لانه لم يتزوج من المرأة الوحيدة التي احبها وتزوج رغم ارادته من ابنة عمه التي لا يربطها بعالم النساء سوى اسمها فقط حيث انها خالية من أي علامات الجمال ولانه لم يكن يستطيع ان يخالف والده فقد عاش معها مرغما ارادته حتى مات والده فقرر ان يجعل النساء هوايته.. راح يتزوج من النساء حتى تزوج من 12 امرأة وسقط ليلة زفافه على الزوجة رقم 13 عندما اكتشف انها ليست عذراء وخدعته فانكشفت جرائمه. المتهم اكد انه نادم على جريمته وانه لم يكن يدري انه يخالف القانون وتم حبسه على ذمة التحقيق. منذ نعومة اظافره.. وعوض شخص متفرد اهم ما يميزه هو رعونته الشديدة ومشاكله التي لا تتوقف مع ابناء جيله ناقم على حياته.. دائم المشاكل والخلافات مع اسرته الخاصة.. والده الذي كان رجلا شديد الثراء لكن بقدر امتلاكه ثروة كبيرة ومتضخمة كان شديد البخل وحريصا على النقود ويسعى اكتنازها بنهم شديد.. ورغم امتلاك الاب مئات الالاف من الجنيهات وعشرات الافدنة الا انه حرم ابنه الوحيد من ابسط احتياجاته وجعله يعيش حياة الفقر حتى لا يكلفه النقود التي تعتبر متعة الاب الوحيدة. وعندما اراد عوض الزواج فوجئ بوالده يضع له شروطا تعجيزية تحول دون اتمام رغبة الابن.. وضع شروطا تجعل زواج عوض من الفتاة الوحيدة التي يحبها ويتمنى الزواج منها.. وكان الاب يضع تلك الشروط حتى لا يتزوج ابنه سوى ناهد ابنة شقيقه الثرية التي تعتبر الوريث الوحيد لوالدها. وبالفعل تزوج عوض من ابنة عمه رغم ارادته ارضاء لوالده حتى لا يغضب عليه ويحرمه من ثروته.. وتزوج عوض من ناهد رغم ارادته من ابنة عمه ومعها عاش حياة قاسية ذاق فيها مرارة العذاب والالم.. خلافات كثيرة كانت تنشب بين عوض وزوجته لكنه كان يقف عاجزاً ولا يستطيع ان يفعل شيئا مع زوجه خوفاً من انتقام والده لذلك كان يحلم باليوم الذي يجد نفسه فيه قادراً على ان يطلق زوجته ويستريح من النكد الطويل الذي يعيش فيه. ونظراً لانه لم يكن يستطيع ان يطلقها او ينفصل عنها فلم يجد عوض امامه سوى ان يتزوج من امرأة اخرى تعوضه لحظات النكد التي يعيشها مع زوجته الاولى وبالفعل تزوج من امرأة اخرى في المركز واقام معها في شقة مفروشة كان يختلس الوقت حتى يذهب اليها يقضي معها بعض الوقت الممتع هرباً من قسوة الحياة مع زوجته الاولى. ولكن لم يستطع عوض ان يخفي حقيقة زواجه من امراة اخرى فسرعان ما تم كشف حكايته.. وقتها ثار الاب وراح يهدد ابنه ويتوعده بالانتقام اذا لم يقم بتطليق زوجته الثانية وتحت ضغوط والده قام بتطليق زوجته الثانية حتى لا يتعرض للحرمان من ثروة ابيه وقتها عاش عوض حياة صعبة للغاية وبدأ والده يحرمه من ثروته نهائياً حتى لا يأخذ الاموال ويتزوج بها من امرأة اخرى وكان عوض يعتمد على جنيهات قليلة يحصل عليها من زوجته دون علم والده ليشتري بها السجائر وبعض احتياجاته. فجأة انفتحت السماء امام عوض عندما مات والده دون انذار فلم يكن مريضا او يعاني أي متاعب او الام.. وقتها ادرك عوض ان الحياة سوف تبتسم له من جديد.. وما ان تلقى العزاء في وفاة والده حتى اسرع الى خزينة والده يبحث عن الاموال والاوراق التي تثبت ملكيته لثروة وممتلكات والده.. وكان اول قرار اتخذه بعد موت والده هو تطليق زوجته وطردها من البيت هي وابنته الوحيدة وقرر ان يعيش حياته بالشكل الذي يريده. راح يقيم علاقات مرحة مع عدد كبير من السيدات وينفق ببذخ شديد على نزواته الخاصة فتزوج من ثلاث سيدات في اسبوع واحد.. وطلق اخرى بعد زواج لم يستمر سوى اسبوع واحد فقط وقرر ان يجعل النساء هوايته الوحيدة.. يتزوج ويطلق ما يشاء حتى وصل عدد السيدات اللاتي قام بالزواج منهن الى 12 امرأة.. وجمع بين ست زوجات في وقت واحد دون ان يدري او يفكر حتى تم كشف جرائمه عندما تعرف على راقصة تدعى شمس نجحت في الايقاع به في شباكها طمعاً في ثروته حتى سقط في غرامها وقرر الزواج منها وكانت الزوجة رقم 13 والسابعة على ذمته في وقت واحد وكانت السبب في سقوطه عندما اكتشف انها ليست عذراء وانها أخفت عليه حقيقة علاقاتها مع اخرين وقتها ثار لانها المرأة الوحيدة التي خدعته. انهال عليها بالضرب المبرح ولانها كانت تعلم حقيقة جرائمه فراحت توجه له الشتائم ونشبت مشاجرة بينهما ليلة الدخلة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحاول قتلها لكن صرخاتها وصلت الى اسماع الجيران فابلغوا قسم شرطة سيدي بشر بالاسكندرية وامام الرائد رئيس المباحث ظهرت المفاجآت. عندما اتهمت العروس الراقصة زوجها بانه جمع بين سبع زوجات في وقت واحد وتبين صدق كلام الزوجة اعترف الزوج بجرائمه واكد انه لم يكن يعلم بها وانه فقط كان يسعى للزواج حتى ينسى ثلاث سنوات من العذاب عاشها مع زوجته الاولى. وامر رئيس نيابة سيدي بشر بحبس المتهم على ذمة التحقيق بتهمة الجمع بين سبع زوجات في وقت واجد والتزوير في اوراق رسمية.