أحدٌ دامٍ من الاغتيالات والتفجير والاشتباكات في العراق

اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس بالقرب من مدينة بعقوبة، رجاء محمد أحد المسؤولات السابقات في حزب البعث المنحل.
وصرح النقيب محمد حميد أن مسلحين يستقلان سيارة اطلقا النار على رجاء محمد على طريق قريب من بلدة العبارة التي تبعد سبعة كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال بغداد)، فسقطت سيارتها في قناة وتوفيت على الفور.
وقال ان قريبا لها يدعى محمد جاسم (17 سنة) كان جالسا بجوارها الا انه خرج من الحادث سالما.
واوضح ان الضحية كانت من الكوادر الوسيطة فى هرمية حزب البعث الذى سيطر على حياة العراقيين في عهد صدام حسين.
وظهر أمس، اغتالت مجموعة مسلحة، صبري البياتي الأستاذ بكلية الاداب بجامعة بغداد. وقال مصدر في الجامعة ان البياتي كان خارجا من الكلية عندما اعترضه مسلحون وقاموا بفتح النار عليه في منطقة باب المعظم وسط العاصمة العراقية التى تشهد ازدحاما في ساعات الظهيرة.
وفي الصباح، لقي مدير العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم كمال الجراح مصرعه اثر هجوم تعرض له من قبل مسلحين مجهولين.
وقال شهود أن المسلحين هاجموا الجراح (63 عاما) عندما كان يهم بالخروج من منزله في المنطقة الغربية ببغداد ثم توفي في وقت لاحق بمستشفى اليرموك متأثرا بجراحه. وصباح أمس فجرت سيارة مفخخة في منطقة الرستمية جنوب شرق العاصمة فقتل 16 شخصا بينهم ستة من افراد الشرطة العراقية وأصيب سبعة آخرون بجروح. ووقع الانفجار قرب مقر للقوات الامريكية مستهدفا دوريتين للشرطة العراقية وقد ألحق أضرارا مادية بثماني سيارات.
كما اعلن معهد الطب الشرعي ان ستة عراقيين قتلوا في اشتباكات جرت فجر الاحد بين انصار الزعيم الجنوبي مقتدى الصدر والجنود الامريكيين في مدينة الصدر احد احياء بغداد. ومساء أمس اعلن الجيش الامريكي ان جنديا امريكيا قتل واصيب اربعة اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق قرب مدينة التاجى شمال بغداد.