فيصل بن سلطان: بلادنا نموذج للسلام الاجتماعي والتكاتف

وصف الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعصر النهضة، تكاملت أضلاعها وتتنامي شواهدها بشكل غير مسبوق، ويتناغم مع تلك النهضة المجتمعية حراك تنموي وتطويري، وحرص على التواصل والحوار بين كافة الشرائح، في الداخل والخارج.
مؤكدا أن المملكة العربية السعودية استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أن تخلق مجتمعاً آمناً مستقراً، يمثل نموذجاً للسلام الاجتماعي والتكاتف.
"يجسد تميز العلاقة بين الحاكم والمحكوم، من خلال تبني أهداف تنموية طموحة، طالت كافة القطاعات، ومنحت الأولوية للبنية التحتية والتنمية البشرية، بما يضمن بمشيئة الله تحقيق معدلات غير مسبوقة في الازدهار والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي"
ورفع سموه في كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، بالإنابة عن مجلس أمناء المؤسسة وكافة منسوبيها، أسمى التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد، وإلى حكومة وشعب المملكة؛ بمناسبة حلول هذه الذكرى الغالية، التي تعد محطة لتجديد الولاء لقائد الأمة، مشيرا إلى أن ما يواكب هذه المناسبة من مشاعر على مستوى الوطن، أمر يعكس خصوصية تمازج العلاقة بين القائد والشعب.
وأضاف سمو الأمير فيصل: "إن المملكة العربية السعودية استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أن تخلق مجتمعاً آمناً مستقراً، يمثل نموذجاً للسلام الاجتماعي والتكاتف، ويجسد تميز العلاقة بين الحاكم والمحكوم من خلال تبني أهداف تنموية طموحة، طالت كافة القطاعات، ومنحت الأولوية للبنية التحتية والتنمية البشرية، بما يضمن بمشيئة الله تحقيق معدلات غير مسبوقة في الازدهار والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
وذكر سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - معروف بمواقفه ورؤاه كرجل دولة صاحب توجهات رائدة في القضايا الداخلية والخارجية، ذات العلاقة المباشرة بمستقبل المملكة وأمنها واستقرارها من ناحية، وبالعالم من ناحية أخرى.. وتُعدُّ مواقف خادم الحرمين الشريفين الإنسانية بصفة عامة، وتجاه قضايا العمل الخيري بصفة خاصة، تجسداً لسمات القائد الإنسان، التي انعكست على التوجهات والسياسات الاجتماعية للمملكة، فباتت ذات أبعاد إنسانية متفردة، إلى حد أن أصبحت "المملكة" و"الإنسانية" اسما واحدا وهو "مملكة الإنسانية".
فهد بن نايف: الإنسان في قمة أولويات الملك
رفع الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة: إن عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-، شهد الكثير من المنجزات في شتي المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، حيث اكتسبت المملكة العربية السعودية ثقة المجتمع الدولي نتيجة للمواقف المتزنة تجاه مختلف القضايا، وتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا المطروحة عالمياً. وأكد سمو الأمير فهد بن نايف أن الاهتمام بالإنسان السعودي وكرامته لا يزال في قمة أولويات خادم الحرمين الشريفين، وهو ما يظهر في توجيهاته المتتابعة في كل مناسبة للوزراء والمسؤولين، بضرورة الاهتمام بالمواطن الذي يعد الركيزة الأولي في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً سموه أن الإنجازات التي شهدتها كافة المناطق والمحافظات خير دليل على قدرة ولاة الأمر على استشراف المستقبل؛ استشعاراً لتطلعات المواطنين وتلبيتها.
واعتبر سموه أن الاحتفال بالذكرى التاسعة للبيعة هي رسالة وفاء للقائد الذي أخلص في العطاء لأبناء شعبه وأمته، حيث تبنى - حفظه الله-، الكثير من المبادرات الإنسانية في الداخل والخارج سعياً منه لتحقيق خير الإنسان أينما كان، وبدأ بنفسه ففتح بابه وقلبه أمام كل المواطنين فأفسحوا له مكانة رفيعة في قلوبهم. وتوجه سموه بالدعاء إلى الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية، وأن يشد عضده بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ على المملكة وشعبها الأمن والأمان والاستقرار.
د. الربيعة: حراك تنموي امتد إلى مختلف المجالات
رفع المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله عبدالعزيز الربيعة، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الاحتفاء بالذكرى التاسعة للبيعة.
وقال الربيعة في تصريح بهذه المناسبة إن الشعب السعودي يعيش الذكرى الميمونة بمشاعر الفرح والأمل والامتنان وبين أيديه المشاريع والإنجازات الضخمة التي تمت في عهد الملك عبدالله، وما زال الوطن يشهد المزيد من العطاء الخير. وأشار إلى أن الحراك التنموي الذي امتد إلى مختلف المجالات والميادين وضع المملكة بامتياز بين الدول التي اتخذت مواقع متقدمة في ركاب العصر، ولمس المواطنون بفخر وإعزاز ما تحقق خلال هذه السنوات من تطور ونمو، وتلبية للاحتياجات التنموية، ومن تأمين لمتطلبات العيش الكريم، وتوفير لفرص العمل لأبناء الوطن وبناته.
وأوضح أن الوطن في هذا العهد المبارك يمضى بثبات واتزان، وأن النهضة الداخلية تتوازى مع انجازات سياسية خارجية عززت مكانة المملكة، في المجتمع الدولي، مبينا أن الجوائز العالمية والإقليمية التي يحصل عليها خادم الحرمين الشريف دليل على التقدير الذي تحظى به قيادة المملكة.
ودعا الدكتور عبدالله الربيعة في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وعضيده سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -أيدهم الله- وأن يديم عزهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه.
رئيس مجلس الشورى: القيادة حافظت على ثوابت الوطن وهويته
رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه، أخلص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وللشعب السعودي الكريم؛ بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
وقال في تصريح صحفي أمس: "إن ذكرى مرور تسع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ملكاً للبلاد، هي فرصة لتقدير الجهود العظيمة، التي بذلت والمنجزات الضخمة والمشروعات التنموية الكبرى التي تحققت في هذا العهد الزاهر، كما أنها فرصة ليجدد الشعب الولاء لقائدهم وباني نهضتهم الحديثة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أحب شعبه ونذر نفسه لخدمتهم، فبادله الشعب ذات المشاعر وذات الحب.
وأضاف آل الشيخ: "إن المملكة العربية السعودية حققت خلال السنوات التسع الماضية، منجزات تنموية عملاقة، شملت امتداد الوطن ومختلف القطاعات، اتسمت بالتوازن والشمولية، واستطاعت المملكة أن تحقق مزيجاً فريداً من التطور للوطن، مع الحفاظ على ثوابته وهويته واستقرار وأمن مجتمعه.
وأكد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تميز بتحقيق منجزات ضخمة، شملت كل الأصعدة والمستويات، وأصبحت شاهدا في عصرنا الحاضر، وسيبقى أثرها ماثلا للأجيال القادمة، مشيرا إلى ما شهده الحرمان الشريفان من توسعة ضخمة ستضاعف قدرتهما الاستيعابية من الزوار والحجاج من الداخل والخارج، وما شهده التعليم العالي من تطور غير مسبوق أثمر عنه افتتاح جامعات وكليات جديدة، طالت كل المدن والمحافظات، حتى بلغ عددها 28 جامعة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المبتعثين لشتى دول العالم، تجاوز عددهم 150 ألف طالبٍ وطالبة، وفي الصحة العديد من المدن الطبية الجديدة، وعشرات المستشفيات والمراكز الطبية، وكذلك مبادراته لمعالجة مشكلة الإسكان ووضع حلول جذرية لها، رصدت لها مئات المليارات واستحدثت لتنفيذها وزارة جديدة، تحظى بدعم كبير منه حفظه الله.
رئيس وكالة «واس»: مبادرات عديدة لإصلاح أنظمة الدولة
أكد رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين أن ذكرى البيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد، موعد عزيز يترقبه أبناء المملكة العربية السعودية لتجديد وتجسيد الوحدة الوطنية، والتضامن والتلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة التي تضع في مقدمة أولوياتها خير المواطن وأمنه ورفاهيته.
وأفاد أن المملكة تسير في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين نحو المستقبل بخطى ثابتة، وفق نهج وخطط وبرامج أرساها وحدد ملامحها رجل الإصلاح خادم الحرمين الشريفين، الذي يسهر على رعاية مواطنيه وحماية بلاده والحفاظ على مكتسباتها، ويبذل الجهود من اجل أن تتبوأ المكانة المرموقة اللائقة بين بلدان العالم. ونوه في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة التي تحل يوم السبت السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة، بما تشهده البلاد من نهضة مباركة وانجازات وقفزات تنموية وحضارية تتميز بالشمولية والتكامل.
وأوضح أن الملك المفدى أطلق مبادرات عديدة تهدف إلى إصلاح أنظمة الدولة، للمضي قدماً على درب التنمية والتقدم إلى جانب تكريس العدل والمساواة، وفتح قنوات التواصل والحوار ومنح الإعلام السعودي مساحة واسعة من الحرية المسؤولة التي تراعي المصالح الدينية والاجتماعية والأخلاقية، وتحترم الثقافات والتقاليد وتساهم في القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية والعالم. وانتقل الحسين إلى التطور والانجازات التي حققتها وكالة الأنباء السعودية خاصة بعد أن أصبحت هيئة عامة بموجب الأمر الملكي الكريم، وقرار مجلس الوزراء الصادرين بهذا الشأن، مشيراً إلى أن هذه الخطوة فتحت أمام «واس» آفاقا رحبة للتقدم في ظل الثورة الإعلامية والتقنية الهائلة التي زادت في وتيرة المنافسة بين أجهزة الإعلام للوصول إلى المعلومات ونشرها.
مضامين مهمة
إن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله -، ترجم ما تضمنه خطابه التاريخي الذي ألقاه لدى توليه مقاليد الحكم في مثل هذه الأيام قبل تسع سنوات من مضامين مهمة، إلى أسلوب وسياسة عمل على أرض الواقع منذ الأيام الأولى من بداية عهده الميمون حتى الآن.
وبهذه المناسبة، رفع منيف العنزي باسمه ونيابة عن منسوبي فرع وزارة الخارجية بالمنطقة الشرقية، آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة مرور ذكرى البيعة التاسعة على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، سائلا الله أن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
نائب مدير فرع وزارة الخارجية بالشرقية
وطن الأمن والاستقرار
تتجدد ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في عامها التاسع، وتحمل في طياتها العديد من الانجازات التنموية الشاملة التي تخدم جميع فئات المجتمع، والكل ينعم بالخير والعطاء والبذل في وطن العز والشموخ المملكة العربية السعودية.
فقد أرسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعائم استقرار البلاد، باختيار من ستوكل اليه مسؤولية الحكم في المستقبل؛ سعيا الى الحفاظ على كيان هذه الدولة وحماية للوحدة واللحمة الوطنية، فقد بدأ هذا التوجه منذ اختيار المغفور له الامير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، ثم الامير سلمان بن عبدالعزيز "يحفظه الله" وليا للعهد بعد ذلك، وانتهاء باختيار الامير مقرن بن عبدالعزيز "يحفظه الله" وليا لولي العهد، فقد كان المليك دائما صاحب اليد الطولى في نشر الامان والشعور بالاستقرار في المستقبل، والاطمئنان الى ان سفينة البلاد تسير في طريقها بثقة وتماسك، وتقودها خبرات سياسية وادارية متمكنة تلقت دروسها الطويلة والمكثفة في مدرسة الحكم السعودي، التي لا بد أن تمر فيها بمراحل طويلة ومتدرجة في صعود السلم، لتظهر الكفاءات المتميزة من خلال الاختبارات العديدة التي يمتحن فيها من توكل اليه مسؤوليات الادارة، وتبدأ مرحلة اثر مرحلة، الى ان يقع عليه الاختيار للمشاركة في القيادة العليا لإدارة دفة الحكم في البلاد.
وهكذا ورثت المدرسة السعودية الممتدة خلال ما يقرب من ثلاثة قرون تقاليد الحكم السعودي الاصيلة، القائمة على التعامل المباشر بين الحاكم والمحكوم بدون وسيط، وهي السياسة التي تلخصها المقولة الدارجة في العرف الاداري بسياسة الباب المفتوح. نتذكر كل هذا ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى غالية على الجميع، وهي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ووطننا ينعم بفضل الله بالرخاء والنماء، ويظله الأمن والأمان ويسوده الاستقرار والاطمئنان وفي لحمة قوية بين الراعي والرعية، تتجسد من خلالها كل معاني الحب والولاء لهذا الكيان العظيم وولاة الأمر الكرام.
نائب شيخ قبيلة الدواسر بالدمام ومملكة البحرين
اليامي: عدالة في توزيع التنمية
فاخر مدير عام مجمع تلفزيون الدمام سعيد بن حسين اليامي بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال في تصريح بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة: ذكرى البيعة .. ذكرى خالدة في الساحة الوطنية، ولن نستطيع في هذه العجالة حصر إنجازات قائد البلاد وباني نهضتها التعليمية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، فقد شهد الوطن الكثير من الإنجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، والمشاريع العملاقة في جميع المجالات، من إنشاء مدن اقتصادية وصناعية ومدن جامعية، ومشاريع خدمية شملت كل مناطق المملكة، وهو ما يدل على مراعاة العدالة في التوزيع وتعميم المشاريع التنموية في المناطق تشجيعا على التنمية المحلية، وسعيا إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذه البلاد الطاهرة.
وأشار إلى أنه تم إنشاء مدن اقتصادية للإسهام في التنمية المستدامة، وتوسيع كثير من المشاريع وتطويرها، إضافة إلى مشاريع تطوير الخدمات والبنى التحتية. وبين أن هذا العهد الزاهر شهد أعظم نهضة تعليمية في تاريخ المملكة الحديث، حيث تم افتتاح عشرات الجامعات والكليات في مناطق المملكة وزودت بمشاريع لتحسين بيئتها وبرامجها التعليمية، مع استقطاب أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس لمواكبة المتطلبات الجديدة وبخاصة زيادة قدرة الاستيعاب لديها، كما استحدث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بهدف تمكين طلاب الدراسات العليا من تحقيق طموحاتهم في استكمال دراساتهم في أرقى الجامعات العالمية.

السويكت: ضخ 265 مليار ريال للسكك الحديدية
قال رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت: «منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، والخطوط الحديدية تشهد أهم انطلاقة لها على مستوى التنظيم والتطوير وتوسعة الشبكة، حيث تميز هذا العهد بإطلاق كم هائل من المشروعات عملت على تعزيز البنية التحتية والفوقية في المجالات الاقتصادية والصناعية والتعليمية، كما في مجالات التعمير والإنشاء في عموم قطاعات الدولة وعلى مستوى جميع المناطق.
وبين أن قطاع النقل، الذي يعد العصب الحساس في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية،حظي باهتمام كبير في خطط التنمية التي اعتمدتها المملكة منذ توليه - حفظه الله - مقاليد الحكم٬ وتجلى ذلك من خلال ضخ 265 مليار ريال وهو ما يعادل %38 من مخصصات موازنة الدولة للعام المالي 2013م ليرتفع بها بنسبة %653 من مخصصاته في عام 2012، كما استأثر بنصيب وافر من المشاريع الكبرى المعتمدة حيث شكل الانفاق على هذا القطاع ما نسبته %9.7 في عام 2013، من الناتج المحلي الإجمالي. وبالنظر للدور المركزي الذي يضطلع به قطاع النقل بالسكك الحديدية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني٬ تم وضع الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديدية في المملكة، تهدف إلى النهوض بالتنمية الاقتصادية والارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في ذات المجال.