تعاقدت ادارة نادي الاتفاق مع المدرب التونسي جميل القاسم مدرب القادسية السابق لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة خلفا للالماني رينارد ستامب الذي تم تحويله لمدير فني يقوم بالاشراف على كافة فرق النادي. قرار الادارة الاتفاقية بتحويل مدرب الفريق الالماني رينارد ستامب الى مدير فني لقيادة الفريق جاء مفاجئا لمحبي النادي وكافة متابعي الشأن الاتفاقي. فالمدرب الألماني فشل فشلا ذريعا في قيادته الفريق في دوري الدرجة الأولى، وآخرها في مباراة الفريق أمام الوطني التي انتهت بتعادل الفريق مع الوطني بعد ان ظل متقدما حتى الدقائق الاخيرة من اللقاء. القرار الذي اتخذته الادارة وحسب مصادر اتفاقية جاء بعد ضغوطات كبيرة من قبل أعضاء شرف النادي الذين أبدوا استياءهم الكبير من نتائج الفريق في الوقت الذي منحت فيه ادارة النادي المدرب الألماني ستامب عدة فرص للقيام بتصحيح أوضاع الفريق خاصة في الجانب الهجومي، لكنه فشل في تصحيح الوضع لتتخذ الادارة قرارها. جميل القاسم قاد القادسية الموسم الماضي للصعود الى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتمت اقالته بعد حالة من عدم الرضا من القدساويين على عمله ليتم الاستغناء عنه. كما ان نجاحه في الصعود مع ناديي الانصار والعروبة في سنوات سابقة ساهم في قناعة الاتفاقيين به في ظل قربه من دوري الاولى ومواجهته الفريق الاتفاقي في الموسم الماضي وللعديد من الفرق في دوري الأولى. وحسب مصادر فإن المدرب التونسي جميل القاسم لم يكن الخيار الوحيد لدى الإدارة الاتفاقية، بل إن الاختيار كان منحصرا بينه وبين المدرب الوطني سمير هلال، إلا ان نجاحات المدرب التونسي فاقت نجاحات المدرب الوطني لتتجه ادارة خالد الدبل للتوقيع معه. في ذات الوقت اكد رئيس النادي خالد الدبل أن السبب الرئيس للتعاقد مع المدرب التونسي لتحقيقه العديد من النجاحات في دوري الاولى وهو الأمر الذي ساهم في سرعة التعاقد معه، مؤكدا ثقته في قدرته على قدرة المدرب بتصحيح وضع الفريق سريعا وإعادته بقوة للمنافسة على الصعود إلى دوري عبداللطيف جميل. ستامب
