التجارب العملية للرعيل الأول تلتقي بفكر الشباب

اعتاد أبناء أسرة العفالق الاجتماع في مجلس الشيخ محمد العفالق رحمه الله، في حي الفتح بمدينة المبرز، بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع كعادة أسرية منذ 35 عاماً، حيث انطلق اجتماع الأسرة في بدايته من منزل الشيخ صالح بن عبدالعزيز العفالق، رحمه الله في حي الشروفية، حيث تدور فيه الأحاديث الاجتماعية والتطور الذي تشهده المنطقة، وفي عام 1408 انتقل المجلس في حي الفتح (المنح سابقاً).
ويزور المجلس مجموعة من الأهالي والأنساب والجيران، مثل عائلة النفجان والجبر والموسى والغردقة والجري والهديب، وكذلك مجموعة من أعيان مدينة الهفوف مثل عائلة اليمني والجغيمان والقرينيس، والعديد من الأسر الآخرى من منطقة الأحساء.ويقول ابن صاحب المجلس، عبدالعزيز بن محمد العفالق: لاشك أن مثل هذا الاجتماع للأسرة، يعني الكثير بالنسبة لنا، حيث نجد الألفة والمحبة بين الجميع. أتمنى من الله عزوجل ألا ينقطع هذا المجلس الذي تجتمع فيه الأسرة، فقلما يتكرر بهذا الشكل خارج الأحساء. ويضيف: إن الجميع هنا يحرص على التواجد مبكراً حتى يثمر هذا الاجتماع عن نقاشات وأحاديث مطولة حول الأسرة والسؤال المتواصل عن الأحوال، ناهيك أن الجميع يستفيد من أحاديث الكبار من الأسرة، وتجربتهم الفريدة في مجالهم العملي والعلمي، ونحن الشباب في الواقع، نستمتع بهذه الاحاديث الجميلة في مجالات مختلفة من مجالات الحياة.