زمان يا إتي .. الشوق للمزمار والانتصارات

هل ياترى يعود فارس الدهناء زي زمان بدون رجاله المخلصين ؟ أين هم ذهبوا ؟ لا نسمع لهم صوتا ولا نلمس لهم أي عمل يذكر ؟، لماذا هذا الجفاء والصدود ؟ قلنا كبوة وسوف ينهض الفارس من جديد، ولكن حسب الظاهر أن الكبوة راح تطول والفارس طريح على الأرض لا تمتد له يد المساعدة يبحث عن منقذ من ذاك الزمان والعصر الذي لا أتخيل أنه لن يعود. نادي الاتفاق غريق يبحث عن قشة يتعلق بها ولكن لا يرى من يرمي له تلك القشة ،، زمان يا إتي الشرقية، راح الطيبون . الآن درجة أولى ومركز متأخر أي زمان هذا ؟ هذا لا يليق بك يا إتي ،، اشتقنا للمزمار، الله يرحم صاحب المزمار ويرحم الجمهور الوفي ،، من خسارة إلى خسارة أين الروح عند اللاعبين ؟ لماذا هي معدومة ما الأسباب يا ترى ؟! هل أحد من المسؤولين شخص الحالة ووجد أن العلاج صعب جداً ولا يمكن الوصول إليه ؟ علمونا ترى خلاص لا يمكن الصبر أكثر؟ تطلبوا من الجمهور الحضور والمساندة، حضر الجمهور وساند ولكن رجع الجمهور حزين يلطم ويتحسر على أمر مضى، وأمنيته يشوف الفارس يتمختر على جواده ويصول ويجول ولكن بعد تشخيص المشكلة المطلوب عودة روح اللاعبين حتى يرجع أتي زمان .