أثيوبية تنطق الشهادة : معاملة كفيلتي دفعتني للإسلام

خصص ملتقى القافلة النسائي 14 برنامجا منوعا للصغار في كافة مراحلهم العمرية اشتمل على 4 أركان منوعة موجهة للصغار من سن (2 إلى 12) سنة منها ركن (رياحين) و(الأركان الملونة) و (بقالة الأركان) و(عالم المرح والنطاطات) وقالت رئيسة لجنة رياحين مريم شراحيلي، إن الأطفال يقبلون على الركن الإلهامي وتشكيل المعجون والرمل وأشارت إلى أن الصغيرات استمتعن في المرسم، واللعب بالرمل، وآلة الرسم واستطاع الركن الإلهامي فتح المجال لخيال الصغيرات ليعشن أجواء ربة المنزل في المطبخ وأشارت إلى أن هدف الركن تعويد الطفلة على حسن الإدارة والتدبير المنزلي وقالت المتطوعة يمان السعيدي خريجة ثانوي، "إنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها كمتطوعة في القافلة» وقالت "أعجبتني أنظمة القافلة وضوابطها، ولدي مشاركات تطوعية سابقة في جمعيات تحفيظ القرآن، لذلك أحببت أن أشارك في القافلة" وقالت العضوة ريم بوعلي،"رغبتي الشديدة في التطوع ومشاركة الأطفال فرحتهم جعلتني أتطوع في القافلة وهي المرة الأولى لي وأشارت إلى أن دورها تنظيم دخول وخروج الأطفال من الأركان وقالت رئيسة لجنة الأركان الملونة زرعة عبسي، إن الأطفال يقبلون على ركن (البيتزا) و(قنينة الطبيعة) و(كوبي الأنيق)، ونوهت إلى أن لديها 25 عضوة متطوعة وقالت إن الصغيرات استطعن صناعة دمى بأشكال مختلفة في ركن (صانعة الدمى)حيث تصنع الطفلة دمية بطريقة بسيطة وأدوات غير مكلفة وفق ضوابط معينة ونوهت الجوهرة الناصر، عضوة في المرسم وطالبة جامعية "وجدت من العضوات التعاون والإيثار الذي يكسبنا طاقة للعطاء والبذل وهو السبب الذي جعلني أتطوع للمرة الثانية في القافلة لأني شعرت حينما أسعد غيري أسعد نفسي وقالت سارة الرماح، عضوة في ركن روائح عطرة، طالبة ثانوي" معظم أعمالي التطوعية في المدرسة، أنا بدون تطوع لست سارة، فأنا أرى نفسي وميولي في التطوع، وهذه المشاركة الثانية لي في الملتقى، ومتشوقة للمشاركة في العام القادم" بينما قالت نورة الدخيل، عضوة في أساوري الملونة "كنت انطوائية وتغيرت شخصيتي بعد تطوعي خلال سنتين في القافلة وأضافت: وأحببت العمل لأن العضوات متعاونات وبينهن ألفة».من جانب آخر قدم ملتقى القافلة النسائي الرابع عشر استخدام برنامج «أحب الله» اللغتين العربية والإنجليزية في شرح فكرة البرنامج للزائرات وقالت مشرفة البرنامج أسماء القيسي: إن البرنامج يقام للمرة الأولى وهو عبارة عن جولة تتضمن ثلاث محطات، تدور فكرتها في التعريف بأسماء الله الحسنى والدلالة على قدرته وأضافت إن هدف البرنامج تعزيز قيمة حب الله عز وجل في نفوس الصغيرات وغرس مراقبته وهو يستهدف الفتيات من سن الخامسة إلى الرابعة عشرة.
على صعيد آخر نطقت "مقدس" الأثيوبية الشهادة لتكون أول أثيوبية تدخل الإسلام في الملتقى وقالت إن ما دفعها للإسلام هو المعاملة الحسنة للأسرة التي تعيش معها وقالت إنها ستغير اسمها إلى مريم واستمرارا للإقبال على الإسلام من قبل الجالية الفلبينية أعلنت أمس عاملتان فلبينيتان الإسلام وقالت "جوي لوسا" الكاثوليكية إن لها أربع سنوات في المملكة وهي تتابع بشغف الصلاة في الحرم المكي من خلال التلفاز ومعجبة بهذا المنظر المهيب وهو ما راودها لاعتناق الإسلام.
أما "روبي لين" الكاثوليكية أيضا فتعيش مع زوجها وابنها في المملكة وقرأت كثيرا عن الإسلام وقررت أن تحضر للملتقى لتنطق الشهادة.