تشهد الحركة العقارية في الجبيل خلال شهر رمضان المبارك فترة ما يسمى بالهدوء والركود العقاري كعادة كل عام. واشارت مصادر عقارية مطلعة الى ان الهدوء المعتاد صاحبه كذلك ترقب الاكتتاب في اسهم الاتصالات التي جذبت شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق في المحافظة. وتضيف هذه المصادر ان فترة الهدوء مؤقتة وسوف تنشط وتيرتها مجددا بعد شهر رمضان خصوصا ان هناك العديد من المزادات العقارية التي سوف تطرح في شوال ومنها مساهمة الحمراء التي تقرر طرحها حسب المصادر في الثامن عشر من شوال.. كذلك مخطط الخالدية الذي اوشك على الانتهاء من معظم خدماته ولم يبق سوى الشيء البسيط. من جهة اخرى لاتزال حركة العقار في الشقق السكنية متماسكة من حيث الاسعار بسبب العرض القليل والطلب المتزايد خصوصا مع بداية العام الدراسي الجديد وتفيد المصادر ان هناك بطئا واضحا في حركة العمار للعمائر السكنية في معظم مخططات الجبيل وترجع المصادر اسباب ذلك الى الارتفاع الملحوظ في مواد البناء مما اثر سلبا على وتيرة الاستثمار في الشقق السكنية خلال الشهور الستة الماضية وتضيف المصادر ان النمو السكاني المتزايد والمشاريع الصناعية المتلاحقة التي تشهدها الجبيل ادى الى وجود عدم تكافؤ بين العرض والطلب. مما تسبب بوجود عجز في تلبية احتياجات السوق بشكل عام. وعن حركة الاراضي والمساهمات فقد اوضحت مصادر ان اراضي مساهمة الجوهرة شهدت ارتفاعا بنسبة 30% حيث كان سعر المتر خلال بداية الصيف 220 ريالا للمتر، والآن اصبح 250 ريالا للمتر ويرجع العقاريون في الجبيل اسباب هذا الارتفاع الى قلة المعروض من الاراضى السكنية في المحافظة وارتفاع اسعار مخطط الخزان السكني بنسبة 80% خصوصا بعد سماح بلدية الجبيل بتعدد الادوار بهذا المخطط خصوصا شارع الخزان وشارع الملك عبدالعزيز وتفيد المصادر ان سعر المتر للاراضي التجارية في هذا المخطط كان قبل عدة شهور في حدود 650 ريالا للمتر اما الآن فقد اصبح سعر المتر ما بين 800 الى 1000 الف ريال ويرجع ذلك حسب الموقع والمساحة، اما الاراضي السكنية فيتراوح سعر المتر فيها ما بين 250 و500 ريال للمتر.