أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال محمد ظاهر عظيمي أن الوزارة تعمل ضمن خطة مشتركة مع جهات معنية متعددة قد تساعد في القضاء على زعزعة الأمن والاستقرار أيام الانتخابات التشريعية في الربيع المقبل وقال عظيمي أمام الصحفيين الاحد: إن قوام القوات المسلحة الأفغانية من مختلف أنحاء البلاد سيصل إلى حين عقد الانتخابات البرلمانية أ كثر من 30,000 شخص موضحا ان هذا يعد تقدما كبيرا للقوات المسلحة الأفغانية في مجال ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار في أفغانستان الممزقة . وقال عظيمي: لكن التهديدات التي ما زالت تهدد أمن واستقرار البلاد وتعد حجر عثرة في طريق الامن والامان هي وجود المليشيات المحلية وغير الرسمية التي يديرها ويدعمها لوردات حرب محليون في مختلف مناطق أفغانستان وحسب معلومات موثقة حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الحكومية فإنها ما زالت تهدد وتعرقل عملية إعمار البلاد، وكان برنامج نزع الأسلحة قد بدأ نشاطاته قبل عام في جميع أرجاء البلاد وتمكن هذا البرنامج من نزع أسلحة كثير من زعامات ومليشيات محلية حتى الآن. و السؤال الذي يطرح نفسه هو ما دور هؤلاء اللوردات المحليين أثناء الانتخابات التشريعية التي تعتبر أصعب من ذي قبل(الرئاسية)؟ كشف عظيمي عن مشروع نزع الأسلحة وقال انه سينتهي من تطبيق برنامج نزع الأسلحة بالكامل إلى حين عقد الانتخابات التشريعية في الربيع مضيفا أننا ضمن هذا البرنامج تمكننا من نزع سلاح أكثر من 33,000 من المليشيات المسلحة في مختلف ولايات أفغانستان وأعيد حوالي 27,000 إلى المشاركة في الحياة المدنية ونتوقع أن آلافا منهم مازالوا يحملون السلاح، الأمر الذي أصبح يهدد أمن وإجراء الانتخابات المقبلة. وكانت أمريكا وبريطانيا واليابان وفرنسا قد ساعدت في دعم مشروع نزع الأسلحة(D.D.R) وقد تبرعت حكومة اليابان بأكثر من 80 مليون دولار لمساعدة هذا المشروع و الأخيرة هي المديرة والممولة الأساسية لهذا ا لبرنامج . وفي غضون ذلك قال رئيس أفغانستان حامد قرضاي في طي مرسوم حكومي رسمي أصدره بشأن منصب ورتبة وزير الدفاع الأفغاني السابق الجنرال (مارشال ) محمد قسيم فهيم وهي أرفع رتبة عسكرية في البلاد: إن مرتبة (مارشال) أرفع رتبة عسكرية في البلاد ووفق إرشادات وزارة الدفاع الأفغانية العسكرية فإن مارشال فهيم له دور كبير في حياته ويتمتع بجميع الحقوق والخصائص العسكرية في المهرجانات الوطنية والإقليمية وتقدر له مرتبته العسكرية هي الأولى . وجاء قرار قرضاي بعد أيام من إقالة الجنرال فهيم من منصب وزير الدفاع واستبداله بنائب وزارة الدفاع السابق الجنرال عبد الرحيم وردك البشتوني.