الآلاف يغرّدون مع طيور الجنة أناشيد في حب الوطن

بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد البراك اختتم مساء الجمعه بالساحة الشمالية لمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء احتفال أهالي محافظة الأحساء، وجاءت كلمة وكيل المحافظة بالترحيب بالجميع ومعايدة الجماهير الغفيرة التي تجاوزت أعدادهم 9 آلاف متفرج.
وشكر الجهات المشاركة بالمهرجان والإخلاص لتقديم ما يرضي أهالي المحافظة من مسابقات واهازيج شعبية والعديد من البرامج المتنوّعة، بعدها ألقى رئيس اللجنة المنظمة عبدالرحمن الدوسري كلمة بدأ يالترحيب بوكيل المحافظة وشكر كافة القائمين على احياء الاحتفال الكبير يتقدّمهم نائبه عبدالرحمن الدوسري ولجنة البرامج والفعاليات بقيادة الزميلين صالح الدويسان وإبراهيم المبرزي ورئيس اللجنة المالية جلوي الدوسري، رئيس لجنة الاستقبال فارس حمود الدوسري ورئيس لجنة التنظيم مجدل الحضيري وجميع أفراد اللجان العاملة.
وتم إلقاء بعض القصائد بهذه المناسبة وتنوّعت البرامج من الفنون الشعبية مثل العرضة السعودية والسامري الذي شارك به وكيل الإمارة والمسئولون بالمحافظة، كما اشتمل الحفل على مسابقات خاصة بالأطفال والكبار، وتواجد التليفزيون السعودي ممثلاً بالقناة الثقافية السعودية.
فيما حضر الاحتفال الكبير عدد من المسئولين بالمحافظة يتقدّمهم وكيل امانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج وأمين الغرفة التجارية عبدالله النشوان، وممثل إمارة المنطقة الشرقية بالأحساء عماد الباش وعدد من ضباط الأمن العام ورجال الأعمال والداعمون للمهرجان والمواطنون والمقيمون.
من جهة أخرى تفاعل الجمهور الذي بلغ ألفي زائر وزائرة امتلأ بهم المسرح العام في مهرجان فرحة العيد التابع لصيف الاحساء 2011 (حسانا فله) والذي تنظمه أمانة الاحساء مع أعضاء فرقة، وأصواتهم المؤثرة التى هزت القلوب والمشاعر في تفاعل يبين مدى حب المواطن السعودي لأرضه وقيادته، وذلك خلال أداء الفرقة أنشودة (يا مملكتنا الحبيبة يا السعودية) وذلك مساء الجمعة والتي رددت الجماهير الغفيرة زغرودة الوطن، وأدت الفرقة 22 وصلة إنشادية متنوّعة أشعلت معها الجمهور الحاضر، واستمرت أكثر من ساعتين متواصلتين.
بدأ الحفل بتقديم الفرقة أنشودة جماعية تحت عنوان (يالله حفلة) ثم أنشودة (يا مملكتنا الحبيبة يا السعودية) وتفاعل الجمهور معها بحسٍّ وطني، وقدّمت الفرقة تلك الأنشودة هدية خاصة لأهالي وضيوف الأحساء.
وبدأت الحفلة الإنشادية لفرقة طيور الجنة التي حضرها وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله بن محمد العرفج، وأمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان بكلمة ترحيبية بأعضاء الفرقة، ليطلق المبدع ابراهيم السيلاوي فقرات الحفلة لتتوالى الواحدة تلو الأخرى بالأناشيد المتنوّعة لطيور الجنة والتي أضافت روحاً وحيوية للسهرة بأسلوبهم السهل المحبب، وبمشاركة وتفاعل الأطفال في القاعة بالترديد لجميع تلك الأناشيد والتصفيق المستمر طوال فترة الحفل.
وبدأ الحفل بتقديم الفرقة أنشودة جماعية تحت عنوان (يالله حفلة) ثم أنشودة (يا مملكتنا الحبيبة يا السعودية) وتفاعل الجمهور معها بحسٍّ وطني، وقدّمت الفرقة تلك الأنشودة هدية خاصة لأهالي وضيوف الأحساء، ولم ترفض الفرقة طلب الجمهور بإعادة إنشادها مرة أخرى وكانت الإعادة مسك ختام الحفلة، وشارك في الحفل قائد الفرقة خالد مقداد وأولاده عصوم ووليد وجنى، إضافة إلى نجوم الفرقة النجم عمر الصعيدي وابنته (لين) والنجم بشار مع اخته ديمة بشار، كما شارك الفرقة النجم البراء العويد.
مؤسس ورئيس الفرقة خالد مقداد قال بهذه المناسبة: إنه وأعضاء الفرقة سعداء بالمشاركة لثاني مرة في الأحساء، واعداً الجمهور بأنها لن تكون الأخيرة بإذن الله، وقال إننا في فرقة «طيور الجنة» انتظرنا هذه المشاركة لنقدم الفرحة لأهلنا في تلك المحافظة الجميلة.
واعتمد التنظيم مراعاة أصول السلامة تحت إشراف الدفاع المدني بالأحساء، وشاركت شرطة الأحساء في تنظيم التدفق الجماهيري على المهرجان الذي بدأ منذ وقت مبكر، حيث تجاوزعدد الحضور في منتزه الملك عبدالله البيئي حاجز ال 10آلاف شخص لمتابعة الفعاليات المختلفة التي أقيمت متزامنة مع الحفل الإنشادي الذي جذب هذا الكم الكبير من الزوار.
في حين استمرت فعاليات «عالم فله» للأطفال على المسرح المائي وسط المنتزه والذي قدمت العديد من المسابقات والمفاجآت وتوزيع الجوائز النقدية على الفائزين بقيادة صالح الخميس، فيما قدمت فرقة «شباب الطرف للفنون الشعبية» العديد من عروض الفلكلورات الشعبية وسط تفاعل الجمهور.
فيما يؤكد المدير التنفيذي للمهرجان سمير بن فهد المزهر أن الاحساء على موعد مع نجوم فرقة كراميش الإنشادية مساء غد الاثنين في تمام الساعة التاسعة والنصف على المسرح العام بموقع المهرجان بمنتزه الملك عبدالله البيئي، ونحن حريصون عبر برامج المهرجان لأن نقدّم ما هو جديد لأهالي الأحساء وزوارها، تحقيقاً للأهداف وتماشياً مع سياسة الجذب السياحي وتعزيز السياحة الداخلية في بلادنا الغالية.

خالد المقداد مع عمر الصعيدي
جانب من الحضور