أعرب عدد من رجال التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية عن مشاعرهم الوطنية الصادقة تجاه رفضهم واستنكارهم للفكر الإرهابي الذي يسفك الدماء ويهلك الحرث والنسل باسم الإسلام وهو منه براء. جاء ذلك على هامش الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب التي تواصل فعالياتها للاسبوع الثاني على التوالي.. وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبد الرحمن بن احمد الروساء ان فعاليات الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب في بلادنا والتي تزامنت انطلاقتها مع المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب قد شاركت فيه المنطقة بفاعلية على مستوى الإدارة والمدارس ويستمر ذلك 15 يوماً ومن المهم جداً ان نعمل على تحذير أبنائنا الطلاب من الأفكار الهدامة والمنحرفة التي تهوي بأصحابها للهلاك والدمار ونقف صفاً واحداً مع حكومتنا الرشيدة ضد الإرهاب ونعي أخطاره المدمرة على المجتمع والأمة .. ووصف رئيس قسم النشاط الطلابي بالادارة الأستاذ تركي العنزي هذا الفكر بالمريض والشاذ والمنبوذ بين كل أبناء الوطن بل حتى في جميع شعوب العالم لأنه وباء ومرض يبيد الإنسان وذو خطورة على المجتمع البشري كله. وأضاف أن العالم أجمع أدرك أن هذا السلوك المريض مؤامرة ضد الإنسانية ولم يعد يصدق أحد مزاعم الأعداء انه من الإسلام فالاسلام رحمة وسلام وإخاء .. وليدم هذا الوطن شامخاً عزيزاً .. إلى ذلك قال رئيس قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الأستاذ عبد الله الرويلي ان الحملة تأتي لتدعيم وتعزيز وتبصير المجتمع بما ينبغي أن يتبناه من فكر وثقافة مرتكزة على الشريعة الإسلامية وعلى حفظ الضرورات الخمس الدين والعقل والنفس والمال والعرض وهي تكشف أرباب المخططات الإرهابية وتعريهم بقبح مسلكهم وفكرهم المناهض للإسلام ولكل قيم الأخلاق الحميدة ؛ كما أنها عملية بناء وإعادة تشكيل وتعديل للسلوك والفكر الإنساني لكل منجرف خلف هذا الفكر او دافع عنه أو تستر عن منفذيه أو ممن يترددون في اتخاذ المواقف لضبابيتهم وضحالتهم الفكرية .. من جانبه قال رئيس قسم التوعية الإسلامية الأستاذ علي بن مشرف ان ماحدث في الماضي وللأسف من اعتداءات على إخواننا رجال الأمن وغيرهم إعتداء آثم وجريمة نكراء يصبان في إعمال الإرهاب الشنعاء وهذا المسلك الضال إعتداء وعدوان وقتل وترويع وإشاعة الفوضى من أجل التخريب والتدمير وإزهاق النفوس المحرمة وسفك لدماء معصومة دافعه استبطان أفكار مضللة وآراء شاذة ومبادئ منحرفة وجمع هؤلاء بين قتل النفوس المحرمة وقتل أنفسهم ومفاسد عظيمة وشرور كثيرة وإفساد في الأرض وترويع للمؤمنين ونقض للعهود .. من جانبه خاطب عياد بن مخلف العنزي مدير وحدة العلاقات العامة بالادارة كل أبناء الوطن العزيز قائلا: هنيئاً لنا هذا الصمود والوفاء لهذا الوطن العزيز والإلتفاف المشرف حول حكومتنا الرشيدة ، وفعلاً اثبت هذا الشعب الكريم تمثله بقيم الإنسانية النبيلة التي سطرها الشرع الحنيف برفضه للعنف وسفك دماء الأبرياء والعبث بمقدرات الوطن حين نبذ دعوة الضلال وعبث المفسدين . من جانبه قال الأستاذ احمد بن فهيد البقعاوي مدير مركز الإشراف التربوي بمحافظة رفحاء يجب علينا نحن كتربويين ان نحمي هذا الجيل ورجال المستقبل من كل فكر ضال وزرع حب الوطن والولاء لحكومتنا الرشيدة .. فالمسؤولية جمة على المربين والتربويين نحو أبنائنا الطلاب ونعطي أبنائنا برامج وقائية ناجحة تقي من مغبة الوقوع في الأفكار المنحرفة والإرهاب اصبح ظاهرة عالمية والجميع يحاربه. وأكد الأستاذ صالح بن مبارك المرجان مدير مدرسة ابن جبير الإبتدائية انه يجب علينا نحن المربين ان نحمي هذا الجيل وهم رجال المستقبل من كل فكر هدام ومن كل الأفكار الضالة ونزرع في ابنائنا حب الوطن والولاء لحكومته الرشيدة فهم أمانة في الأعناق مطالبون عند الله اداء هذه الأمانة على خير وجه وإعداد أبناء الوطن وفق آداب الشريعة الغراء المبنية على الوسطية في التعامل مع شؤون الحياة.وقال الأستاذ جزاع المجلاد مدير ثانوية صقر قريش إن الإرهاب اصبح ظاهرة عالمية واصبحت الدول مجتمعة تحاربه بشتى الوسائل المعينة على ذلك. وقال عبد الله بن عباس الشمري مدير مدرسة معاذ بن جبل برفحاء انه يجب علينا تبصير أبنائنا الطلاب بخطورة هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه نفوس مريضة تتغذى من أفكار منحرفة وتحاول زعزعة هذه البلاد الآمنة ولكن حكمة ولاة الأمر وحسن تصرفهم وتعاون المواطنين حالت دون ذلك والحمد لله ..حمى الله شبابنا وبلادنا من كل سوء ومكروه وأدام علينا جميعاً نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة حكومتنا الرشيدة أعزها الله وحماها من كل شر ومكروه. من جانبه أكد الأستاذ عودة العنزي مدير مدرسة ابن المسيب المتوسطة والاستاذ محمد الحضيري مدير مدرسة الأمير سلطان بن عبد العزيز المتوسطة ان الإرهاب سلوك إجرامي تمارسه فئة ضالة تتغذى على أفكار منحرفة والإرهاب لا دين له ولامكان ويجب علينا ان نتبنى توعية الطلاب بسماحة الإسلام ونبذه للإرهاب والعنف، وبيان آثار الإرهاب على الفرد والمجتمع، وتعويد الطلاب على الحوار مع الآخرين وتقبل الرأي الآخر، وجعل المدرسة مركز إشعاع لبناء عقول تبني ولا تهدم.
