«غرفة الشرقية» تجري استطلاعا ل5 آلاف منشأة لقياس رضا مشتركيها

تستعد غرفة الشرقية لإجراء استبيان ميداني موسع يشمل أكثر من 5000 منشأة لقياس رضا المشتركين على خدماتها وأدائها بشكل عام، وينتظر أن ينطلق فريق عمل شكلته الغرفة في مهام لقاء أصحاب الاعمال واستقصاء آرائهم على مدار شهر رمضان المبارك.
وقال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن الاستبانة تم تصميمها على ثلاثة نماذج، الأول (استبانة عامة) تغطي أغلب المنتجات والخدمات التي تقدمها الغرفة لمشتركيها.. والثاني (استبانة خاصة) تتعلق ببعض إدارات الغرفة وهي: «لجان الأعمال، العلاقات العامة، ومركز سيّدات الأعمال، مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مجلة سعودي كوميرس".. والثالث (استبانة خاصة بالفروع) تحتوي على اسئلة يتم اختيارها من اسئلة الاستبانات الخاصة والاستبانة العام، بحيث تستطلع مرئيات مشتركي فروع الغرفة في كل من الجبيل والخفجي والقطيف، وعدد من مراكز الاعمال في النعيرية والقرية العليا وراس تنورة وغيرها.
وأضاف الوابل إن هذه الاستبانة بنماذجها الثلاثة تأتي في إطار حرص الغرفة على تعزيز خدماتها وتطويرها بحيث تكون موجهة لكل المشتركين، بغض النظر عن اختلاف التخصصات والأنشطة والمواقع الجغرافية، فالغرفة في هذه الاستبانة تسعى للوصول إلى آراء مشتركيها، وأن تكون الاستبانة تحاكي هموم المؤسسات مهما اختلفت أنشطتها ومواقعها، لنكون على معرفة متجددة بطموحات وتطلعات وتحديات قطاع الاعمال وهدفنا أن يجد الغرفة داعمة ومساندة له في تحقيقها.وقال الوابل إن الغرفة سوف تقوم بتوزيع الاستبانة خلال شهر رمضان بمختلف وسائل التواصل مع المشتركين، ومن ثم دراسة النتائج التي تضمنها الاستبيان، والسعي بكل جدية لتفعيلها بما يخدم ويحقق تطلعات المشتركين من غرفتهم، ذلك انطلاقا من كون الغرفة معنية بالتواصل مع نحو 50 ألف مشترك، لديهم من الآمال والتحديات الشيء الكثير. وأشار الأمين العام إلى أن الغرفةتحمل همومهم وتطلعاتهم، في مساهمة أكبر في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ولا يتم ذلك الا بالتواصل والمراجعة والتقييم بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة، وهذه الاستبانة هي واحدة من الوسائل والآليات لأخذ مرئيات المشتركين، وهناك آليات ووسائل أخرى، لا تقل نجاعة عن الاستبانة، من قبيل لقاءات التواصل واجتماعات اللجان واللقاءات الموسعة وورش العمل والمنتديات وغيرها.. مشددا على حرص الغرفة على تطوير وإبراز دور رجال الاعمال في الحياة العامة، في الشأن الاقتصادي بالدرجة الأساس، ولكن بصورة إبداعية متطورة، لذلك فهي تسعى لأن تأخذ آراء المشتركين في ذلك، وتتعامل معها بكل جدية وتقدير.