الأمير جلوي: الإهتمام بالأيتام واجب علينا وحق لهم وفيه مرضاة الله

خلال افتتاحه مهرجان الأيتام ومبنى الشؤون الاجتماعية

افتتح صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية امس المهرجان الخيري الثاني لرعاية الايتام كما افتتح مبنى الادارة العامة للشؤون الاجتماعية الجديد بالمنطقة الشرقية.وكان في استقبال سموه لدى وصوله المبنى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة وعدد من كبار المسؤولين بالشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.وفور وصول سموه قام بزيارة معرض منتوجات الايتام وتجول سموه في اجنحته المختلفة.بعدها توجه سموه الى قاعة الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة وبدىء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.ثم القي وزير الشؤون الاجتماعية كلمة عبر فيها عن سروره لافتتاح صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد المهرجان.
واوضح ان هذا المهرجان هو الثاني فالمهرجان الاول الذي اقيم بالرياض في شهر ذي القعدة عام 1421ه كانت له نتائج ملموسة وكان هناك اعداد كبيرة من الحاضنين والاسر البديلة والمتبرعون.
والقى عبدالرحمن بن سليمان نيابة عن الايتام كلمة عبر فيها عن الشكر العميق الذي تكنه فئة الايتام لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي ظلت تولي هذه الشريحة العناية الكبيرة، مؤكدا ان رعاية سمو امير المنطقة الشرقية ونائبه للفعاليات تؤكد اهتمام الدولة بالايتام ورعايتهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة، مشيرا الى ان الايتام يقدرون تلك المساعي وهذا الاهتمام الكبير من قبل الدولة حفظها الله.
واشار الى ان من اهداف المهرجان إلقاء الضوء على ما تقدمه الدولة لابنائها الايتام وان هناك اعمالا تقدم للايتام منذ الصغر وبالتالي انشئت مؤسسة الأيتام لرعايتهم بعد انتهاء رعاية الوزارة لهم وان هذه المؤسسات تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية.
بعد ذلك القى راعي الحفل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة قال فيها:
يسرني في هذا اليوم المبارك أن أفتتح صرحا من صروحا العطاء لهذا البلد المعطاء، وأن أشارككم الفرحة مع أبنائنا الأيتام، في مهرجانهم الخيري الثاني، الذي أرجو العلي القدير، أن يجعلنا قادرين، على رسم الابتسامة على شفاههم، وعلى محيا وجوهم البريئة. ثم لتطلعات ولاة الأمر في العمل الخيري.
أيها الإخوة: لا يخفى على أحد منكم فضل كفالة اليتيم، كما لا يخفاكم أنه كلما زادت الجهود التعاونية الخيرية لرعاية الايتام، وتعددت برامج خدمتهم، كلما كانت آثار هذه الجهود، والرعاية والبرامج، خيرا على اليتيم، ومجتمعه وجهة رعايته.
فاحثكم أيها الإخوة والاخوات، في مواقعكم الرسمية، وبيوتكم ومؤسساتكم التجارية والصناعية أحث الجميع بأن يكون لليتيم بينكم مكان, فاليتيم بالله ثم بكم ولكم، وهنيئا لمن استثمر جزءا من حياته أو ماله مع اليتيم.
وأود أن أؤكد إن وزارة الشئون الاجتماعية، تقدم مافي وسعها وإمكانياتها للأيتام، لكن الوزارة لن تكون أسرة طبيعية، كما لن تكون مكان نشأة اليتيم ومحل عمله ووظيفته، فوقوفكم مع اليتيم ومساندته أداء لمسئولية إجتماعية، ومبادرة في عمل صالح.
أيها الحفل الكريم:
لقد دأبت، حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- على تلمس كل ما من شأنه، تيسير سبل العيش، لكل مواطن ومواطنة، على ثرى هذه الأرض المباركة، كما أنها اهتمت اهتماما بالغا، بكل شرائح المجتمع، وبالذات ذوي الظروف الخاصة، والأسر التي تفقد عائلها، وذلك أيمانا من الدولة أيدها الله، بأن هؤلاء وبالذات الأيتام، الذين هم أبناء هذا الوطن، الاهتمام بهم، واجب علينا، وحق طبيعي لهم، وفيه مرضاة لله عزوجل قبل كل شيء.
وما هذا المهرجان الذي أعد لأجل اليتيم، إلا عمل مبارك يظهر جزءا من عطاء الدولة، وفقها الله كما يظهر مشاركة أسر ومؤسسات خيرة داخل مجتمعنا، تلك الأسر والمؤسسات التي ا حتضنت، وصادقت ودعمت، وساندت اليتيم في حياته، وبادرت، للوقوف معه في مناسباته، تحقيقا لمرضاة الله عزوجل تشكرون عليه وأقول لابنائي وبناتي الايتام أحمدوا الله، الذي أكرمكم بنعمة الإسلام وجعلكم في مجتمع، ودولة، قائمة على الرحمة، وتطبيق كتاب الله، الذي يحث في أكثر من موضع، على الإحسان ورعاية اليتيم، ولا تنسوا الفضل لاهله، واستمروا في تحصيل العلم النافع لكم، القائم على عقيدتنا الإسلامية السمحة، وكونوا يدا تمتد بالعطاء، وتشارك في البناء، بكل ثقة، في ظل رعاية حكومتكم الرشيدة، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- يحفظه الله - وسمو سيدي، ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله-.
وفي الختام، أشكر وزارة الشئون الاجتماعية، على ما تبذله من جهود ملموسة في هذا الجانب كما أشكر، الممولين لهذا المهرجان، والداعمين لفعالياته، وأبارك للمجتمع، هذه الجهود في رعاية اليتيم والتعريف به. من جهته اوضح رئيس اللجنة الاعلامية والمطبوعات بالمهرجان الخيري الثاني لرعاية الايتام بالمنطقة الشرقية ومدير مركز التأهيل المهني للمعوقين بالدمام محمد عبدالعزيز الصفيان بانه تم اعداد خطة اعلامية متكاملة لهذا المهرجان شملت كافة الوسائل الاعلامية والاعلانية حيث تم التنسيق مع عدد من كبرى الشركات المتخصصة في مجال الدعاية والاعلان وقد تم طبع عدد كبير من اللوحات التي تم وضعها في كافة المناطق والشوارع بالمنطقة الشرقية كما تم التنويه عن هذه المناسبة عبر الاعلانات التليفزيونية.
واشار الصفيان بالاضافة الى ذلك تم طبع عدد كبير من المطبوعات الخاصة بالمهرجان حيث تم توزيعها على كافة الحضور وذلك للتعريف بالجهود التي تقوم بها الدولة تجاه الايتام وكذلك تفعيل دور الاسر الحاضنة والاسر الصديقة هذا بالاضافة الى الندوات العلمية وورش العمل التي تعني بشؤون الايتام والتي تم طباعة كافة اوراق العمل المقدمة من قبل المحاضرين لتوثيقها ضمن فعاليات المهرجان. واكد محمد الصفيان الخطة الاعلامية التي وضعت من اجل هذا المهرجان وكذلك التحرك الاعلامي لتفعيل هذ المهرجان مشيدا بتعاون كافة وسائل الاعلام لتفعيل هذا الحدث.
المكرمون في الفعاليات
* شركة سعد وعبد العزيز المعجل الصناعية
* مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية
* فندق الدمام بلس ومركز فرح للترفيه
* دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر
* أسرة فرحان محمد الصفق
* أسرة اسماعيل الهولي
* أسرة حمد العفالق
* أسرة دليجان فهد دليجان
* أسرة ابرهيم عبد الكريم الحمد
* أسرة محمد عبد الله البطاط
* أسرة نبيل زكريا البناي
* أسرة ناصر علي الخزيم
* سارة عبد الله الباز
لقطات من المهرجان
* توقف سمو الأمير جلوي أثناء جولته في المعرض المصاحب عند أحد الأيتام الذي ألقى بدوره قصيدة شعرية.
* أشاد سمو الأمير جلوي بكلمة الأيتام بما احتوته من معان سامية .
* النملة ظل في مداعبة دائمة خلال الجولة للأيتام .
* شاركت مجموعة من أيتام البحرين في افتتاح الفعاليات.
* تم تكريم كل المشاركين في المهرجان ومنحوا دروعا تذكارية وشهادات تقديرية.
* عرض اكثر من ألف قطعة من إنتاج الأيتام الفنية والإبداعية .
* مجموعة الأيتام قدمت عروضا وأناشيد أبكت عددا كبيرا من الحضور.
* حضر حفل الافتتاح كل من عوض الردادي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية ، مطلق بن مطلق الحنتوش الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية ، ابراهيم بن عبد اللطيف مدير الشؤون الاجتماعية بالشرقية . بالاضافة إلى عدد من مديري دور الحضانة والايتام وعدد من رؤوساء الدوائر الحكومية بالمنطقة.
* مشرف لجنة الاعلام والمطبوعات محمد الصفيان بذل جهودا كبيرة في الاعداد والتنسيق للفعاليات.
* حظي افتتاح المهرجان بحضور اعلامي وفضائي كبير .
* وزعت عدد من المطويات والكتب التي تحث باليتيم وكفالته وما الي ذلك.
الامير جلوي اثناء الجولة بالمعرض
الامير جلوي يلقى كلمة