الزهراني: م. لؤي ناظر وحَّد توجهات أبناء الجودو السعودية

(5) أسابيع تحدد مشاركة اللعبة في الأولمبياد

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجودو ورئيس لجنة المنتخبات السعودية الدكتور يحيى بن مفرح الزهراني أن ما تحقق للمنتخب السعودي المشارك في بطولة افريقيا المفتوح للشباب والناشئين من خلال الحصول على (5) ميداليات برونزية هو انجاز للجودو السعودية، التي تمتلك طموحا لا حدود له.
وأضاف: «مجرد المشاركة في مثل هذه البطولات القوية مكسب حقيقي للاعبي المنتخب، وذلك من أجل الاحتكاك واكتساب المزيد من الخبرات، كونهم ما زالوا صغار السن».
وأبان الزهراني أنهم في الاتحاد السعودي للجودو حريصون كل الحرص على المشاركة في مختلف البطولات الخاصة بالفئات السنية، كونهم يسعون لإعداد منتخب أول قوي يكون قادرا على التألق وتحقيق الإنجازات على المستويين القاري والدولي.
وأوضح الدكتور يحيى الزهراني أن ما تحقق هو نتاج مجهود وعمل استمر ل(3) أعوام، منذ تولي مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الجودو، مبينا أنه كرئيس لجنة المنتخبات درس الواقع كونه لاعبا وبطلا آسيويا سابقا، وبناء على ذلك تم التركيز على ثلاث نقاط، يتم من خلالها تطوير اللعبة والارتقاء بها، وهي: دعم اللاعبين من خلال توجيه نسبة كبيرة من مصاريف الاتحاد لإقامة معسكرات شبه دائمة لهم، سواء داخليا أو خارجيا، وكذلك التنسيق مع جهات عملهم ودراساتهم لأن ذلك مما يؤثر كثيرا على اللاعب ومسيرته مع اللعبة، إضافة للتركيز على الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات، حيث يتواجد في الاتحاد أطقم فنية وإدارية على أعلى المستويات.
وتذكر رئيس لجنة المنتخبات مدرب المنتخب السعودي السابق المرحوم محمد السيد سبيع، الذي توفي قبل ما يقارب ال(3) أعوام في معسكر للمنتخب السعودي بالجزائر، مؤكدا أنه من أعطى لمنتخبات الجودو السعودية لونها ومعدنها البراق، كما أشاد الزهراني بالدور الكبير الذي يقدمه رئيس الاتحاد السعودي للجودو المهندس لؤي هشام ناظر فيما يتعلق بتوحيد أبناء الجودو للعمل في اتجاه هدف واحد، وحرصه الدائم على تدليل كل الصعاب، وكذلك تحفيز الجميع داخل أروقة اللعبة للعمل بكل جدية والوصول للأهداف المنشودة.
ووصف الزهراني مشروع التطوير بالثروة الوطنية الكبيرة، حيث ساهمت الاتفاقية معه في نشر اللعبة من خلال (50) مدرسة في كافة أرجاء الوطن، وهو ما سوف يساهم في اكتشاف الكثير من المواهب التي ستطور من مستوى اللعبة.
وأوضح الزهراني المستشار في اللجنة الأولمبية أنهم يهدفون إلى صناعة الرياضة من خلال تهيئة البيئة الاستراتيجية ووضع الخطط الاستراتيجية وكذلك تواجد العقل الاستراتيجي، وهو ما يتطلب تعاون الجميع.
وختم رئيس لجنة المنتخبات حديثه بالتأكيد على دور الاعلام الكبير في تنفيذ خطط الاتحاد وترجمتها على أرض الواقع، مبينا أنهم يأملون بتخصيص الصحف الرياضية وغير الرياضية لمساحة أكبر للألعاب المختلفة، وإحداها لعبة الجودو.