قال الجيش امس أن 9 من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 3 آخرون في هجوم للشيوعيين على مركبتهم في مقاطعة وسط الفلبين، حيث كانوا في طريقهم إلى قرية في محيط مدينة ميلاجروس في مقاطعة ماسبيت على بعد 375 كيلومترا جنوب مانيلا حينما وقعوا في كمين لجماعات حرب العصابات أمس الاول. وقال الليفتنانت جنرال ألفونسو داجوداج أحد القادة العسكريين بالمنطقة إن شيوعيا قتل أيضا حينما شن رجال الشرطة هجوما مضادا. وكان مسئول قال امس إن حكومة الفلبين مازالت ملتزمة بمواصلة محادثات السلام مع ما اسمتهم بالمتمردين الشيوعيين رغم سلسلة الهجمات الاخيرة التي شنتها جماعات حرب العصابات، والتي ادت الى مقتل 14 شخصا على الاقل بينهم 10 رجال شرطة في أنحاء البلاد منذ السبت الماضي. وقال المتحدث الرئاسي إجناسيو بونيي إن هذه "الهجمات لن تثبط من عزم الحكومة على السعي لايجاد حل طويل الامد" لانهاء التمرد الشيوعي الذي بدأ منذ عشرات السنين.."و التوصل إلى تسوية سلمية دائمة ".مع ذلك أكد بونيي أن القوات الحكومية ستواصل عمليات مطاردة المتورطين في هذه الهجمات. وكان مفاوضو الحكومة والمتمردون استانفوا الاسبوع الماضي محادثات السلام في أوسلو بالنرويج بعد توقف دام أكثر من عامين، اذ انتهت جولة المفاوضات الاخيرة السبت الماضي بتعهد الجانبين توسيع إجراءات بناء الثقة لتعزيز آفاق التوصل إلى اتفاق سلام، كما اتفق الجانبان على الالتقاء ثانية في مكان لم يعلن عنه حتى الآن.