حرص أبناء محافظة القطيف على توجيه شكرهم الجزيل وامتنانهم الكبير إلى القيادة الرشيدة وإلى القيادة الرياضية في المملكة، وذلك نظير المتابعة الدقيقة والحرص الكبير الذي أبدوه تجاه منشأة نادي الترجي النموذجية بمحافظة القطيف، وذلك من أجل إخراجها بالصورة التي تليق بمكانة وتاريخ المحافظة الكبير، وذلك من خلال عدة كلمات، جاءت على النحو الآتي. الصفيان: رياضيو المحافظة سيجنون ثمار المنشأة عبر محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان عن سعادته الكبيرة بافتتاح المنشأة النموذجية لنادي الترجي الرياضي بمحافظة القطيف، مبينا أن هذه المنشأة التي تضاهي مثيلاتها العالمية، تجسد الحرص الكبير للقيادة الرشيدة على دعم فئة الشباب بمحافظة القطيف، مؤكدا أن المنشأة هي ملك لكل أبناء المحافظة، حيث نأمل منها أن تقدم لهم العديد من الخدمات المميزة خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يعود على المحافظة بالفائدة الكبيرة والمرجوة. وأضاف: «هذه المنشأة يجب أن تعطي الدافع لرياضيي المنطقة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة على المستويين المحلي والخارجي، خاصة أن رياضيي المحافظة عرفوا بتحقيقهم المستمر للإنجازات المميزة، ورفعهم الدائم لراية الوطن عاليا في مختلف المحافل الدولية والعالمية. وقدم الصفيان في ختام حديثه، الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وإلى ولي عهده الأمين وولي ولي عهده، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، على دعمهم الدائم والمستمر لكل أبناء المحافظة، خصوصا فئة الشباب. الشايب: مرفق حيوى يخدم الرياضة والرياضيين أكد المهندس جعفر الشايب الرئيس الأسبق للمجلس البلدي بمحافظة القطيف وراعي منتدى الثلاثاء الثقافي، أن الملاعب والمنشآت الرياضية النموذجية تعتبر من أهم المرافق الحيوية التي تخدم الرياضة والرياضيين، وتساهم في استقطاب وتشجيع الشباب لممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة. وأضاف: «تتميز محافظة القطيف بتعدد الأندية الرياضية فيها وكذلك بوصول أبنائها وحصولهم على مستويات متقدمة في مختلف أنواع الرياضة على الصعيدين الوطني والعالمي، حيث إن الفرق الموجودة في محافظة القطيف تحقق إنجازات وبطولات متواصلة في عدة مجالات، لهذا فإن افتتاح منشأة نادي الترجي بالقطيف، ستساهم بكل تأكيد في استقطاب شرائح أوسع للشباب وإتاحة المجال امامهم لممارسة الرياضات المختلفة، وتساهم أيضا في تحفيزهم على تحقيق المزيد من البطولات والإنجازات على كل الأصعدة». وتمنى الشايب أن تحظى أندية المحافظة بمنشآت رياضية أكثر، وهو ما يتناسب بالفعل مع دورها الكبير وعدد أعضائها المميز، وذلك حتى تتمكن من المساهمة في تطوير الرياضة، والمشاركة الجادة في مختلف أنواع الرياضات والبطولات، والاستفادة الجادة من أوقات فراغ الشباب بما يحقق المنفعة لهم والمصلحة لمجتمعهم ووطنهم. سلمان الجشي: الحلم صار حقيقة وجه سلمان الجشي رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الترجي، خالص شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وإلى ولي عهده الأمين وولي ولي العهد، والأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، على العناية الكبيرة والاهتمام البالغ الذي يولونه لأبناء محافظة القطيف، مبينا أن منشأة نادي الترجي النموذجية، هي واحدة من أهم الأمثلة الدالة على ذلك. وأضاف: «لا أنسى توجيه الشكر الجزيل لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد على حرصه الكبير على تميز كل أندية المملكة ورياضييها، وافتتاح منشأة نادي الترجي النموذجية اليوم، يبين ذلك الحرص الكبير، ويعطي العديد من الدوافع لأبناء المحافظة على التألق وتحقيق المزيد من الإنجازات». وأكد الجشي في ختام حديثه أن المنشأة النموذجية هي حلم تحقق لأبناء المحافظة، لذلك يجب على الجميع استغلاله بالشكل الذي يعود بالفائدة على مجتمعنا الجميل وهذا الوطن الغالي. آل سيف: فرصة أكبر للتألق وتحقيق الإنجازات وصف المهندس شفيق آل سيف، رئيس المجلس البلدي الحالي بمحافظة القطيف والرئيس السابق لنادي الترجي، الحصول على المنشأة النموذجية بأحد أهم العوامل التي ستساهم في تطور كل الألعاب بالنادي، خاصة تلك التي كانت لا تمتلك أماكن خاصة للتدريب، ضاربا المثل بفريق السباحة الذي نجح في تخريج العديد من الأبطال المميزين على الرغم من عدم امتلاكه لمسبح خاص، مبينا أن تواجد كل الملاعب والمرافق المختلفة سيساعد بكل تأكيد على تخفيف الأعباء وبالتالي إعطاء فرص أكبر للتألق وتحقيق الإنجازات. وتحدث آل سيف بشكل مستفيض عن موقع المنشأة الحالي، مؤكدا أنهم بذلوا مجهودات كبيرة جدا من أجل الحصول على أرض تكون قريبة من الكثافة السكانية لإقامة المنشأة النموذجية عليها، كاشفا عن بعض الزيارات المهمة التي قام بها برفقة رئيس هيئة أعضاء شرف النادي سلمان الجشي من أجل ذلك، وأكد ان الموقع كان الحل الأكثر ملاءمة لنادي الترجي، مبينا أنه ورغم البعد النسبي للمنشأة عن منطقة الكثافة السكانية، إلا أن هنالك العديد من الحلول التي يمكن بها تلافي تلك المشكلة في المستقبل القريب. ووجه آل سيف شكره الجزيل لكل مَنْ ساهم ودعم إقامة هذه المنشأة لنادي الترجي بشكل خاص ولأبناء محافظة القطيف بشكل عام. الجشي: اهتمام القيادة الحكيمة بالرياضة ليس بمستغرب أكد رئيس نادي الترجي إحسان الجشي أن اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء محافظة القطيف ليس بمستغرب أبدا، موجها شكره الجزيل وامتنانه الكبير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وإلى ولي عهده الأمين وإلى ولي ولي العهد، وكذلك إلى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وإلى رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، على المتابعة الدقيقة والحرص الكبير الذي أبدوه تجاه منشأة نادي الترجي النموذجية بالقطيف، من أجل إخراجها بالصورة التي تليق بمكانة وتاريخ محافظة القطيف، وتساهم بشكل جدي في تطوير وبروز الرياضة والرياضيين بشكل أكبر فيها. وأضاف: «هذا الاهتمام والحرص الكبير هو استمرار للعطاء والاهتمام المتواصل الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبنائها في محافظة القطيف، خصوصا فئة الشباب فيها، التي تعتبر الانعكاس الحقيقي للتطور والمكانة العالمية التي وصلت لها المملكة العربية السعودية». بوميه: نقلة نوعية في المنشآت الرياضية وجه مدير مكتب رعاية الشباب بالقطيف محمد بوميه، شكره الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين وإلى ولي ولي عهده -حفظهم الله-، وكذلك لأمير المنطقة الشرقية صاحب الأمير سعود بن نايف، ولرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد على الاهتمام الكبير والمستمر الذي يولونه لأبناء محافظة القطيف ورياضييها، مؤكدا أن توجيهات القيادة الرشيدة هي الرافد الرئيس التي تقود لإنشاء مجتمع متميز، ومنشأة نادي الترجي النموذجية نقلة نوعية في المنشآت الرياضية في القطيف. وأضاف: «مما لا شك فيه فإن تواجد هذه المنشأة المميزة سيساهم في تطور الرياضة في محافظة القطيف بشكل عام وفي نادي الترجي بشكل خاص، لما ستقدمه من إضافة كبيرة جدا للمحافظة». وأوضح بوميه أن هنالك تعاونا سيجمع بين مكتب رعاية الشباب بمحافظة القطيف وبين إدارة نادي الترجي، لاستغلال هذه المنشأة واستثمارها بما يعود على رياضة الوطن بالنفع من خلال إبراز جيل جديد قادر على تجاوز كل الصعاب وتحقيق المزيد من الإنجازات باسم الوطن في كل المحافل الخارجية.
