لا أحد ينكر جهود الدولة - رعاها الله- في خدمة بيوت الله عبر ما توفره لكافة المساجد من الأئمة والمؤذنين وأعمال الصيانة والنظافة، كما لا ينكر أحد اهتمام المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم الوزير وحرصهم على توفير هذه الخدمات، ومتابعة أحوال المساجد والعاملين بها على مستوى الوطن، وإن وجد أي تقصير فهو محسوب على الإدارات المسؤولة عن المساجد في كل مدينة ومحافظة، ومحسوب على الإدارات العامة المتوفرة في كل منطقة، وأرفق ملاحظات موجهة إلى إدارة مساجد الرس، وإلى الإدارة العامة في المنطقة: أولاً- عدم وجود عمال نظافة في عدد من مساجد المدينة، ومنها مسجد سعد بن الربيع، ومسجد أبو دجانة في حي الملك عبدالعزيز، ولا نعلم السبب في إيقاف الخدمة عن بعض المساجد طوال السنتين الماضيتين على أقل تقدير. ثانياً- جامع حذيفة بن اليمان بحاجة لتوسعة المظلة لوقاية المصلين من حرارة الشمس في فصل الصيف، ومن البرودة والمطر في فصل الشتاء. ثالثاً- هناك بعض الأئمة يخالفون التعليمات ويستخدمون السماعات الخارجية في نقل الصلوات الجهرية دون مراعاة للتعليمات التي تمنع ذلك، وفي جنوبالمدينة أكثر من مسجد بهذه الصفة منذ مدة طويلة، وبعض مراقبي المساجد لا يقومون بمنع مثل هذه المخالفات استنادا إلى التعليمات التي تمنع ذلك، ولكنهم ينتظرون حتى يقوم جيران المساجد بالشكوى من ذلك، وهذا خطأ من مراقبي المساجد لأنهم بذلك يتسببون في حصول بعض المشاكل والحزازيات بين المواطنين. رابعاً- أبناء الوجيه محمد العذل - يرحمه الله- قاموا ببناء سكن لإمام جامع العذل وآخر للمؤذن، ولكن الإدارة لم تسلمهما إلا سكنا واحدا، وحرمتهما من السكن الآخر الذي وجد من أجلهما وليس من أجل الإدارة. خامساً- مسجد عبدالله الفيصل الذي تمت إعادة بنائه وتوسعته على نفقة عبدالله الخليفة، يوجد به دكاكين مجمدة منذ حوالي سنتين ولم تستثمرها الإدارة حتى اللحظة، مؤملاً أن تجد هذه الملاحظات ما تستحقه من الاهتمام. محمد الحزاب الغفيلي - الرس