أكد اقتصاديون إسهام التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة زيتي أي للتكنولوجيا في توفير فرص عمل مستقبلاً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، خاصة أنه يعزز من قرار سعودة وتوطين الوظائف في قطاع الاتصالات ويسهم في نمو المشروعات الناجحة في هذا القطاع الحيوي الاقتصادي. وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع ان لقاء وزير التجارة والاستثمار بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة زيتي أي للتكنولوجيا (ZTE) الصينية في بكين، يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 والتي تعزز من فرص العمل في قطاع التقنية والاتصالات في السوق السعودي كون هذا القطاع من القطاعات الموعودة. واشار الدكتور الصنيع الى ان الاجتماع يصب في مصلحة المواطن اولاً والاقتصاد ثانياً ويعزز من قرار سعودة وتوطين الوظائف في قطاع الاتصالات، نظراً لما تملكه الشركة من خبرة طويلة في هذا المجال. وامكانية تصنيع أجهزة ذكية بالسعودية خلال الفترة المقبلة. وقدّم رئيس مجلس إدارة شركة زيتي أي للتكنولوجيا (ZTE) الصينية نبذة عن نشاط الشركة وخدماتها، شارحًا قدرة الشركة على تطوير المحتوى لقطاع تقنية المعلومات، وإمكانية إسهامها في تحقيق رؤية المملكة «2030» في تأسيس مركز أبحاث إقليمي للتقنيات الحديثة في عالم الاتصالات والأجهزة المحمولة في المملكة يضم باحثين عالميين متخصصين في تلك التقنيات. وجرى خلال اللقاء بحث إمكانية تصنيع شركة ZTE أجهزة ذكية في المملكة، حيث أبدى رئيس مجلس إداراتها الرغبة في ذلك. وناقش الاجتماع جدوى وإمكانية بناء مصنع لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية والتحكم الذكي في إنتاج الطاقة المتجددة من الشمس. يذكر أن ZTE هي شركة صينية متعددة الجنسيات أسست عام 1985م، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات ومتخصصة في أجهزة شبكات مشغلين الهواتف المحمولة والاتصالات السلكية واللاسلكية والبرامج والتطبيقات الخاصة بها. كما أنها دخلت مؤخرا عدة مجالات جديدة في تقنية المعلومات منها الخدمات السحابية والأجهزة الذكية والأجهزة الكفية، وتطمح إلى التوسع عالميا في سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، ويبلغ عدد موظفيها حوالي 69 ألف موظف، ويوجد لديها ما يقارب من 20 مركز أبحاث موزعة حول العالم، كما أنها حاصلة على ترخيص للعمل في المملكة، ويبلغ عدد موظفيها 120 موظفا، ولديها عقود مع جميع شركات الاتصالات في المملكة.