&P» مكاسب أسبوعية هي الرابعة على التوالي. وأغلقت بورصة «وول ستريت» على مستوى قياسي في ختام تعاملات الأسبوع مع ترقب تطورات الأوضاع بشأن خطة الإصلاح الضريبي. وكان مشروع قانون الضرائب، الذي قدمه مجلسا الشيوخ والنواب يشير إلى تقليص الضرائب على الشركات إلى 20% مقارنة مع 35% في الوقت الحالي، مع الاختلاف على الوقت الزمني للتنفيذ. وصعد «داو جونز» الصناعي 143 نقطة إلى 24651 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» إلى 6936 نقطة، بينما سجل «S&P 500» ارتفاعا إلى 2676 نقطة. وحقق «داو جونز» مكاسب أسبوعية بنسبة 1.3%، كما حقق «ناسداك» مكاسب بنسبة 1.4%، بينما سجل «S&P» مكاسب بنسبة 0.9%. وعلى الصعيد الأوروبي، تراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.2% أو أقل من نقطة واحدة إلى 388 نقطة، وسجل المؤشر القياسي خسائر أسبوعية بنسبة 0.3%. وقفز «فوتسي 100» البريطاني 42 نقطة إلى 7490 نقطة، بينما ارتفع «داكس» الألماني 35 نقطة إلى 13103 نقاط، فيما تراجع «كاك» الفرنسي 8 نقاط إلى 5349 نقطة. من جهتها، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير عند التسوية بحوالي أربعين سنتا إلى 1257.50 دولار للأوقية، وحقق المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7%. وفي أسواق النفط، ارتفع «نايمكس» إلى 57.30 دولار للبرميل، لكنه سجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 0.1%، في حين انخفض «برنت» إلى 63.23 دولار للبرميل مسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 0.3%. وبالنسبة الى البيانات الاقتصادية، تراجع مؤشر «إمباير ستيت» للنشاط الصناعي في نيويورك إلى 18 نقطة في ديسمبر، بينما ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة 0.2% خلال نوفمبر. وعلى صعيد منصات التنقيب عن النفط الخام في الولاياتالمتحدة، فقد تراجعت خلال الأسبوع الجاري أربع منصات إلى 747 منصة، وفقا لبيانات «بيكر هيوز» (BHI.N). وارتفع عدد منصات التنقيب عن الغاز ثلاث منصات إلى 183 منصة خلال الأسبوع المنتهي في الخامس عشر من ديسمبر الجاري مقارنةً مع 126 منصة في الفترة نفسها من عام 2016.