كتاب جديد عن أسس الاستثمار والإدارة في القطاع العقاري

صدر حديثا كتاب (العقارات: أسس الإدارة ومقومات الاستثمار) للمؤلف منذر الحموي الباحث في إدارة العقارات عن احدى دور النشر بالإمارات العربية المتحدة.
ويتناول الكتاب أهم الأسس والقواعد الصحيحة والطرق السليمة لتقديم أفضل الخدمات في مجال إدارة العقارات لا سيما في ظل عالم شديد المنافسة ذلك بحكم ان المؤلف من أصحاب التخصص في هذا المجال لسنوات عديدة من خلال عمله مديرا لإدارة الأملاك الخاصة بإمارة عجمان (سابقا) ومن خلال دراسته وتخصصه بإدارة العقارات من المعاهد والجامعات الكندية فضلا الى الدراسات والمقالات العديدة التي نشرت له في الصحف والمجلات العربية والأجنبية.
ويقدم المؤلف معلومات تفصيلية عن شتى القضايا الموضوعات الخاصة بالعقار, فيحق ان يعتبر الكتاب موسوعة علمية عقارية,ومن خلال 14 فصلا ونبذة مختصرة عن تاريخ مهنة ادارة العقارات.
الفصل الأول (ما هي إدارة العقارات) تطرق المؤلف الى أنواع العقارات الثلاث (الوكالات إدارة داخلية المدير المالك) ومن ثم التطرق لصفات مدير العقارات, وكذلك مسؤوليات شركات إدارة العقارات الرئيسة التي تتمثل بأربع مهام هي (ضرورة استمرارية تأجير العقار ومتابعة تحصيل ايرادات الايجارات بشكل دوري ومنتظم ومتابعة تحصيل ايرادات الايجارات بشكل دوري ومنتظم ودفع المستحقات المترتبة على العقار ومحاولة تخفيضها. وأخيرا صيانة العقار والحفاظ على مظهره السليم. كما تضمن هذا الفصل أهم مجالات إدارة العقارات (السكنية, التجارية, مراكز التسوق, الصناعية, الأملاك ذات الاستعمال المتعدد).
أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان (إدارة العقارات اقتصاد وتخطيط من خلال بيان الاتجاهات الاقتصادية العامة (التغيرات الموسمية, التقلبات الدورية, التغيرات طويلة الأمد, التغيرات العشوائية, ومن ثم توضيح معنى كل من اقتصاد العقارات وسوق الايجارات).
وفي الفصل الثالث تناول المؤلف اعداد خطة الإدارة موضحا ان هنالك ثلاثة عناصر رئيسة يجب توافرها لشركات العقارات لاعداد صيغة مناسبة لخطة إدارة مشروع ما من خلال دراسته تحليلية للعقار, ودراسة تحليلية لمكان العقار ضمن منطقته والمناطق المحيطة به ودراسة وضع السوق العقاري بالاضافة لمعرفة وتحليل متطلبات المالك.
اما الفصل الرابع فقد تطرق لوسائل الاتصال الجماهيري وبيان اهميتها لإدارة العقارات لاسيما وان الكثير يعتقد ان العقبات التي تصادف مديري العقارات هي العقار نفسه وهذا خطأ شائع لهذا استعرض أهم المهارات الواجب توافرها في مديري العقارات وفن التعامل الفعال وطرق الاتصال.
واستمرارا للمنهجية العلمية يحاول المؤلف الوقوف في فصل خامس عند موضوع الاتفاقيات الإدارية من حيث المسؤوليات والواجبات التي تحددها الاتفاقية بعد ذلك يتحول المؤلف بكتابه لتوضيح موضوع مهم ومشوق وهو التسويق في عالم العقارات من حيث بيان عناصر خطة التسويق العقاري ودور الدعاية والإعلان في عملية التسويق من خلال الفصل السادس.
اما الفصل السابع فقد جاء بعنوان (عقود الايجار من حيث أهمية وثيقة عقد الايجار والعناصر الرئيسة لهذه الوثيقة). والفصل الثامن كان حول مسؤوليات المستأجرين وموظفي شركات إدارة العقارات من خلال بيان كيفية اعداد نظم ومسؤوليات المستأجرين واختيار المستأجر النموذجي.. بعد ذلك تحول الكتاب في فصل تاسع لبحث نظم ولوائح موظفي الإدارة (العقارات) شمل كيفية اختبار الموظف المناسب وتحديد المرتبات والمميزات والحوافز ومن ثم يبين العلاقة بين المالك والمستأجر. وأكد في نهاية الفصل على ضرورة وضع تشريعات جديدة تتناسب مع الظروف والمستجدات في سوق العقارات.
اما الفصل العاشر فقد جاء موضحا للكيفية التي يتم فيها تقييم العقار من خلال تقدير قيمة الدخل الكلي, ومعرفة قيمة المصروفات وصافي الأرباح.
واختتم الفصل بمثال تطبيقي لموضوع التقييم. والفصل الحادي عشر تناول كيفية اعداد الميزانيات وأنواعها.
وجاء الفصل الثاني عشر لبيان المصاريف وايصالات التسليم من حيث تسجيل ايرادات الايجار وأنواع الايصالات وكيفية الضمان والايداع في المصارف ومن ثم الوقوف على تكاليف التشغيل وتسديد المصاريف مع بيان أهمية سجلات الموظفين المحاسبية (كشف حساب جاري).
بعد ذلك وقف المؤلف عند موضوع في غاية الاهمية بالوقت الراهن وله علاقة بالبيئة ألا وهو ترشيد استهلاك الطاقة بالعقارات لاسيما تلك التي تعمل على أنظمة التكييف والتدفئة المركزية وذلك بالوقوف على طرق ترشيد استهلاكها في الفصل الثالث عشر من الكتاب.
ثم انتقل الكتاب في الفصل الأخير الى موضوع أسلوب وتقنية الاشراف من خلال بيان دور المشرف وأعماله وكيفية تنفيذ خطة العمل.