تعتبر رياضة الفروسية من الرياضات المحببة للنفس لما لها من خصوصية لدى العرب بشكل عام والخليجيين بشكل خاص، وارتبطت بالشجاعة والرجولة وسمو من يمارس رياضات الخيل على اختلافها. وتحظى انشطة الفروسية باهتمام كبير من قبل الاتحادات الخليجية لرياضة الفروسية لما لها من شعبية كبيرة بين ابناء المجتمع ومتابعة كبيرة من مختلف الأعمار وتقام المسابقات في العديد من أفرع الفروسية من سباقات السرعة والتحمل إلى جمال الخيل والحواجز وتفرد لها جوائز مادية وعينية كبيرة جدا بالمقارنة مع الألعاب الأخرى. الجديد القديم في ألعاب الفروسية هي لعبة التقاط الأوتاد التي بدأت في الانتشار عالميا بجانب ألعاب الفروسية الأخرى. ما يلفت النظر ان هذه اللعبة أخذت اهتماما كبيرا في دول الخليج والدول العربية وبدأت العديد من الدول في تشكيل وتكوين فرقٍ للمنافسة بها على أكثر من صعيد. وما يثلج الصدر ونفخر به أن مقر الاتحاد الدولي ورئيسه من دولة خليجية، حيث تحتضن مسقط العامرة هذا المقر ويرأس الاتحاد العماني محمد عيسى الفيروز. وفي استثمار واضح ورغبة حثيثة لتكون هذه اللعبة منافسة لباقي الرياضات تم اختيار مدينة صلالة العمانية من قبل الاتحاد العماني للفروسية برئاسة السيد منذر بن سيف بن حمد لتقام التصفيات المؤهلة لكأس العالم لالتقاط الأوتاد فيها بمشاركة العديد من المنتخبات. التقاط الاوتاد لعبة قديمة جديدة بدأت في الانتشار السريع في دول الخليج.