قصفت قوات نظام الأسد تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في حي السد قرب مخيم درعا جنوبسوريا، بقذائف الهاون والصواريخ الثقيلة، فى خرق لاتفاق وقف إطلاق النار. وخلف القصف دمارا واسعا في منازل وممتلكات وحالة خوف وهلع في صفوف الأطفال والمدنيين ، وفقاً لبيان اللجان والمنظمات الفلسطينية. ويشكو سكان مخيم درعا الذي دمر حوالي 80 % من مبانية والعائلات الفلسطينية القاطنة في حي طريق السد ، من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد على المخيم والمناطق المتاخمة له كما يعانون من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات لفترات زمنية طويلة.