حرب نفسية ودعايات مضادة بدوائر الأحساء

جمد عدد من المرشحين نشاطهم وصرحوا داخل دائرتهم بأنهم قرروا الانسحاب بعد اعلان قوائم المرشحين النهائية، وذكر أحدهم لمؤيديه ان انسحابه جاء نتيجة تصرفات احد منافسيه في الدائرة ومحاربته نفسيا والتلفظ عليه بألفاظ خارجة بعد أن طلب منه قسرا توجيه مؤيديه اليه.
ورفض عدد من الناخبين هذا التصرف وقرروا عدم التصويت له وتوجيه اصواتهم لمن يحسن ادارة العلاقات العامة والعلاقات الانسانية ولا يعمل بالاساليب السوقية، فيما طالب عدد من المرشحين وكالات الدعاية باضافة بنرات في الميادين بأحجام اكبر من المتعاقد عليها اعتقادا منهم أن حجم البنر يساهم في نجاحهم داخل الصندوق، كما اطلقوا الاكاذيب والشائعات من اجل الاستفادة من الاصوات المضادة، الى ذلك تعرضت صور عدد من مرشحي الانتخابات البلدية بالمحافظة للتشويه والتخريب على يد مجهولين في مناطق متفرقة من انحاء المحافظة، باستخدام عدد من الاساليب منها تغيير صور المرشح بوضع شنب او لحية او تمزيقها تماما وعبر عدد من المرشحين عن اسفهم لهذا التصرف غير المسؤول، مؤكدين ان هناك ايادي خفيفة وراء هذه الافعال المرفوضة.
احتدمت المنافسة بين المرشحين لعضوية مجلس بلدي المحافظة في الدوائر الست لكسب اصوات الناخبين بأنحاء المحافظة، وأعطى بعضهم الضوء الاخضر لمؤسسات اعلانية بوضع صورهم في اماكن استراتيجية
وفى السياق نفسه احتدمت المنافسة بين المرشحين لعضوية مجلس بلدي المحافظة في الدوائر الست لكسب اصوات الناخبين بانحاء المحافظة، واعطى بعضهم الضوء الاخضر لمؤسسات اعلانية بوضع صورهم في اماكن استراتيجية، فيما ظهرت صور لمرشحين كانوا في وقت سابق قد اوقفوا نشاطهم الانتخابي لافساح المجال لاخرين غير انهم غيروا وجهتم وقرروا خوض المنافسة، وتشهد الدائرة الاولى منافسة قوية بين اثنين من المرشحين بعد ان اتفق احدهما على التنازل للاخر الا ان ايادي خفية افسدت الاتفاق، الى ذلك يؤدى عدد من خطباء وائمة المساجد دورهم في حث الجمهور على المشاركة في يوم الاقتراع بعد غد.