نعم.. لقد شخصت الواقع يا قبلان الرس

إشارة إلى ما نشر بعدد اليوم 11373 بتاريخ 18/ 6/ 1425ه بقلم الأخ قبلان بن صالح القبلان بصفحة "اليوم والناس" التي عودتنا على طرح القضايا وهموم المواطن حتى أصبحت وسيلة إيصال واتصال بين المواطن والمسئول وتكشف الحقيقة بكل تجرد سعياً إلى الهدف والمصلحة العامة.. ومن الواضح أن القبلان متابع لمعوقات مخططات الرس وظروف عدم تطبيقها وتسليمها للمواطنين وقد زاد على ذلك نقاطا هامة لعلنا ندرك سلبياتها على ذوي الدخل المحدود والمنح الصريحة الذين ينتظرون ومنذ سنوات هذه الأراضي لبناء مساكن لهم أسوة بغيرهم بالمناطق الأخرى. وقد سبق أن طالب الكثير من هؤلاء وناشدوا المسئولين بالبلديات إيجاد حلول عاجلة لهذا الواقع الذي يعاني فيه أهالي الرس منذ عشر سنوات بينما المخططات الأهلية تطبق ويجري بيعها وبأسعار خيالية على المقتدرين مادياً بينما غيرهم من الشباب يعيشون مع أحلام العصافير سنة بعد أخرى ومن هذا المنبر أقول اننا لا نتحدث عن حالة خاصة أو موقف تجاه الآخر وإنما نطرح قضية يعاني منها المواطن في الرس خاصة الذي لا يملك أرضاً يبني عليها تضمن له الاستقرار وتجنبه لهيب الإيجار لاسيما أن التوجه الحالي لحكومتنا بدعم الصندوق العقاري وضرورة الاهتمام بالمواطن في كافة جوانب الحياة.
عبدالله الفريجي