الفيصلي ب 9 لاعبين يجبر النصر على التعادل

بعد مباراة شهدت طرد لاعبين من عنابي سدير في دقيقة واحدة

فرض الفيصلي التعادل على ضيفه النصر 2/2 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الملك سلمان بالمجمعة ضمن منافسات الجولة 19 من دوري عبد اللطيف جميل.
لعب الفيصلي مباراة تكتيكية مثيرة رغم طرد لاعبين من فريقه (37) محمد سالم وأبل كمارا بالبطاقات الملونة لم تثنهِ عن تعديل النتيجة مرتين عندما تقدم النصر في المرة الأولى من قدم يحيى الشهري (22) ليسجل محمد عيد هدفا في مرماه (54)، ثم التقدم النصر بقدم موديبو مايغا ليعدل خافيير بالبوا النتيجة (78) من ركلة جزاء، بهذا حصل كل فريق على نقطة واحدة حيث رفع الفيصلي رصيده للنقطة 26، والنصر عند النقطة 25 في صراع مراكز الوسط.
بدأت المباراة سريعة من الفريقين وبحث كلاهما عن هدف السبق وكان النصر الأقرب (5) برأسية هزازي بعد عرضية ماركينوس ذهبت ليد النجعي، ليبقى صراع منطقة المناورة السمة الغالبة على الفريقين كثرت معها الكرات المقطوعة، حتى الدقيقة (19) هرب ماركينوس بكرة على رأس المنطقة وصوب كرة في قدم محمد سالم وذهبت لركلة ركنية.
أخذ النصر طابع الاستحواذ على منطقة المناورة وتحرك مايغا خلف هزازي ببراعة وكان له الدور الأبرز في صناعة هدف التقدم النصراوي (22) بعد ما مرر كرة جميلة ليحيى الشهري خلف المدافعين وضعها على يسار النجعي داخل الشباك هدفا تكتيكيا جميلا.
وشهدت الدقيقة (37) أحداث مفاجئة من حكم المباراة شكري الخنفوش أثناء علاج لاعب النصر خالد الغامدي واحتكاكه مع كمارا، حيث أخرج بطاقتين حمراوين للمدافع محمد سالم والمهاجم أبل كمارا ليلعب الفيصلي بقية المباراة بتسعة لاعبين كانت هي ابرز أحداث الشوط الأول.
في الشوط الثاني، دخل أحمد عكاش بدلا من خالد الغامدي وسيطر النصر تماما على المباراة بالنقص الحاصل في صفوف الفيصلي الذي كاد أن يخطف هدفا من هجمة مرتدة (50) قادها وسام سويد على الطرف مرر لأدريانو ولعب عرضية جميلة مرت أمام حمسي.
وفي الوقت الذي يبحث فيه النصر عن زيادة غلته من الأهداف يحرز الفيصلي هدف التعادل (54) بعد كرة طويلة من الحارس النجعي خرج لها حسن شيعان بضغط من المهاجم أدريان شتتها في جسم محمد عيد وتحولت الكرة للمرمى وسط ذهول المتابعين، ليخرج منصور حمسي ويدخل محمد السفري. عاد النصر للسيطرة مجددا وواصل ضغطه على مرمى الفيصلي ومن جملة تكتيكية رائعة هزازي يمرر كرة ليحيى الشهري بلمسة أجمل جهزها لمايغا الوحيد أمام المرمى لم يتوان في إيداعها شباك النجعي هدفا ثانيا (62)، ليخرج نايف هزازي ويدخل حسن الراهب.
وأهدر النصر فرصتين أمام المرمى من مايغا ليخرج عوض خميس ويدخل أحمد الفريدي ويتناقل لاعبو النصر الكرة بين أقدامهم والفيصلي في حالة دفاع تام والاعتماد على الهجمات المرتدة النادرة حتى الدقيقة (76) قاد بالبوا هجمة مرتدة ومرر كرة جميلة لأدريانو تجاوز بها هوساوي بحركة جميلة وواجه شيعان تعرض معها لإعاقة وركلة جزاء نفذها بالبوا في المرمى (78) هدف التعادل للفيصلي الذي أدخل سالم الخيبري وأخرج أدريانو المزعج.
بحث النصر عن هدف الترجيح وشن هجوما ضاغطا على مرمى الفيصلي الذي نجح في الدفاع عن مرماه حتى مع العارضة في كرة الفريدي (91) حتى نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل.