صدرت موافقة رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون د. عمر السيف، على تعيين علي بن أحمد زعلة مديرًا لفرع الجمعية بمنطقة جازان، فيما عبّر زعلة عن اعتزازه بثقة رئيس مجلس إدارة الجمعية، متمنيًا أن يوفق في المساهمة في إبراز الأنشطة الثقافية والفنية في المنطقة، موضحًا أن منطقة جازان من المناطق الغنية بالتراث، حيث سيسعون من خلال فرع الجمعية لإبرازها عبر العديد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية. ويُعدّ زعلة من الكوادر الشابة التي مارست العديد من الأعمال في المجالين الثقافي والإعلامي باعتباره قاصًّا وإعلاميًّا وكاتبًا. وزعلة حاصل على درجة الماجستير في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن رسالته النقدية (الخطاب السردي في روايات عبدالله الجفري) عام 2014، فيما يحضّر للدكتوراه في نفس الجامعة، وعمل أمينًا للجنة الإثنينية بنادي جازان الأدبي عامي 2000/2001، وسكرتيرًا لتحرير مجلة النادي (مرافئ) عامي 2001/2002، وعضوًا مؤسسًا وعضو مجلس إدارة فرع جمعية الثقافة والفنون بجازان، والمشرف على النشاط الثقافي بها، وقدّم عددًا من الدراسات النقدية والأدبية والمقالات المتخصصة نُشرت في مختلف الصحف المحلية والعربية، وتُرجمت بعض قصصه ومقالاته ودراساته إلى اللغة الإنجليزية، كما كتب الدراسة الرئيسة في ملف الرواية السعودية التي نشرتها مجلة بانيبال البريطانية الأدبية (Banipal) عام 2004. وتُرجم له في عدد من الكتب والموسوعات منها: أنطولوجيا القصة السعودية – خالد اليوسف، وموسوعة الأدب العربي السعودي - وزارة الثقافة والإعلام، وتحصّل على عدة جوائز في مجال القصة القصيرة، منها: جائزة أبها الثقافية - فرع القصة - عن مجموعته القصصية «تضاريس الرخام»، والجائزة الأولى في نادي الباحة الأدبي، والجائزة الأولى في نادي الشرقية الأدبي، والجائزة الأولى في نادي الجوف الأدبي (مجموعة قصصية للأطفال).