1.7 مليون عمل دعوي لمواجهة الأعمال الارهابية

اجمل تقرير لمركز الدعوة والارشاد بمدينة الرياض والمكاتب التعاونية للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات في الرياض والبالغ عددها 17 مكتبا، مجموع الاعمال الدعوية التي تم تنفيذها حول الاحداث الاخيرة التي وقعت في الرياض وغيرها من مدن ومحافظات المملكة ب1.741.847 بين كتاب وشريط، الى جانب تنظيم واقامة مجموعة من المحاضرات والندوات والكلمات الوعظية وصل عددها الى ما يقارب 600 عمل دعوي.
مدير مركز الدعوة والارشاد بمدينة الرياض الشيخ عبدالله ناصر الصالح قال: ان للمركز ودعاته بالاضافة الى ذلك مشاركات اعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية، كما يقوم بتوزيع الكتب والاشرطة والرسائل العلمية اضافة لدوره الحيوي والبارز في ايضاح المنهج الشرعية الاصيل الذي ينبغي ان يكون عليه المسلم تجاه الاحداث الاخيرة، وما يجب على الجميع فعله تجاه الافكار المنحرفة، ومكافحة الغلو، وفضح تلك الاعمال الاجرامية ومرتكبيها من الفئة الضالة.
وافاد الشيخ الصالح ان منسوبي المركز والمكاتب التعاونية من اصحاب الفضيلة العلماء والدعاة وطلبة العلم يتولون وعظ الناس وارشادهم من خلال المحاضرات والكلمات الوعظية في المساجد والجوامع والجهات الحكومية والاهلية، حيث لم تقتصر هذه المهمة وهذه الوظيفة الشريعة على المسلمين، بل تعدتها الى غير المسلمين من خلال دعوتهم الى الله، والدخول الى الاسلام بزيارة مواقع عملهم واماكن تجمعاتهم في المدن والمحافظات وذلك بالكلمة والموعظة الحسنة.
وبين ان المركز يقوم بالاشراف على الاعمال الدعوية للمركز والمكاتب التعاونية للدعوة والارشاد بمدينة الرياض مشيرا الى ان ابرز تلك الاعمال تنظيم الدروس، والدورات العلمية، والمحاضرات، والكلمات الارشادية في جوامع ومساجد احياء المدينة يشارك فيها اصحاب الفضيلة العلماء - حفظهم الله - ونفع بعلمهم الاسلام والمسلمين حيث لا يكاد يمر يوم الا ويقام فيه درس علمي، او محاضرة او كلمة. ونوه الشيخ الصالح بثمار هذه الدعوة التي نراها ظاهرة في مجتمعنا فصفاء العقيدة وبعدها عما يناقضها في الجملة صفة يتصف بها عموم المسلمين في هذه البلاد من تحقيق للتوحيد، ومعرفة حقيقة الاخلاص حيث يتبع للمركز 50 داعية ينظم لهم برامج دعوية في الدوائر الحكومية، والقطاعات العسكرية، والسجون، ومدارس البنين والبنات، والمستشفيات على مدار العام فكان من ثمرة التعاون بين الوزارة والقطاعات الاخرى تلك البرامج التي نفع الله بها نفعا عظيما.