المجتمعون هم لفيف من المسئولين الحكوميين والاكاديميين ورجال الاعمال، والمناسبة هي مؤتمر (دور التعاون الدولي في تعزيز الازدهار الاقتصادي بدول الخليج العربي.. الفرص والتحديات) والهدف هو التباحث حول سبل بناء اقتصاد فعال يستشرف آفاق المستقبل ويمتلك القدرة على مواجهة تحدياته ويعمل بكامل طاقته على تحقيق النمو الاقتصادي في منطقة الخليج العربي. المؤتمر يعقد الشهر المقبل وتنظمه جامعة زايد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة ابو ظبي وينشغل بسؤال المستقبل وماذا يحمل بين طياته لعمليات التطوير الاقتصادي ويتعرض بالتحليل والرصد لامكانات النمو المتاحة للاقتصادات الخليجية ويستعرض من خلال عدد من المحاور المهمة تجارب ونماذج للتطور الاقتصادي ويناقش استراتيجيات تشكل بناء واعيا ومستمرا وطويل المدى للوصول الى اقتصادات فعالة وتحقيق التنمية المستدامة وبناء قاعدة معرفية وتفعيل الانجازات التي تحققت للوصول الى مرحلة التكامل الاقتصادي بين الدول الخليجية. ويوفر المؤتمر فرصة جيدة لتبادل المعلومات والآراء والافكار والوقوف على آخر المستجدات والتوجهات الرئيسية للمتغيرات الاقتصادية والتقنية العالمية ودراسة تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على المستقبل الاقتصادي لمنطقة الخليج العربي. المؤتمر يناقش ايضا سبل تطوير قوى عاملة وطنية مؤهلة ومدربة للوفاء بمقتضيات التنمية وسد احتياجات قطاع الاعمال والصناعة والنهوض بدور فاعل في مسيرة التطور الحضاري الذي تشهده المنطقة.