تخصيص موقع للطيارين الشراعيين بالأحساء يشكل أمنية لهواة الطيران الشراعي، خاصة في ظل دعم هيئة الاتحاد السعودي للرياضات الجوية التي تنضوي تحتها وسائل السلامة والدورات التنشيطية وتسجيل الطائرات لحل جميع المشكلات التي قد تعيق استمرار هواية الطيران الشراعي بشكل سليم. ويقول العضوان في أحد الأندية محمد المطوع وناصر اليوسف: إن كثيرا من المهتمين بالطيران الشراعي ينتظرون مكانا يضمهم جميعا من أجل صقل مواهب الشباب تحت مظلة الاتحاد السعودي للرياضات الجوية وسط دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وفق انظمة وتعليمات تتعلق بالطيران الشراعي من الحفاظ على الأرواح. وينتظر هواة الطيران الشراعي حجي الحليمي وحسن المهنا وهاشم الخاتم- على أحر من الجمر تدشين موقع للطيران الشراعي وسط الجهود المبذولة، وان يكون مفتوحا للجميع ويسمح بالإقلاع والهبوط. ويرى انور المحسن ان هناك كثيرا من هواة الطيران الشراعي الذين يرغبون في الدعم والتشجيع واقامة المسابقات والمهرجات، منوها إلى أهمية تخصيص موقع من أجل ممارسة الهواية بشكل جيد. يذكر ان المملكة شهدت خلال العشرين سنة الماضية نهضة شاملة وتطورا ملحوظا في هذه الرياضة ما دفع إلى تأسيس مدرسة الأرض والفضاء للطيران الشراعي، بعد موافقة مجلس الوزراء بتاريخ 14/9/1421ه بتأسيس نادي الطيران السعودي كشخصية اعتبارية غير هادف للربح. وتعد مدرسة الأرض أول جهة تعليمية تدار بأيدٍ سعودية، وتأخذ المدرسة من متنزه الثمامة موقعا لها. وكان التدريب بداية المدرسة في عام 2003م، وبلغ عدد المتدربين من المملكة ودول مجلس الخليج العربي والدول العربية والأجنبية ما يزيد على 700 طيار شراعي مؤهل.