عبر بعض أقارب عبدالكريم محمد جبران يازجي احد المطلوبين في القضية الارهابية بالرياض عن استهجانهم الشديد واستنكارهم لما قام به عبدالكريم محمد جبران يازجي وقال عبدالوهاب محمد علي اليازجي احد اقارب عبدالكريم يازجي في حديث هاتفي: لم يكن عبدالكريم سيئا وعدوانيا قبل انخراطه مع بعض المؤسسات الاغاثية التي كونت له علاقة مع بعض المجاهدين في افغانستان والقادمين منها ولكن لوحظ انعزاله وغيابه المتواصل بعد تعرفه عليهم وكذلك بروز لغة الشدة والقسوة في كل اقواله وتصرفاته وبصفتي احد افراد اسرته فانني بكل ماتعنيه الكلمة استنكر ماحدث منه هو والزمرة الضالة وان ذلك ليس من الاسلام في شىء كما ان المواطن المؤمن والمخلص لا يقوم بمثل هذه الاعمال غير المسؤولة والمنبوذة شرعا في بلاده ووطنه الذي ترعرع فيه ونشأ واناشد عبدالكريم ورفاقه ان يسلموا انفسهم ويعودوا عن غيهم ليكفروا عما قاموا به من ذنب فادح وجرم منكر شرعا وقانونا خانوا فيه امانتهم ودينهم وتنكروا به لافضال وطنهم. من جهته قال حسين محمد سلامي يازجي من اقارب عبدالكريم يازجي: ما قام به عبدالكريم واخوانه لا يقوم به الاسوياء وهو عمل مشين وخارج عن الدين والعرف ومثل هذه الاعمال التي تهدد الابرياء في كل مكان يجب ان تحارب ويقضى عليها لانها نتاج افكار ومبادىء هدامة أتت نتيجة لمن تمسحوا بالدين فضلوا وأضلوا والدين من عملهم براء.