سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعا بختام تعاملات الجمعة، وسط قلق بين المستثمرين حيال قرار تأجيل الخفض الضريبي، في وقت استقر فيه مؤشر «ناسداك»، مع ترقب تطورات إقرار الإصلاحات الضريبية، لتسجل خسائر أسبوعية للمرة الأولى في 9 أسابيع. وجاء التراجع عقب كشف اللجنة المالية بمجلس الشيوخ عن خطة مغايرة للإصلاح الضريبي قد يمتد تنفيذها حتى عام 2019 بدلا من العام القادم، كما كشف مجلس النواب الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 39 نقطة إلى 23422 نقطة، بينما تراجع «S&P 500» القياسي نقطتين إلى 2582 نقطة، في حين ارتفع «ناسداك» نقطة واحدة إلى 6751 نقطة. وعلى الصعيد الأسبوعي، سجل «داو جونز» خسائر بنسبة 0.5%، فيما سجل «ناسداك» خسائر بنسبة 0.2%، في حين سجل «S&P» خسائر أسبوعية بنسبة 0.2%. وعلى الصعيد الأوروبي، انخفض «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.3% أو 1.4 نقطة إلى 388.7 نقطة، وسجل المؤشر القياسي خسائر أسبوعية بنسبة 1.8%. وهبط «فوتسي 100» البريطاني 51 نقطة إلى 7433 نقطة، كما انخفض «داكس» الألماني 55 نقطة إلى 13127 نقطة، في حين تراجع «كاك» الفرنسي 27 نقطة إلى 5380 نقطة. من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند التسوية بنسبة 1% أو 13 دولارا إلى 1274.20 دولار للأوقية، وسجل المعدن الأصفر مكاسب هذا الأسبوع بحوالي 0.4%. وفي أسواق النفط، تراجع «نايمكس» بنسبة 0.8% أو 43 سنتا وأغلق عند 56.74 دولار للبرميل، ولكن الخام حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3%، وهي خامس مكاسب أسبوعية، كما انخفض «برنت» بنسبة 0.6% أو 41 سنتا، مغلقا عند 63.52 دولار للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2%. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفض مؤشر «متشيجان/رويترز» لثقة المستهلك الأمريكي خلال نوفمبر إلى 97.8 نقطة من 100.7 نقطة في أكتوبر الماضي. ولا يزال المستثمرون قلقين حيال مقترح في مجلس الشيوخ الأمريكي بتأجيل الخفض الضريبي على الشركات (20%) حتى عام 2019 بدلا من 2018. على صعيد منصات التنقيب عن النفط الخام في الولاياتالمتحدة فقد ارتفع عددها خلال الأسبوع الجاري تسع منصات إلى 738 منصة، وفقاً لبيانات «بيكر هيوز» (BHI.N). واستقر عدد منصات التنقيب عن الغاز عند 169 منصة خلال الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر مقارنةً مع 115 منصة في الفترة نفسها من عام 2016.