الأمير جلوي يشدد على أهمية الأئمة والخطباء

نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للدعوة والمساجد وقال سموه: إنها تأتي امتداداً لمبادرة سموه المتعددة . وندعو الله أن تكون في موازين حسناته وأن يجزيه الأجر و الثواب .
لقطة جماعية مع الأمير جلوي
جاء ذلك خلال استقبال سموه أعضاء جائزة سمو الأمير محمد بن فهد للدعوة و المساجد و الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى بمكتب سموه بالإمارة يوم الثلاثاء.
و قال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية :"نحمد الله تعالى ثم نشكر ولاة الأمر – يحفظهم الله – على ما يبذلونه لخدمة الإسلام و هذا ليس بمستغرب لأن دولتنا أقيمت على الدين الإسلامي الحنيف" و أعرب سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على هذه الجائزة الكبيرة في معانيها و أهدافها . وقال سموه: إن على الأئمة و الخطباء مسؤولية كبيرة ندعو الله لهم بالعون و التوفيق وهنأ سموه الفائزين داعيا الله تعالى لهم بالتوفيق و أن يجزل لهم العطاء و المثوبة . وقد استعرض الشيخ عبدالله اللحيدان الأمين العام للجائزة إنجازاتها و مسيرتها و أشاد بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية و صاحب الجائزة مشيرا إلى أن دعم سموه لهذه الجائزة يأتي ضمن اهتمامات سموه للتحفيز على الأعمال الخيرية. كما أعرب فضيلة الشيخ عبدالرحمن ال رقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية عن شكره و تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لما لها من أثر على الأئمة و الخطباء و الدعاة في التنافس على حب الخير و الاجتهاد فيه و نقل فضيلته شكر الفائزين لسمو أمير المنطقة و سمو نائبه داعيا الله أن يحفظ ولاة أمرنا و أن يجزيهم خير الجزاء . ونوه فضيلته بالدور الذي قامت به جامعة الملك فهد للبترول و المعادن و ما يقدمه معالي الدكتور خالد السلطان من دعم لأعمال الجائزة و برامجها.