مواجهة قوى الشر في «الصياد وحرب الشتاء»

تقرير سينمائي

تدور أحداث فيلم (الصياد وحرب الشتاء) أو «The Huntsman Winter's War» حول الحرب المستمرة بين الخير والشر، المتمثلة في الملكة الشريرة (رافينا) وشقيقتها الطيبة (فريا) ملكة الثلج التي قضت عقودا من الزمن محبوسة في قصر جليدي، فيما يقوم الصياد (إيريك) وصديقته المحاربة (سارة) بالإضافة إلى جيش الصيادين بمواجهة قوى الشر.
وتفصيلا يأتي الفيلم الأمريكي -ومدته 114 دقيقة- في إطار من الدراما والمغامرات والحركة (الأكشن)، إلى جانب الفنتازيا والخيال، حيث يسلط الضوء على أزلية الصراع بين الخير والشر، ويعتبر الفيلم امتدادا للجزء الأول المنتج في عام 2012، الذي حمل عنوان (بياض الثلج والصياد) أو «Snow White and the Huntsman»، وشهد خلاله الهزيمة الكبيرة للملكة الشريرة رافينا، على يد بياض الثلج، والتي تعود مجددا في الجزء الثاني لتفاجأ الجميع بمحاولات قاسية ومستميتة للقضاء على ملكة الثلج.
يقول النجم الأسترالي (كريس هيمسورث)، الذي يتقمص من جديد دور الصياد في الفيلم «أحببت الجزء الأول من الفيلم لزمن طويل، في هذا العمل، أردت أن تكون شخصية الصياد ممتعة أكثر، ويغلب عليها طابع الفكاهة، لأنه في الجزء الأول، كان هذا الصياد شخصا مكتئبا للغاية، في هذا الفيلم، سنعرف لماذا تغير طبعه، فقد تعرف إلى حب حياته وهي امرأة مثيرة حقا، لقد أحببت السيناريو، منذ أن قرأته لأول مرة».
فيما تتقمص الممثلة (إيميلي بلانت) دور (فريا) ملكة الثلج، التي تتحول إلى مشعوذة، لها قدرة غريبة على التعامل مع الثلج بعد مقتل ابنتها على يد شقيقتها الغيورة (رافينا).