على الرغم من إنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار وقعت بأجهزة الجوال نتيجة ظهور أول فيروس يستهدفها حيث قدر مختصون أن الدودة غير ضارة إنها دليل على أن الجوال معرض لخطر الإصابة بالفيروسات. "كابير" اسم سيبقى في مذكرات سيرة فيروسات الجوال والأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل سيمبيان، كاول فيروس حاول الوصول الى تلك الوسائل التقنية، كما خلف الفيروس انقساماً في الرأي بين شركات مكافحة الفيروسات حول ما إذا كان الفيروس سيفتح الباب أمام فيروسات مشابهة. وعندما يصيب الفيروس الهاتف تظهر على الشاشة كلمة "كاريب"، ويقوم بالبحث عن أجهزة أخرى لاصابتها. وحيث إن الفيروس ينتقل عبر القلم الالكتروني فإنه ينتقل في إطار 30 مترا. كما إنه يعتمد على وجود نفس التكنولوجيا في الهاتف الآخر لكي يعمل. ويجب أن يقبل الهاتف المرسل إليه الفيروس الذي تسبقه رسالة بأن مصدر الفيروس غير معروف. وكانت شركة اف سيكيور من بين عدد من شركات مكافحة الفيروسات التي تلقت الفيروس، والتي يعتقد إن مصدرها جماعة من مصممي الفيروسات. وينسب إلى المجموعة إنها المسؤولة عن فيروس روجرات. ويمكن أن يؤدي فيروس ضار إلى مسح أرقام الهواتف والبيانات المخزنة على الجهاز وإرسال رسائل منه. لذا يجب أن يأخذ الأشخاص هذا الأمر بجدية بنفس القدر عندما يتعلق بأجهزة الكومبيوتر الشخصية.ويتطلب الامرأن يقوم المستخدمون بتحميل برامج حماية من على شبكة الانترنت. ولكن الكثير من شركات مكافحة الفيروسات لا تعتقد إن المستقبل القريب سيشهد ظهور الكثير من فيروسات الهواتف الجوالة.