عبر عدد كبير من فناني المملكة والخليج العربي، عن سعادتهم بشفاء فنان العرب الفنان محمد عبده، وعودته سالما معافى من رحلة العلاج التي قضاها في العاصمة الفرنسية باريس، داعين الله أن يلبسه ثوب العافية، وأن يمتعه بالصحة، وأن يعود إلى نشاطه الفني في أسرع وقت ممكن.وكانت البداية من الفنان راشد الماجد، الذي حمد الله على شفاء الفنان محمد عبده، وقال: «لا أستطيع أن أعبر عن حجم سعادتي وفرحتي الغامرة بشفاء فنان العرب من الوعكة الصحية التي ألمت به»، مؤكداً أن «عودته في الأيام المباركة هذه، أدخلت الفرحة على قلوب جميع السعوديين، وبخاصة الفنانين، الذين كانوا يدعون الله أن يمن على فنان العرب بالصحة والعافية، وأن يطيل عمره، ويجعله ذخراً للفن السعودي والخليجي معاً». العربية والخليجية ومن جانبه، يبارك الفنان رابح صقر للفنان محمد عيده عودته سالماً إلى أرض الوطن، وقال: «الفنان محمد عبده يأتي على قمة الهرم الغنائي السعودي والخليجي، وجاءت وعكته الصحية الأخيرة، لتقلق الساحة الفنية الغنائية، سواء في السعودية أو خارجها، وتابعت الصحف العربية والخليجية أخبار محمد عبده أولاً بأول، وتسابقت وكالات الأنباء العالمية على تقصي أخباره في باريس، وعندما أعلنت أنه عائد إلى المملكة، انتشرت الفرحة على الجميع، الذين سعدوا بعودة هذا النجم الذي يعرفه القاصي والداني. الوعكة الصحية وزفت الفنانة أحلام التباريك للفنان العرب بعدة مناسبات، وقالت: «أبارك له عودته إلى أرض المملكة سالما معافى، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء العاجل من الوعكة الصحية التي ألمت به، كما أبارك له زواجه من السيدة الفرنسية، وأدعو الله أن يمن عليه بالسكينة والهدوء، وأن يلبسه الله ثوب العافية والصحة، وأن يستأنف نشاطه الفني بأسرع وقت، لأنه فنان كبير، ووجوده بيننا مهم للغاية». الأصوات الجديدة ووصف الملحن صالح الشهري الحياة الفنية في فترة غياب الفنان محمد عبده، أثناء وجوده في باريس للعلاج ب»الصعبة»، وقال: «كنا قلقين جداً، وكنا ندعو الله أن يمن الله عليه بالصحة والعافية، فوجوده بيننا، ولو لم يكن له نشاط فني، يضيف إلى الساحة الفنية الشيء الكثير، ويدعم الأصوات الجديدة، ويشجعها على الاجتهاد والتنافس الشريف، وأعتقد أنه بعودته، ستعود الساحة إلى تألقها، خاصة بعد أن يستأنف فنان العرب نشاطه الفني في الحفلات العامة والخاصة. المعلم والموجه وقرر الفنان عبدالرب ادريس باقامة حفل عشاء ابتهاجاً بعودة الفنان محمد عبده إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقال: «فنان العرب إنسان بمعنى الكلمة، ووجوده بيننا، بمثابة المعلم والموجه لنا جميعاً نحن الفنانين، وبعودته، أستطع القول إن الساحة الفنية ستكون بخير، وباستئنافه نشاطه الفني، ستكون الساحة بألف خير، وبهذه المناسبة، سأقوم بذبح الذبائح، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على فنان العرب ثوب الصحة العافية، وأن يمتعه بالرفاهية على الدوام. عبده: أشكر كل من سأل عني.. فجميعهم نجوم ومن جانبه، قدم فنان العرب شكره وتقديره للفنانين الذين سألوا عنه هاتفياً أو بزيارته في باريس، أو في المملكة، سائلاً العلي القدير، ألا يريهم مكروهاً، وأن يمتعهم بالصحة العافية، وقال: «أستطيع القول إن كل من سأل عني، أدخل السعادة إلى نفسي، وأشعرني أن هناك الكثيرين يحبون محمد عبده، وهذا في حد ذاته، دافع كبير، لي شجعني على مواصلة رحلة العلاج، والعودة بأسرع وقت للساحة الفنية، لاستئناف نشاطي الفني المعهود، داعياً للجميع، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، قائد الأمة العربية الإسلامية، ووالد الجميع، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني يحفظهم الله ذخراً للوطن العربي.