الأمن السيبراني محور ازدهار اقتصادي عالمي في لقاء مركز الاقتصاديات السيبرانية بسنغافورة    "الوداد" تحصد جائزة الأميرة نورة للطفولة في مجال جودة الحياة والرفاه النفسي للطفل    "القارب الفارغ".. كيف تتقن فن الهدوء وسط زحام الغضب؟    تشغيل وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل للأطفال في مستشفى الأسياح العام    زوجة رجل الأعمال علي بن عبدالله الحسنيه في ذمة الله    نجاح عملية جراحية لطفلة فلسطينية كانت تعاني من عيب خلقي في القلب    المعهد الوطني لأبحاث الصحة ومجموعة فقيه يطلقان أول وحدة أبحاث سريرية بالقطاع الخاص    الليث.. وجهة بحرية واعدة تجمع بين الأصالة والتنوّع البيئي الفريد    التضخم في بريطانيا يستقر عند 3.8% في سبتمبر    يابي مركزي تؤكد التزامها تجاه السعودية بافتتاح مقرها الإقليمي في الرياض كمرحلة جديدة من النمو والشراكة في المملكة    الأمير محمد بن سلمان يوافق على اتفاقية مقر لمركز «أكساد» في المملكة    بيع 3 صقور ب (399) ألف ريال في مزاد نادي الصقور السعودي 2025    بهدف جميل أمام السد.. سافيتش يُظهر مهارته المُعتادة مع الهلال    العنزي مديرًا عامًا للإعلام والاتصال المؤسسي ومتحدثا رسميا بالإسلامية    بيونجيانج تطلق صواريخ باليستية قبل أسبوع من قمة أبيك في كوريا الجنوبية    هجوم صاروخي روسي يستهدف كييف ومدنا أوكرانية    مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (515) سلة غذائية في محلية بورتسودان    إنزاغي: طموحي كبير بتحقيق البطولة مع الهلال    موجز    ثمن إشادة مجلس الوزراء ب«الخطوات التنفيذية».. الحقيل: نعمل على تطوير منظومة الإسكان والقطاع العقاري    الصليب الأحمر يؤكد تبادل 15 جثماناً لفلسطينيين.. «حماس» تسلم جثتي أسيرين إسرائيليين    ترمب ينتقد «حماس» ويهدد بتدخل الحلفاء.. تحرك أمريكي لدعم وقف النار في غزة    جمجمة في سنارة صياد بدل السمكة    أكد دعم المملكة لجهود السلام بالعالم.. مجلس الوزراء: الموافقة على إنشاء فرع لجامعة ستراثكلايد بالرياض    الأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لفصل المزارعين عن أراضيهم    200 مليار مشروعات اقتصادية بالمدينة المنورة    تحايل قانوني.. قضية «شمس الزناتي» تشتعل    «رجال عبدالعزيز» في التلفزيون السعودي    «نبض العلا» ينطلق الجمعة القادم    قدموا للسلام على سموه.. ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين    النصر ضيفاً على غوا الهندي من دون رونالدو.. في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا الثاني    شريحة ذكية تعيد البصر ل84% من المكفوفين    سعود بن نايف: القطاع غير الربحي شريك في تحقيق مستهدفات رؤية 2030    محمد بن عبدالعزيز يشيد بمنجزات «محكمة إدارية جازان»    جائزة صيتة بنت عبدالعزيز تستعد لملتقى دراية بحائل    نائب أمير حائل يستعرض مستجدات الوضع الصحي    باريس سان جرمان يسحق ليفركوزن بسباعية ويواصل العلامة الكاملة    الهلال يتفوق على السد بثلاثية    مسجد الغمامة.. عراقة العمارة والإرث    أرسنال يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية في دوري أبطال أوروبا    حراك متنامٍ    اكتشاف نادر لشجرة «السرح» في محمية الملك عبدالعزيز    روسيا تضرب شبكة الطاقة الأوكرانية وأوروبا تتحرك لإجبار بوتين على السلام    نائب أمير منطقة مكة يستقبل معالي وزير الحج والعمرة    واشنطن تضغط لإطلاق المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة    تعليم الطائف يطلق جائزة سمو محافظ الطائف " ملهم" للتميّز التعليمي في دورتها الثانية    العنزي مديرا للإعلام والاتصال    وزير الخارجية ونظيره الهولندي يبحثان العلاقات الثنائية    نائب أمير جازان يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة    "دله الصحية" شريك تأسيسي في معرض الصحة العالمي 2025 و"عيادات دله" ترعى الحدث طبيّاً    انطلاق منتدى الأفلام السعودي الثالث غدا الأربعاء    محافظ بيش يستقبل شيخ شمل السادة الخلاوية والشابين المبدعين الشعفي    التدريبات الرياضية هي أفضل علاج لأوجاع التهاب مفاصل الركبة    استقبل الفائز بالمركز الأول بمسابقة تلاوة القرآن بكازاخستان.. آل الشيخ: دعم القيادة لحفظة كتاب الله يحقق الإنجازات    استقبل وزير الحج والعمرة.. نائب أمير مكة: العمل التكاملي يعزز جودة خدمات ضيوف الرحمن    سردية الوعي وبناء الذاكرة الوطنية    نائب أمير مكة يترأس اجتماع محافظي المنطقة لمتابعة مشاريع التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030    ولي العهد يعزي رئيس وزراء اليابان في وفاة توميتشي موراياما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير متعب بن عبد الله يفتتح اليوم مشروعات تطويرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية
نشر في اليوم يوم 17 - 09 - 2003

يفتتح صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود مساعد رئيس الحرس الوطني للشؤون العسكرية عدداً من المشاريع الطبية الجديدة والتطويرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة اليوم (الأربعاء) وتشمل وحدة طب الأجنة، وتطوير أجنة المرضى ومشروع ربط المدينة الطبية بكهرباء الغربية.
وتأتي هذه المشاريع ثماراً طيبة وتجسيداً للرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحرصهما على توفير أرقى الخدمات الصحية للمواطن. وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة ان المشاريع شملت العديد من مرافق وخدمات مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بكهرباء المنطقة الغربية، وهو مشروع حيوي وهام.. وقد انتهت المرحلة الأولى، وذلك للاحتياج إلى المزيد من الطاقة الكهربائية، وإيجاد مصدر ثابت لها نتيجة التوسع الكبير الذي تشهده المدينة الطبية والتي تضم مستشفى الملك خالد، والمدينة السكنية، ومركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل آل سعود للأورام. وقال: إن الشؤون الصحية في الحرس الوطني تسعى دائماً لتذليل كل المعوقات التي تقف في طريق تقديم الخدمات الصحية لتلبية احتياجات منسوبي الحرس الوطني والمواطنين.
وأكد: إن ما تحقق من إنجازات وما سيتحقق من مشاريع جديدة تطويرية ما هو إلا تجسيد للرعاية الكريمة والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.. وهذا الإنجاز بتنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي بلغت تكلفته 55 مليون ريال سيكون له انعكاساته الايجابية من الناحية المالية والفنية حيث سيخفف كثيراً من الموارد المالية من خزينة الدولة.
( الطاقة الكهربائية)
وقال: إن مدينة الملك عبدالعزيز بجدة شغلت منذ عام 1982م بطاقة كهربائية من محطة كهرباء ذاتية مؤلفة من اثني عشر مولداً كهربائياً.. وكان متوسط الاستهلاك اليومي يتراوح بين 10- 12ميغاوات تقريباً.. وبعد سنين طويلة بدأت المولدات تحتاج إلى صيانة دورية.. وإلى قطع غيار. وهذه الأمور تكلفتها عالية جداً، ومن هنا بدأت الشؤون الصحية بالحرس الوطني التفكير في ايجاد حل، وتم الاتفاق مع شركة سيمينز العربية وتضمن الاتفاق مد الطاقة الكهربائية لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية ومرافقيها من كهرباء المنطقة الغربية بطاقة قدرها 40 ميغاوات. وفي المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها تم إيصال الكهرباء وفق الخطة المدرجة والتي شملت المجمعات السكنية وهي المدينة الطبية 1، والمدينة الطبية 2، ومركز نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للاورام والموارد البشرية وإدارة المواصلات وسكن الموظفين وهذا سوف يؤدي إلى انخفاض إنتاج المحطة الذاتية بنسبة 26% وبذلك قلت التكلفة المالية. وبهذا الانخفاض في الاستهلاك من المحطة الذاتية سوف يكون له مردود ايجابي من ناحية توفير قطع الغيار وتخفيض المبالغ الكبيرة التي تدفع للصيانة. وأشار إلى إن الانعكاسات الإيجابية لنجاح هذا المشروع تأتي من ناحيتين، فمن الناحية المالية ان المدينه كانت تعتمد على محطة داخلية ومولدات قديمة وتكلفتها عالية، ومن الناحية الفنية كانت المحطة تعتمد على ناتج تيار كهربائي بذبذبة 50سايكل، وهذا يضع صعوبات كبيرة لصيانتها. كذلك من الانعكاسات الايجابية توفير وقود الديزل الذي يستخدم بكميات كبيرة.
(المرحلة الثانية)
أما المرحلة الثانية والتي سوف تغطي كافة المدينة الطبية ويبدأ الربط بالكهرباء بعد الانتهاء من مشروع تحويل واستبدال الأجهزة والمعدات المتعلقة بوحدات التكييف وخلافه من 50 سيكل إلى 60سيكل والتي تتوافق مع نظام شركة الكهرباء وفق الشروط والمواصفات الخاصة والعمل جار الآن على تبديل وحدات التكييف بحيث تعمل على 60سايكل وبهذا ينخفض استعمال الديزل إلى 50%، وبذلك يتم الاستفتاء تدريجياً عن المولدات الموجودة حالياً والتي تعتمد عليها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ويكون قد تحقق أحد الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها الشؤون الصحية بالحرس الوطني، وتتكون المحطة من مولدي ضغط عال وتخدم وتلبي كل احتياجات المدينة، وقد أخذ في الاعتبار إمكانية الخدمة المستقبلية والتوسعية حيث سيتم إنشاء مجمع دار الضيافة لمرضى الأورام، ونحن نأمل بنهاية عام 2004م أن تكون جميع المدينة ومرفقاتها مرتبطة بكهرباء الغربية.
(تحديث شامل)
وأضاف ان التحديث شمل وحدة طب الأجنة وهي مشروع حيوي يعد احدى ثمار النقلات الجديدة لخدمات الحرس الوطني والتي تشهد بدعم سمو ولي العهد التوسع الذي يلبي الاحتياج.. حيث تلقى الشؤون الصحية كل رعاية وحرص شديد على انجاز المشروعات بأعلى جودة، وان وحدة طب الأجنة من المشاريع الصحية التي تفخر بها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، حيث وفرت لها الشؤون الصحية افضل المعدات والأجهزة الحديثة ذات التقنية العالية في مجال علاج الأجنة، وقد تم استقطاب هذه الأجهزة على أحدث تكنولوجيا متقدمة ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتقديم أرقى الخدمات العلاجية والرعاية الصحية المتكاملة، وقد بدأت وحدة طب الأجنة التشغيل الفعلي وتعد هذه الوحدة اضافة جديدة حققت نجاحاً واسعاً لما انجزته من أداء متواصل، وتتميز الوحدة بربطها بأربع مراكز طبية عالمية في مجال جراحة الأجنة في بريطانيا وكندا والمانيا وأمريكا وفي هذا تأكيد لمرضى هذه الوحدة بتلقي افضل العلاج والاهتمام من خلال الاستشارة الطبية.
كما ان وحدة طب الأجنة تقدم رعاية متقدمة للأم والجنين، حيث تم انشاء منطقة لرعاية اليوم الواحد من أجل توفير الرعاية في نفس اليوم لملاحظة هؤلاء الأمهات ذوي الحالات الحرجة أو المريضات خلال فترات الحمل، والوحدة مدعمة بفريق متخصص وذي خبرة دقيقة، كما ان الخدمات التشخيصية التي تقدمها الوحدة عالية جداً فالأشعة فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الابعاد وأشعة دوبلر متعددة الصور وعمل مسح للجنين خلال الثلث الأول من مدة الحمل هي كلها سمات مميزة للأسلوب المبتكر في طب رعاية الأجنة خلال القرن الحادي والعشرين.. فوحدة طب الأجنة مجهزة تجهيزاً كاملاً لعلاج وتقييم حالات التشوه الجنيني، لأن اختبار وتحديد التشوهات الجنينية بقدر الامكان يعطي الطفل فرصة افضل للعلاج وضمان الرعاية السليمة بعد الولادة.
( الأطفال الخدج)
وهناك توسعة العناية المركزة للأطفال الخدج وقد صمم هذا الجناح على أعلى مستوى حيث سيصبح عدد الأسرة بعد التوسعة من 18سريراً إلى 24سريراً، وقد قامت الشؤون الصحية بتأمين أحدث ما توصل إليه الطب الحديث من أجهزة طبية في هذا المجال حيث شملت أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة قياس الوظائف الحيوية لدى الطفل، كما تم استحداث اربع غرف عزل للأطفال المصابين بالأمراض المعدية، كما قامت الشؤون الصحية بتأمين أجهزة متطورة بجانب كل سرير في التوسعة الجديدة وذلك لقياس الوظائف الحيوية والاتصال عبر هذه الأجهزة بهيئة التمريض والطبيب المعالج، كذلك تم تأمين أحدث جهاز طبي عالمي في اعطاء ضغط مستمر للأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي (C.P.A.P).
ومن ضمن المشاريع التطويرية التي تم الانتهاء منها مشروع تطوير وتحديث منطقة صرف الأدوية للمرضى بالصيدلية حيث تم تصميم هذه المنطقة لانتظار المرضى على أعلى مستوى لايجاد بيئة مناسبة وصحية، وقد تمت التوسعة بشكل يضمن اختصار وقت المريض وحصوله على الدواء في وقت قياسي.
كما انتهى 95% من مشروع تطوير وتحديث الأجنحة للمرضى والتي تتكون من 17جناحاً حيث اختيرت أفضل الشركات الوطنية لتنفيذ هذا المشروع الحيوي.. وقد وضعت اعلى المواصفات والمقاييس على أن تتطابق مع جميع توصيات منظمة الصحة العالمية، وتم تأمين أفضل وأحدث خدمات البناء التي تتوافق مع المواصفات العالمية مثل طلاء غرف المرضى والممرات الخاصة بالأجنحة وتبديل جميع الامدادات الكهربائية والميكانيكية بمواد حديثة ومتطورة وتوفير جميع ما يخص المريض في سبيل راحته.
(قسم الأسنان)
كما تم الانتهاء من تنفيذ التوسعة الجديدة لقسم الأسنان حيث كان يقع على مساحة (320) متراً مربعاً لتضم التخصصات الطبية الخاصة بجراحة الفم والأسنان وجميع التخصصات الأخرى التي يحتاجها القسم.. وقد أصبحت المساحة الاجمالية بعد التوسعة (408) أمتار ليصبح عدد العيادات بواقع (10) عيادات، وتم تزويد هذه العيادات بأحدث الأجهزة الطبية والمعدات التي يتطلبها هذا القسم الذي يقوم باجراء العمليات الجراحية الدقيقة، وانتهت التوسعة الجديدة للعيادات الخارجية وتم اختيار أفضل المواد ذات المواصفات والمقاييس العالمية العالية المستوى بحيث اصبح المريض ينتظر الموعد المخصص له في بيئة يغلب عليها الهدوء والاطمئنان، اضافة إلى المشروع الذي اضاف مظهراً جمالياً وهو منطقة ترفيه الأطفال حيث توجد منطقة خالية وتم استغلالها كمنطقة ترفيه للأطفال بمساحة وقدرها (147) متراً مربعاً، وأعدت الدراسات والتصاميم لها وروعي في تنفيذ هذا المشروع جميع متطلبات السلامة حيث كسيت الأرضيات بمواد بلاستيكية من خامات طبيعية ملائمة وغطى السقف بطبقة زجاجية وتم تزويد المنطقة بأجهزة تكييف، كما تم الانتهاء من الدراسات والتصاميم الهندسية اللازمة لمشروع امداد المستشفى بمياه التحلية حيث تم التنسيق مع وزارة الزراعة والمياه بإمداد المستشفى بمياه التحلية وستكون بمقدار 3100 متر مكعب كمرحلة أولى وفي المرحلة الثانية يصل إلى 4000 متر مكعب.
( توسعة الطوارئ)
وأبان د0 الربيعة بالنسبة للمشاريع المستقبلية ان الشؤون الصحية بالحرس الوطني قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الكثير من الانجازات الطبية ومازالت تحث الخطى لتحقيق المزيد من التقدم والتطور، فهناك المشاريع التي تم اعتمادها خلال العامين المقبلين وهي توسعة وتطوير الطوارئ لأن أهداف الطوارئ لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة هي توفير خدمة صحية متميزة للحالات الطارئة والحوادث، وتنظيم احتياجات المرضى للتنويم، كما يأتي الموقع الاستراتيجي للطوارئ على الطريق السريع لمكة المكرمة لعلاج حالات الاصابة الناجمة عن حوادث السيارات.
وأضاف ان الشؤون الصحية بالحرس الوطني اخذت على عاتقها الاهتمام الشامل بهذا المجال والاشراف على ولادة تخصص طب الطوارئ بفرعيه للبالغين والأطفال، ان الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة تستقبل ما يزيد على 65 الف مريض سنوياً في مختلف الحالات الحرجة والمتوسطة. وهناك توسعة طبية كبرى لجميع مرافق الطوارئ تشمل المناطق الأساسية لجميع الحالات، حيث أخذ في الاعتبار لهذه التوسعة تحرك المرضى بسهولة وسيكون عدد الأسرة بعد التوسعة 32 سريراً قابلة للزيادة مستقبلاً، ومن المتوقع زيادة عدد المرضى بعد التوسعة إلى ما يقارب 85 ألف مريض سنوياً، إن طب الطوارئ عبارة عن تخصص شامل وله أهمية في المشاركة في حل العديد من المشكلات حيث ان طبيب الطوارئ لديه من الخبرات والامكانات التي تؤهله للتعامل مع الحالات الحرجة وهذا ما يميزه عن غيره، ومع دخولنا عصر التأمين الطبي يعتبر هذا التخصص من التخصصات التي دائماً تطالب بها شركات التأمين، وقد أخذ قسم الطوارئ على عاتقه تحقيق الزيادة في سعودة هذا المجال حيث لدينا استشاريون سعوديون أنهوا تدريبهم في كندا، كذلك تم ابتعاث سبعة أطباء إلى كندا للتدريب على هذا التخصص. ويعمل بالقسم حالياً 17 طبيباً اخصائياً و4 استشاريين و30 ممرضا وممرضة وجميعهم مؤهلون بالعلم والخبرة المميزة، كما أن قسم الطوارئ حقق العديد من الانجازات الطبية التي تفخر بها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، فهو يعتبر أول قسم خارج مدينة الرياض للتدريب في برنامج الزمالة السعودية في طب الطوارئ، وتبنى القسم عقد أول مؤتمر طبي عن طب الطوارئ بالقطاع الغربي. ومن الانجازات ابتعاث مسعفين للتدريب للعمل بقسم الإسعاف ما قبل المستشفى لأن أهمية علاج الحوادث تقوم على معرفة وخبرة طبيب الاسعاف عندما يأتي إليه المريض، فحوادث السيارات عامة يجب فيها الاهتمام أولاً بالوقاية وكذلك عملية وجود المريض في الساعة الأولى في الإسعاف، والساعة الأولى متعارف عليها عالمياً بأنها الساعة الذهبية في علاج عمليات الحوادث وهي تتطلب وجود شخص متدرب وعلى معرفة بكيفية التعامل مع الحالة.
(بنك الدم)
ومن ضمن المشاريع المستقبلية التي تمت جدولتها لتنفيذها في عام 2003م نتيجة لسعي الشؤون الصحية بالحرس الوطني دائماً لتذليل كل المعوقات التي تقف في طريق تقدم الخدمات الصحية لتلبية احتياجات منسوبي الحرس الوطني والمواطنين، فقد تمت جدولة العديد من المشاريع لعام 2003م حيث بدئ العمل في توسعة بنك الدم ويقع هذا القسم على مساحة تبلغ 510 امتار مربعة وعملت الدراسات والتصاميم لهذه التوسعة لتصبح المساحة الإجمالية 680متراً مربعاً، كذلك المختبر هذا القسم الطبي الحيوي والذي يشغل مساحة 1330مترا مربعاً ستكون مساحته الجديدة بعد التوسعة 1772مترا مربعاً، وقد زود هذا القسم بالأجهزة والتقنيات الطبية المختبرية على أعلى المواصفات التي تتطابق مع المختبرات العالمية، كذلك هناك إعادة تنظيم وتوسعة شاملة لقسم الولادة بحيث تتوسع وتزيد غرف الولادة وهناك زيادة كبيرة في غرف العمليات فستتم زيادة عدد "2" غرفتي عمليات بكامل ملحقاتهما وتشمل مرحلة أولى وثانية ليصبح عدد غرف العمليات 7غرف مجهزة تجهيزاً كاملاً.
وتم الانتهاء من الدراسات والتصاميم الهندسية اللازمة لمشروع ربط مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بشبكة المياه الرئيسية حيث تم التنسيق مع وزارة الزراعة والمياه ليكون الإمداد 2100متر مكعب كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية يصل الى 4000 متر مكعب، وقد بدئ العمل في هذا المشروع لتصبح المدينة مستمدة ماءها من مياه التحلية، كذلك هناك مشروع لإضافة 124وحدة سكنية جديدة بمجمع 1 بالمدينة السكنية، أيضاً هناك توسعة شاملة لقسم الأشعة، وقد وفرت الشؤون الصحية بالحرس الوطني أحدث المعدات الطبية والتشخيصية لهذا القسم، وهناك توسعة كبيرة لقسم العلاج الطبيعي، كما أن وحدة الكلى تشهد توسعة وتحديثا وزيادة في عدد الأسرة لغسيل الكلى، حيث يجري حاليا إنشاء وحدة الكلى الجديدة بسعة 18ماكينة غسيل حديثة مزودة بغرف عزل لالتهاب الكبد الوبائي (ب) وكذلك غرفة عزل خاصة لمرضى الدرن والأسباب الطبية الأخرى التي تستدعي العزل، وهناك غرفة لتنسيق زراعة الأعضاء، وغرفة مزودة بمراقبة تخطيط القلب لعمل التدخلات السريرية مثل القساطر المركزية الوريدية وغيرها، كما أن وحدات غسيل المرضى ستكون مزودة بوحدة مركزية لمراقبة الغسيل الدموي عن طريق شبكة كمبيوتر مركزية، وستكون وحدة الكلى مغلقة حتى يتم منع نقل الالتهابات الفيروسية والبكتيريا للمرضى.
وسيبدأ العمل في إنشاء دار الضيافة لمرضى مركز الأورام الذي وضع سمو سيدي ولي العهد حجر الأساس له كمشروع خيري يقوم بتمويله صفوة من فاعلي الخير من أبناء المجتمع السعودي حيث ستنشأ هذه الدار على مساحة (1500م2) تقريباً داخل حرم مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة وعلى مقربة من مراكز الأورام ليوفر سكناً نموذجياً لهذه الفئة من المرضى ممن هم من خارج مدينة جدة لمتابعة واستكمال علاجهم لعدة أيام أو أسابيع.
وأشار الدكتور الربيعة الى أن ضمن المشاريع المستقبلية:
* إنشاء مبنى خاص للشؤون الأكاديمية ومركز التدريب والتطوير.
* إنشاء مركز للقلب.
* زراعة نخاع العظم.
* إدخال نظام قراءة الأشعة عن طريق شبكة الحاسب الآلي.
مستشفيات عالمية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.