تفاعلت أمانة المنطقة الشرقية مع ملف الأرصفة الذي طرحته «اليوم» طيلة أيام الأسبوع الماضي، وتطرقت الأمانة إلى عدد من مشاريعها التطويرية المتعلقة بالأرصفة في عدد من أحياء المنطقة الشرقية. ووفقا للأمانة فإنها تعمل حاليا على تنفيذ مشاريع حيوية وتنموية، والتي تأتي استكمالا للمشاريع السابقة في حاضرة الدمام، وتتضمن أعمال تطوير للسفلتة و الأرصفة والإنارة وتصريف مياه الأمطار وأعمال السلامة المرورية، إضافة إلى مشاريع تطوير الأحياء. وتنمية مخططات سكنية، وتحسين مداخل المدن. وتحسين الشوارع . مشاريع تطوير الأحياء وتشمل حي الجلوية، حيث تم تطوير الأرصفة والسفلتة لشوارع بنسبة 40 في المائة من الحي وهي شوارع أبو العلاء الحضرمي، ابن سلام، شارع 17 أ، شارع تركي العطيشان، شارع عبدالله بن جلوي. وفي حي الضباب تم تطوير الأرصفة والسفلتة ومصائد مياه الأمطار لشوارع تصريف بالحي بنسبة 32 في المائة من إجمالي الحي وهي: جميع الشوارع الداخلية والمنتهية من مشاريع مياه الأمطار بها. وفي حي القادسية تم تطوير الأرصفة والسفلتة ومصائد مياه الأمطار لشوارع بالحي تمثل نسبة حوالي 50 في المائة من إجمالي شوارع الحي وهي شارع شبيب بن غالب، شارع عمرو بن سعيد، شارع رأس تنورة، شارع صفوان بن أسد، شارع شداد بن اوس، شارع خالد بن سعيد-شارع طارق الأنصاري. وفي حي النورس تم تطوير الأرصفة والسفلتة للشوارع بنسبة 70 في المائة من إجمالي شوارع الحي وهي: شارع ابن زيدون، شارع امرئ القيس، شارع الأعشى، مجموعة شوارع ونوافذ داخلية بجوار مسجد أحمد السعيد، مجموعة شوارع ونوافذ داخلية بجوار مسجد الصبر، مجموعة شوارع ونوافذ داخلية بجوار مسجد الصفا وباقي شوارع الحي بجوار مدرسة العشرين، ومجموعة شوارع بجوار أسواق المزرعة. وفي حي الجامعيين تم تطوير الأرصفة والسفلتة لشوارع بنسبة 30 في المائة من إجمالي شوارع الحي وهي: شارع ابن البيطار، شارع ابن ماجد، شارع أبن المقفع، شارع أبن الفارابي، شارع ابن النفيس، شارع عثمان النهدي. وفي حي الزهور تم تطوير شارع أنس بن مالك من سفلته وارصفة وجزيرة وسطية، وحي العزيزية، والذي يتم حاليا تطوير شارع عمار بن ياسر من سفلتة وارصفة. إضافة إلى حي اليرموك في محافظة الخبر، إذ تم تطوير شوارع بالحي بنسبة 40 في المائة من إجمالي شوارع الحي من سفلتة وأرصفة. مشاريع سفلتة وأرصفة الشوارع ومن المشاريع التي تنفذها الأمانة حاليا مشاريع سفلتة وأرصفة الشوارع، إذ تم تطوير شارع عمر بن الخطاب مع تقاطع طريق الملك سعود وحتى شارع (15)، وذلك من سفلتة وأرصفة وجزيرة وسطية. وتم تطوير شارع حمزة بن عبدالمطلب من تقاطعه مع شارع عمر بن عبدالعزيز وحتى طريق الجبيل، من خلال عمل سفلتة وأرصفة لمسار واحد. ويتم حاليا تطوير شارع الأمير حمود بالخبر من سفلتة وأرصفة وإنارة وتصريف أمطار. كما يجري حاليا تطوير شارع الأمير فيصل بن فهد بالظهران من أرصفة وعمل جزيرة وسطية، إضافة إلى أنه يتم تطوير شارع الأمير أحمد عبدالعزيز والشارع الحلقي بالظهران من سفلتة وأرصفة، ولشارع (13) بالخبر، والشارع الفرعي بحي الجامعة بالظهران. مشاريع تنمية المخططات السكنية وتتضمن فتح وتسوية شوارع مخطط ضاحية الملك فهد وتشمل الأحياء الخامس والسابع. ومخططات سكنية بالخبر وهي: مخطط122 ومخطط 128 ومخطط 2/43. وكذلك أعمال فتح وتسوية وأعمال أساس حجري لشوارع المخطط. أما على صعيد مشاريع تحسين مداخل المدن بالحاضرة، فإنه جار تطوير طريق الشبيلي بالخبر ليتضمن أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة. كما تعمل الأمانة على تنفيذ مشاريع تحسين الشوارع، حيث تتضمن أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة في عدد من الشوارع مثل: شارع الكورنيش بالخبر، وعمر بن الخطاب بالدمام، والأمير فيصل بن فهد بالظهران. كما حرصت أمانة المنطقة الشرقية مؤخراً على تنفيذ برنامج يهدف إلى تطوير الأحياء القديمة وتنظيم الشوارع ومواقف السيارات ضمن المناطق المختلفة وزيادة استيعابها المروري ومحاولة حل المشاكل المتعلقة بمواقف السيارات مع تنظيم حركة المشاة وخدمات البنى التحتية من أعمال الإنارة، حيث يتم إزالة القديم منها وسفلتة الشوارع والأرصفة، حيث يتم إعادة تأهيلها بمواصفات حديثة وعمل ممرات للمشاة ولوحات إرشادية ومرورية، وقد توزعت أعمال الصيانة على الأحياء بنسب متفاوتة، وذلك وفقاً لتوافر البنية التحتية بالحي، واستمراراً لجهد الأمانة في رفع مستوى أداء الطرق وتحقيق رضا مستخدميها بحاضرة الدمام، فقد أكملت أمانة الشرقية صيانة وتطوير أكثر من 28 حياً من أحياء الدمام خلال الثلاث سنوات الماضية، بكلفة إجمالية تبلغ 64 مليون ريال وقد غطت أعمال الصيانة مساحة إجمالية من الطرق والأرصفة قدرها 2.7مليون متر مربع، وقد اشتملت أعمال صيانة وتطوير الأحياء على صيانة وتطوير طبقات الإسفلت والمطبات الصناعية، صيانة وتطوير الأرصفة والجزر الوسطية وخطوط عبور المشاة، صيانة الدهانات والعلامات الأرضية واللوحات المرورية والإرشادية، تركيب وصيانة أدوات السلامة المرورية بالتقاطعات ومحاور الأحياء الرئيسة، صيانة وتركيب لوحات التسمية والترقيم بشوارع الأحياء ومداخلها، حيث تم تنمية أحياء المزروعية، البديع، المنطقة المركزية ( السوق )، العنود، الروضة، بدر، أحد، القزاز، الزهور، السلام، المحمدية، عبدالله فؤاد، المريكبات، فيما جرى تنمية أحياء الطبيشي، الحمراء، غرناطة، وجزء كبير من حي أح، وجار العمل على استكمال أعمال الصيانة في أحياء أخرى، ومنها: أحياء أحد وبدر والمنار والبادية والناصرية والخالدية فيما سيتم تطوير كل من أحياء الجلوية، ابن خلدون، الصفا، الاتصالات، وفيما يخص تطلعات وخطط أمانة الشرقية المستقبلية في صيانة وتطوير الأحياء، فقد قامت الأمانة بوضع خطة الصيانة للأعوام 1433-1436ه بكلفة إجمالية 90 مليون ريال وذلك لصيانة وتطوير شوارع الأحياء وتعمل الإدارة حالياً على التنسيق الكامل مع الجهات الخدمية للانتهاء من تنفيذ مشاريع شبكات الخدمات بعدد من الأحياء ضمن خطة الصيانة وذلك لضمان تنفيذها على الوجه الأكمل، وتتم دراسة وتحديد متطلبات الصيانة لشبكة الطرق والشوارع من خلال نظام إدارة صيانة الطرق بأمانة المنطقة الشرقية والذي يعتمد منهجاً علمياً في تحديد أولويات الصيانة وجدولة الميزانيات، كما قامت أمانة المنطقة الشرقية بأعمال ترقيع للطرق والشوارع في 40 حياً سكنياً بلغ عددها 25 الف رقعة اسفلتية، بمساحة 8 ملايين متر مربع من الطرق، وكذلك صيانة وتأهيل 112 الف متر مربع من الأرصفة والجزر الوسطى، وتأهيل 302 من المطبات الصناعية، وإنجاز مشروع لوحات مرورية وارشادية، وتطوير 6 تقاطعات رئيسية وتبلغ تكلفة برامج الصيانة التي تنفذها أمانة الشرقية 250 مليون ريال . عملت الأمانة على استكمال مشاريعها المعتمدة خلال ميزانية العام المنصرم، حيث تم إنجاز 45 في المائة من تطوير إحياء اليرموك والكورنيش بالخبر، فيما تم تسليم المواقع للمقاولين لتطوير أحياء الجلوية والقادسية والنورس والدواسر والخليج والراكة الشمالية بالدمام، وقد بلغ إجمالي قيمة المشاريع المقترحة للعام المالي14341435ه لتطوير الأحياء مبلغ 60مليون ريال لحاضرة الدمام يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية بدأت في وقت سابق في إجراءات طرح تطوير عدد من الأحياء في الخبروالظهرانوالدمام، وذلك ضمن برنامجها لتطوير الأحياء في الحاضرة الذي بدأ منذ ميزانية عام 1427ه - 1428ه، وقد تم خلال ميزانية العام الماضي 1434ه اعتماد تطوير عدد من الأحياء تشمل استكمال تطوير أحياء النورس والخليج والراكة والدواسر بالدمام، واستكمال تطوير حي الكورنيش بالخبر وأحياء الظهران، واعتماد تطوير أحياء العزيزية والشاطئ والجامعيين والزهور بالدمام، وأحياء الكورنيش والحزام الذهبي بالخبر، ومخطط 1/70 بالظهران. كما أن الأمانة عملت على استكمال مشاريعها المعتمدة خلال ميزانية العام المنصرم، حيث تم إنجاز 45 في المائة من تطوير إحياء اليرموك والكورنيش بالخبر، فيما تم تسليم المواقع للمقاولين لتطوير أحياء الجلوية والقادسية والنورس والدواسر والخليج والراكة الشمالية بالدمام، وقد بلغ إجمالي قيمة المشاريع المقترحة للعام المالي14341435ه لتطوير الإحياء مبلغ 60مليون ريال لحاضرة الدمام، بينما بلغت قيمة المشاريع المعتمدة لتطوير الاحياء للميزانية 14331434ه (66.000.000 ريال)، وانتهت الأمانة من تنفيذ عدد من مشاريع تطوير الأحياء ابتداء من ميزانية العام المالي 14271428ه وذلك للمواقع التي تم الانتهاء من جميع مشاريع البنية التحتية التي تشمل مشاريع تصريف مياه الأمطار ومشاريع تمديد خدمات الكهرباء والاتصالات والمياه والصرف الصحي واشتملت المشاريع المذكورة على تطوير أحياء (الروضة والمزروعية والطبيشي والعنود والبديع وأحد وبدر والمباركية والحمراء وغرناطة ومخططات 1/70 و 12/123 بالظهران وأحياء الخبر الجنوبية والخبر الغربية وعدد من الشوارع الرئيسية داخل الأحياء في حاضرة الدمام) . وبلغت قيمة المشاريع المنفذة وتحت التنفيذ حوالي (175.000.000ريال) إلى نهاية ميزانية 1431 1432ه فيما بلغت قيمة مشاريع الميزانية 14321433ه مبلغ (45مليون ريال) وذلك لمواقع حي الراكة ومخطط الكهرباء وحي النورس وحي الدواسر وحي الجلوية وحي القادسية وحي البندرية بالخبر والثقبة والخبر الشمالية وشارع أحمد بن حنبل بالظهران، فيما شملت مواقع جديدة بالدمام وهي: حي العزيزية وحي الشاطئ وحي الجامعيين وحي الزهور، إضافة إلى استكمال ما يتبقى من الأحياء المدرجة سابقاً، كما شملت مواقع جيدة بالخبر وهي: حي الكورنيش والحزام الذهبي إضافة إلى استكمال ما يتبقى من الأحياء المدرجة سابقاً وتطوير مخطط1/70 لمدينة الظهران واستكمال ما يتبقى من مشاريع سابقة للأحياء ليكون المبلغ الإجمالي لتطوير الأحياء 346 مليون ريال حتى نهاية العام المالي 14341435ه واشتملت أعمال التطوير على الآتي: تطوير طبقات الرصف للطرق سواء بأعمال الإزالة في حالة أن الطبقات السفلية للطرق متضررة أو أعمال قشط للطبقة السطحية للطريق وذلك وفقاً لتقرير استشاري صيانة الطرق الذي تقرر الاحتياج الفعلي لأعمال الصيانة وفقاً للبرنامج المعتمد للصيانة، تطوير الأرصفة الجانبية والوسطى وإضافة مواقف السيارات النظامية سواء كانت بزاوية 45درجة أو طولية حسب المقطع العرضي للطريق ، تطوير أعمال الإنارة وتنفيذ شبكة إنارة محدثة، وتطوير الإشارات الضوئية في بعض التقاطعات وذلك بإضافة العداد الالكتروني التنازلي وإضافة حساسات تسهيل حركة المرور إضافة إلى خصائص أخرى مرورية ويتم تسليم الإشارات الضوئية بعد استلام المشروع إلى الإدارة العامة للمرور بالمنطقة الشرقية لتشغليها، وعمل دهانات أرضية لتنظيم الحركة المرورية وعمل دهانات كذلك لأعمال البردورات للأرصفة وتركيب اللوحات الإرشادية المرورية وعمل مصدات بالأرصفة لمنع تجاوز السيارات فوق الأرصفة، كما تشمل أعمال التقرير إضافة بعض غرف التجميع لتصريف مياه الأمطار وذلك بعد عمل الميزانية الشبكية للطرق وبيان نقاط التجميع التي تحتاج إلى إضافة لغرف التجميع وذلك ليتسنى معالجة أي تجمعات للمياه، كما تتضمن بعض مشاريع تطوير الأحياء تنظيم شبكة الري الأتوماتيكية للشوارع الرئيسية داخل الأحياء وإلغاء الري بالطريق التقليدية بسيارات الري. «اليوم» تطلع على تجربة الهيئة الملكية في الأرصفة أبدعت الهيئة الملكية بالجبيل في بناء الأرصفة وتنوعها واختيار المواد المستخدمة لرصف طرق المشاة بالجبيل الصناعية، بحيث يتم استخدام الجرانيت في الأرضيات والاهتمام بإبراز النواحي البصرية على جميع محاور وممرات المشاة وتحديد المواد المستخدمة عند التصميم، وتنويع المواد المستخدمة في كل منطقة حسب حركة الرصيف، ويعتبر مركز المدينةبالجبيل الصناعية مثالا حيا للاهتمام بكل ما يهم المدينة، كما اخذ في الاعتبار كل ما يهم الأرصفة من وسائل السلامة المرورية الضرورية التي تنظم العلاقة بين المشاة والمركبات، وتخصيص إشارات ضوئية مرورية خاصة للمشاة يتم من خلالها وقوف السيارات من جميع الاتجاهات والسماح بعبور المشاة. الوصول للخدمات بسهولة وقد وفرّت الهيئة الملكية بالجبيل ممرات للمشاة في كافة أحياء مدينة الجبيل الصناعية، تسهل للمواطنين الوصول إلى الخدمات، والتنقل بين المواقع الحيوية مثل المساجد والمدارس والأسواق في داخل الحي أو في الأحياء المجاورة، إضافة إلى ممارسة رياضة الجري والمشي، كما روعي في تصميمها حركة عربات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، واعتبرت توافر وسائل السلامة أهم أولوياتها، والتزمت به في جميع مرافق المدينة لحماية السكان والزائرين، حيث تم وضع الخطط والسياسات عن طريق تطبيق الوسائل وتزويد الشوارع وتقاطعات الطرق بإشارات المرور الضوئية والفسفورية. شبكة مرور خاصة وتم تخطيط ممرات المشاة لتكون بمثابة شبكة مرور خاصة، موازية لشبكة مرور المركبات، وتستخدم للوصول إلى مواقع خدمية داخل الحي أو في أحياء مجاورة، حيث تم مراعاة تكامل شبكات ممرات المشاة مع بعضها واتصالها في ساحات مفتوحة وفراغات مناسبة. وقد سعت الهيئة الملكية إلى توفير هذه الشبكة في مدينة الجبيل الصناعية وتم اعتمادها كضرورة تخطيطية من خلال الخطة العامة للمدينة تحقيقا لمبدأ السلامة والاستدامة، ولخلق بيئة عمرانية فريدة تعتمد على فراغات حميمة ليستخدمها سكان المدينة. التميز التقت «اليوم» بمدير عام الشئون الفنية بالهيئة الملكية المهندس احمد البلوي الذي ذكر أن الهيئة الملكية تبحث عن التميز في جميع إعمالها وأصبحت مثالا يحتذى به ونموذجا سعوديا يحكي قصة التخطيط الناجح في شتى المجالات. وأضاف أن التميز لم يقتصر على الصناعة وما تحقق من نهضة صناعية عالمية بل شمل تخطيط المناطق السكنية وما تتمتع به من متطلبات الحياة المختلفة كالمرافق الترفيهية والسياحية ليستفيد منها الساكن، ما حدا بالهيئة الملكية إلى تبني تأكيد اعتبار الرصيف وحركة المشاة وجعلها أحد أساسيات تخطيط المدينة للربط بين أحياء المناطق السكنية بما تحويه من أنشطة ووظائف ولتقلص التعارض القائم بين حركة السيارات والمشاة وإيجاد شبكة متتابعة من الفراغات لحركة المشاة كشرايين خضراء وآمنة وممتعة ضمن أنسجة المناطق السكنية. الاحتياجات الخاصة وتابع البلوي أن الخطة العامة لمدينة الجبيل الصناعية تضمنت تهيئة المرافق العامة والخاصة بما يخدم الفئة الغالية على نفوسنا جميعاً، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توفير الطرق والممرات الآمنة لهم، حيث روعي التدرج والانحدار الملائم والمطلوب لضمان سلامتهم أثناء تنقلاتهم، الأمر الذي يسهل استفادتهم من المرافق العامة في المدينة. وأشار إلى تطبيق وسائل السلامة وتخصيص إشارات خاصة للمشاة يتم استخدامها وقت العبور. وزاد أن الجبيل الصناعية بنيت على أساس معماري متقدم جداً قبل أكثر من ثلاثة عقود، وما زالت تسعى لترسيخ تقدمها العالمي عن طريق إظهار اهتماماتها في مجالات تخطيط المدن والإسكان والبيئة وتخضير المدن بالرغم من كونها مدينة صناعية في الأساس؛ فالمدينة حصلت سابقاً على المركز الأول لجائزة منظمة المدن العربية في مجال تخضير وتشجير المدن، وحصلت على جوائز بيئية عديدة وجوائز عالمية، إضافة إلى حصولها على جوائز عديدة في مجالات أخرى. آخر المستجدات واشار إلى أن الهيئة الملكية في الجبيل تواصل الاطلاع على آخر المستجدات في مجال التخطيط والاستفادة من التجارب الدولية مما جعلها تعقد عددا من الملتقيات عن تخطيط المدن بحضور عدد من المهندسين والأكاديميين والخبراء، موضحا ان هناك ممرات مستحدثة في الاحياء الجديدة متصلة مع المتنزهات لتفي بحاجة سكان المدينة للتنزه وممارسة رياضة المشي في وقت واحد. كما تستحدث مواقف خاصة عند الإشارات المرورية لسيارات المرور بدلا من الوقوف على الرصيف. السلامة اولا وقد روعي في تصميم ممرات المشاة الداخلية (داخل المحلات والأحياء السكنية) سلامة حركة المشاة أولا، وتقليل تقاطعها مع الشوارع الرئيسية والتجميعية، وكذلك إنارتها جيدا وتنسيقها من خلال نوعية مواد الرصف والتشجير. وألا يتم إعاقة حركة المشاة بأعمدة الكهرباء واللوحات الإرشادية والأشجار، وأن يبقى منتصف الممر مفتوحا أمام حركة المشاة. وتسعى إدارة التشجير والري في الهيئة الملكية بالجبيل الى تجميل هذه الممرات بزراعة جوانبها بالنباتات المناسبة، وتجميل محيطها بالمسطحات الخضراء التي تضفي بعدا جماليا عليها. وتعمل بشكل دائم على تنظيم هذه الممرات من مخلفات الأشجار حتى لا تعيق المشاة أثناء استخدامهم لها. كما تم توفير ممرات محيطة بالمحلات والأحياء السكنية والتي قامت الهيئة الملكية بالجبيل بتطويرها بغية أن تكون متنفسا للسكان وفراغا رحبا لممارسة رياضة المشي والجري، وروعي فيها اختيار مواد الرصف والتشجير والإنارة وأن تكون متصلة وبدون تقاطع مع الطرق قدر الإمكان، كما تم تجهيزها بكل ما يلزم لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة. المنطقة السكنية وتم تقسيم المنطقة السكنية بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية الى عدد من الأحياء، وتقسيم الأحياء إلى حارات لكل حارة ممراتها الخاصة، ونظرا لاعتدال الجو في الأيام الحالية فإن الأرصفة تشهد إقبالا كبيرا وساعد على ذلك العناصر الجمالية المتوافرة، وتوافر برادات المياه، كما تشكل القناه المائية مكانا مناسبا للاستمتاع برياضة المشي وخاصة من قبل النساء. راحة المشاة وتم إبراز وتعريف الممرات والتقاطعات والمداخل والساحات بما يلائمها من لوحات إرشادية وعناصر طبيعية كالأشجار والشجيرات والمسطحات الخضراء والأرصفة والأرضيات المستوية أو ذات الميول المناسبة لحركة المشاة والمقاعد والمجسمات الجمالية وأعمدة الإنارة لتحقيق المتعة والراحة للمشاة. الفائدة للجميع ساهم وضع الأسس والمخططات في إثراء حركة المشاة بما يناسب شرائح المجتمع المتعددة مثل الأطفال والشباب والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ساعد النظام المتبع في جميع ممرات المشاة في المدينة سواء كانت متاخمة لطرق العربات أو التي تتخلل النسيج العمراني في استفادة الجميع، وتمتاز الممرات بزراعتها بالعناصر النباتية وحمايتها من السيارات إلا في مناطق التقاطعات، حيث تم أخذ الاحتياطات اللازمة لانسيابية حركة المشاة والعربات بأمان، وتحرص الهيئة الملكية من خلال إقامة المعارض والندوات ووسائل الإعلام المختلفة ومنها قناة الهيئة الملكية التلفزيونية المغلقة الى توعية المجتمع للمحافظة على هذه الانجازات. الجودة وأكد البلوي على تطبيق الجودة في الاعمال المنفذة، حيث يلاحظ العابر لشوارع مركز المدينة استخدام مواد مناسبة في رصف ممرات المشاة كي يعطي تنوعاً للألوان والمقاسات والأشكال، كما توفر سطحاً قوياً مقاوماً للعوامل الجوية. ويتم تصميم ممرات المشاة باستخدام الصخور عند محيط التكوينات الصخرية وكذلك المناطق المشجرة ويسمح بحركة ممارسي رياضات المشي والجري.
الرئيس التنفيذي بالهيئة الملكية: التصرفات غير الحضارية تكلفنا صرفا باهظا طالب الدكتور مصلح العتيبي الرئيس التنفيذي بالهيئة الملكية بالجبيل قاطني وزائري الجبيل الصناعية بالمحافظة على المنجزات الحضارية التي تتميز بها الجبيل الصناعية، مشيرا الى المبالغ الكبيرة التي بذلت في الأرصفة وممرات المشاة لكي تناسب مختلف الشرائح، وأضاف أن مبالغ كبيرة تصرف في عملية الصيانة نتيجة بعض التصرفات غير الحضارية في الممتلكات مؤكدا أن الهيئة الملكية تسعى لتوفير كل ما يحتاجه الزائر والقاطن في المدينة.
لاستقبال آرائكم وانطباعاتكم عن الأرصفة نأمل مراسلتنا عبر الايميل [email protected] الحلقات السابقة
جرب المشي .. تخسر جرب المشي .. تخسر «2» حالة الأرصفة تزيد من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة دليل تصميم الأرصفة .. هل يلبي طموحنا؟ واقع الأرصفة يتطلب توفير منظومة هندسية متكاملة مدننا .. كلٌ «يرصف»على ليلاه التشجير وتنظيم مواقف السيارات يهيئان الارصفة لممارسة الرياضة الأمانة تستكمل عددا من مشاريع الأرصفة في مختلف أحياء المنطقة الشرقية ارصفة الجبيل الصناعية نموذج وطني يحكي قصة التخطيط الناجح تسهيل المرور الى الخدمات والمواقع الحيوية مثل المساجد والمدارس والاسواق الاهتمام بوسائل السلامة التي تنظم العلاقة بين المشاة والمركبات ممرات المشاة بمثابة شبكة مرور موازية لشبكة مرور المركبات
